+١٨
قبل اربع ساعات .............. انطلقت تلك السيارة المظللة الرئاسية التي كان داخلها تلك السمراء الغاوية التي لم يكن داخل روحها مُرتاحاً البتة !
كيف وافقت بتلك البساطة ع ان تذهب وتصبح عاهرة ؟
هكذا بسهولة جعلها تترامى في احضان المخدرات و الكحول والسجائر وهاهو الآن يرميها في الحضيض !!
من الرفض القاسي الى القبول السهل " المُدمر "
-ماذا فعلت لي ؟ ماذا فعلت بداخلي لكي اُصبح هكذا ؟ رغم انك لم تكن سوا اضلع تحتضن برودتي ليلاً إلا انك كنتَ من يجمع شُتاتي و ها انت الآن تُبعثرني !!
هذا ما كانت تفكر بهِ قبل ان تشعر بتلك المطبة القوية ع الطريق فأوقف السائق السيارة فوراً و نزل ليرى ما الامر ثم تشعر بعد ذلك سوا بسطوا مُسلح قتل السائق والرجل الجالس جانبهُ ، ارتعشت اطرافها سقطت سيجارتها التي كانت بيدها و خبأت جثتها الناعمة بأحتضان مُغمضةً عينها !
لم تشعر بعدها إلا و احدهم يقترب منها يفتح الباب و يدخل ، رفعت بصرها فلم تشعر بعدها إلا وذلك المنديل خدرها فغابت الى الاوعي و اخذوها معهم !!
بعد اربع ساعات ................
سعلت بقوة بعد ان اختفى صوتها من الصراخ و احمرت اطرافها بسبب تدافعها لذلك الشئ المكعب القابعة داخلهُ : اخرجوني ....اخرجوني من هنا واللعنة انا اختنق ، اكاد ان اموت !
هذا آخر ما نطقت بهِ قبل ان يُفتح لها باب الصندوق الخشبي الذي وضعت فيه لتستقيم بتعب و هي تنظر للضوء الذي شعرت خلالهُ انها عادت للحياة !
ارتعدت اطرافها ثم اشاحت بصرها فإذا هي ترى ذلك المريض الذي جعل منها مريضة اكثر منهُ و اختفى ! كان واقفاً عند النافذة واضعاً كلتا يديه في جيوبهْ مُعطياً لها ظهرهْ نظرت له ثم لذلك الرجل الذي فتح لها الصندوق و غادر مُغلقاً الباب خلفهْ .
ڤيرجيني : انت ؟
قالتها بصدمة ثم اقتربت منهُ بعدما الغل اكل دماغها و اجتماع الاحاسيس المفرطة التي اعتملت داخلها فسحبتهُ من يدهُ بقوة ناطقة بصراخ : مالذي تفعلهْ ؟
نظر لها ببرود ليجن جنونها وتغيب ذرة المنطق الوحيدة المُتبقية في دماغها و تصفعهُ بقوة ...اجل صفعتهْ وكأنها ترد له جزء من الذي شعرت بهِ خلال هذهِ الشهور !!
صُدم من فعلتها ...صُدم من جرأتها ومن صفعتها الصغيرة التي لم تُحرك ساكناً واحداً منه إلا انها اهانتهُ جعلت شياطينه تخرج من مقلتيه واذا بهِ يمسكها من رقبتها ويخنقها بقوة دافعاً اياها ع النافذة الشفافة الطولية بقوة مجنونة ضاغطاً ع رقبتها و كأنه يسحب روحها بيديه ناطقاً بصرامة ووجههُ بالقرب من وجهها : اسمعيني جيداً لم تُرفع يد عليي طوال حياتي وبقيت موجودة في جسد صاحبها ...اقطعها لكِ صدقيني اقطعها !
ڤيرجيني وهي تُبعد يدهُ بأختناق : ابب...تعد عني سأمو...ت
ضغط اكثر صاراً ع اسنانه بعد رطم رأسها بقوة : موتي ...موتي ايتها العاهرة
احمر وجهها ارتجف جسدها دمعت عينها حتى ان تلك القطرات الساخنة لامست كف يدهُ فذاب جليدهُ و خفف من شدة كف يده ع رقبتها وبلا سابق انذار قبلها بمرض و هوس كبير و كأنه انتظر كثيراً لفعلها و كأنه قاوم كثيراً هذه اللذة الغريبة التي تعتمل بين شفتي الناعمة بين اظلعهِ الضخمة ، ترك رقبتها اخيراً و بلا سابق انذار عض صيوان اذنها ووضع يده ع تنورة فستانها ساحباً لها حتى مزق ثيابها جميعها جعلها تستدير و بلا شعور منهُ رطمها بالزجاج فأللتصقت حلماتها بالزجاج المظلل في تلك الشقة القابعة في الطابق العاشر في ذلك البناء الضخم و برج ايڤل امامهم يشهد ع تلك الشهوة المجنونة ! حبس كلتا يديها للخلف سحب شعرها بكف يده الايسر و لعق وامتص ما يستطيع منها هامساً : عاهرة ....عاهرة من سمح لكِ ان تكون عاهرة لأحد غيري ها ؟!
. اقتلكِ
. ادفنكِ وانتي حية
. اخنقكِ واجعلهم يصنعون من رائحة جثمانكِ عطراً لي
يهمس بتلك التهديدات المريضة ليس وكأنه هو من تركها ...ليس وكأنه هو من غادر و تركها وسط الوحوش !!
ڤيرجيني و الدموع تنهمر ع خديها و بخار فمها يخرج و يلفح زجاج النافذة المُرتطمة بها : اتركني ...افلتني گوست ارجوك
گوست وهو يشد ع شعرها و يسحبها اليه هامساً بأذنها : اترككِ ها .....هذا ما همس به قبل ان يرميها ع ذلك السرير الدائري ذو الغطاء الابيض الحريري و الاثاث الذهبي المُطعم بالاسود الملكي ، اقترب منها لتبتعد عنه لم تكن عيناه طبيعية كانت مجنونة بنظرة سوداوية امسك فكها بقوة حتى كاد ان يقلعهُ من مكانهْ ناطقاً : لو لم اللحق عليكِ كنتي اصبحتي عاهرة لعينة و كنت قتلتكِ بلا ان يرف لي جفنٌ لعين !
ڤيرجيني : انت تؤلمني
قالتها ثم دفعتهُ بقوة و استقامت هاربةً منهُ واقفة عند النافذة ساحبة سترتهُ لتغطية جسدها : ماذا تفعل ؟ انت مجنون
استقام متوجهاً نحوها رامياً الڤازة امامهُ ليتناثر الزجاج ع كل الارضية صارخاً : مجنون ها ! اجل مجنون بكِ لا استطيع اخراجكِ من باطن عقلي اللعين ....قالها وهو يضرب ع حافة رأسهُ بتثاقل مريض
ڤيرجيني وهي تضم جثتها بخوف : كاذب ...كاذب لو كنت كذلك لما اختفيت هكذا بلا اي شئ هكذا لشهور ، هل تعلم الذي عانيتهْ ؟ هل تعلم الذي احسستْ بهْ اختفيتَ مُباشرةً بيوم عيد ميلادي
گوست : هيي......ان
ڤيرجيني مقاطعة له : ماذا تعلم ؟ ها ماذا تعلم ؟ هل تعلم نظرة الاستهزاء التي اعتلت وجه كلود عندما اخبرتني عن الرجل الذي رفضت ان اضاجع غيره رفض وقايتي و ذهب ولم يأتي ليراني حتى ! ام تعلم همسات الفتيات اللواتي يكرهنني في السكن عندما بقيت لايام معدودة مغروسةً في سريري انتظر حدوث شئٍ لي و لم يواسني شئ سوا زجاجة كحولي و عُلب سجائري ! ضعيفة مهزوزة كئيبة ملعونة ...... قالت الاخيرة بصرخة مبحوحة .
ليقترب منها بخطوات هادئة نظراته كانت باردة لكنها سُرعان ما تحولت لأخرى تعيسة بأجفان مُغلقة جُزئياً و ملامح مُبعثرة ،
- لم يفصل بيننا سوا انشات لعينة انتهت بأنخفاضهِ و جَثْيهُ ع ركبتيه مُحتضناً جزئي السُفلي و وجههُ ع بطني !
-ارتجفت اطرافي كُلها ماذا يفعل هذا ؟
بقي هكذا لقدر غير معلوم لم ينطق شيئاً واحداً كان كافياً لهُ فقط ان يضمها بهذهِ الطريقة العشوائية حتى يُبعثر داخلها وبلا شعور ترفع كف يدها وتضعهُ ع رأسه تدعك خصلاتهُ الدامسة السواد ...... هكذا فقط نسيت كل شئ لم يكن بحاجة الى نطق حرف واحد لعين حتى !
بعد ساعة .......... تحولت الاوضاع لأكثر وضع حميمي فاحش حيث كانت جالسة ع الارضية مُتكأة بظهرها ع الزجاج الطولي للنافذة خلفها بساقين مفتوحة و ذلك المتوحش الذي ينهش انوثتها الخمرية ذات الاشفار والحدود المُحمرة بفمه وشفاهه الغليظة ... اه ااهم اه گوست اااه امم اجل اه
گوست مُقبلاً باطن فخذها : مُثيرة للغرائز ...سأللتهمكِ يوماً .
شدت ع شعره بقوة ثم بلا سابق انذار سحبها اليه فأصبحت تحتهُ سحب حزامهُ و ربط كلتا يديها معاً رفعهن للاعلى حبسهن بيد واحدة منه ع الزجاج في الخلف ، اخرج عضوه وبلا شعور صرخت جراء ادخاله لقضيبه المنتصب بتغلظهِ و عروقهِ و لونه الداكن المخيف داخلها مُخترقاً احشائها التي لم يدخلها شئ طوال هذهِ الشهور !
ڤيرچيني بتأوه : اااه اه اه گوس....ت اه .
گوست بلهث : امم اصبحتِ ..اكثر ...ضي..ضيقاً لم يرحمها كان يدخل ويخرج بجنون مريض يضغط ع يديها يخترقها بوحشية يصفع خديها تارةً و تارةً اخرى يدخل اصابعه داخل جوفها لتشعر بأختناق عظيم وتسعل واصابعهُ مدفونه داخل جوفها ! ...تحته كانت كالدمية تماماً بنعومة بنيتها و نحولة اكتافها و قصر قامتها بينما هو مهتاج عليها كوحش لعين عض شفتها اثناء تقبيله لها فنزفت و امتصهُ بنهم مُتلذذ بطعم الصدأ المرير يخنقها او يصفعها او يعتصر نهداً من نهودها حتى كاد ان يمزقعهُ ليقذف اخيراً مُخرجاً عضوه كون الواقي اوشك ع التمزق !
ال 8 صباحاً ............... فتحت السمراء الضالة عينها فوجدت اشعة الشمس تغلغلت لداخل الغرفة و ترسخت لداخل جسدها فأدفئتهُ ، نظرت للسقف و لبعثرة الغرفة ثم استقامت فشعرت بألم فضيع بحوضها و رقبتها بل بكل جسدها ، مشت خطواتها العشوائية البطيئة متوجهة نحو المرآة لتجد الكدمات تملئ جسدها علامات اصابع ع رقبتها نهودها خلف اذنها احدى حواف خصرها و حدود حمراء مع ازرقاق طفيف ع معاصم يدها !
استحمت و خرجت ترتدي روب الحمام تحمل منشفة صغيرة لتجفف شعرها ، رفعت بصرها لتهلع بخوف من ذلك الواقف امام النافذة كونها لم تشعر بدخولهِ : لقد اخفتني
استدار ناظراً لها : جيد
رفعت حاجبها ناظرةً له ليقترب منها فأغمضت عينها بسبب قربهُ كونها كانت تخاف من هذا القُرب كثيراً ليقف امامها ناطقاً :احضرت لكِ بعض الثياب
لتفتح عينها ببطئ فيبتسم ع منظرها ابتسامة باطنية لن يجعلها تراها لآخر يوم في حياتها !!
ڤيرجيني : همم
گوست : كلود تبحث عنكِ فأتصلت بها و اخبرتها انكِ معي
رفعت بصرها ناظرةً له ليلفت انتباههُ كدمات رقبتها فيهبط و يقبل ترقوتها لترتعش اطرافها بسبب فعلتهُ ..استدار عائداً ببصره للنافذة بينما هي جلست ع السرير تجفف شعرها ! استمر الهدوء بينهما لدقائق حتى قطعهُ صوت گوست الخشن البحة الرجولية : كان ذهابي لسببين الاول هو انه طرأ لي شئ مهم جداً و مُستعجل فلم استطع القدوم واخباركِ ، و الآخر لأخراجكِ من جسدي و عقلي فنحن لسنا مُناسبين لبعضنا يا صغيرة !
ابتلعت ريقها مُصوبة نظرها الدامع للارض ناطقة : اذاً لمَ عدت ؟
گوست : فشلت في ذلك
ڤيرجيني : في ماذا ؟
گوست : في اخراج سُمكِ من جسدي !
ڤيرجيني : تعالج منه اذاً
گوست : العلاج... العلاج هو ان اقتلكِ بيدي !
ال 4 عصراً .................. مولان روج
فُتح الباب من قبل ذلك السائق المُنخفض الرأس فخرج من السيارة ذلك الطاغي الايطالي بهيئته المُتكبرة و ملامحهُ الباردة كان كجثة فاتنة تمشي معهُ تلك السمراء الغاوية بذلك الفستان السماوي ذو اليدين العريضة ....👇

أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...