" سالفادور بتفاجأ : رماكِ من اعلى الجسر ؟
ڤيرجيني : ههه اجل
سالفادور : و مَن انقذكِ ؟
ڤيرجيني : خفر السواحل ....رغم انه قفز من بعدي فوراً إلا انه وجدهم قد انقذوني !
رفع سالفادور حاجبه ثم نطق : هناك شئ يشغل بالي ڤيرجني هو انك من اول موقف علمتي بأنه بحاجة للمساعدة فهو مجنون مريض مهوس بكِ وبالسيطرة عليكِ و سادي بممارساتهُ جميعها هو حتى لم يخبرك بأنه احبكِ ولو لمرة واحدة فقط و رغم ذلك انتي معه ! بقيتي معه وتسامحيه بكل مرة يُخطأ بها لماذا ؟
ڤيرجيني : الحب ....و الحياة
سالفادور : اوك فهمت الجزء المتعلك بالحب وهو حبكِ له ...لكن الحياة !؟ ڤيرجيني ...كيف كانت الحياة ؟
ڤيرجيني : فارههة جداً ...فارهة لدرجة اخافني العودة لما كنتُ عليه !
سالفادور : وكيف ذلك ؟
ڤيرجيني : اشترى لي شقة فاخرة في احد افخم ابنية روما المعروفة ، لا ارتدي شيئاً سوا من الماركات العالمية ، طعامي يطبخهُ افضل شيف في البناء ، لا نذهب سوا لمطاعم فخمة اضائتها اما ذهبية جداً او مظلمة جداً لدرجة اُعميت عيناي من كثر لمعان انارتها ! مجوهرات الماس حقيقي ثياب فاخرة و حياة فارهة جميع ما حلمت به حصلت عليه لكن ....
سالفادور. : لكن ماذا ؟
فيرجيني : ههه اسعدني الامر في البداية لكني لم اعي بأنني مجرد جزئه ُ العليل المخبأ !
سالفادور : هل يمكنكِ الايضاح اكثر ؟
ڤيرجيني : كل انسان منا اما لديه عيب او مرض ( جزء عليل ) يخبأهُ عن الناس و انا كنتُ ذلك العيب ...مخبأة ، بعيدة دائماً .. في الظلمة! "
بعد ساعة .................... فتحت السمراء عينها وهي تشعر بالبرودة حيث ارتعشت فور استقامتها لينهض من مكانهِ فيقوم بوضع غطاء السرير عليها .
ڤيرجيني : اين انا ؟
اقترب فجلس امامها ع حافة السرير حاول لمس يدها لتبتعد فوراً عنه ناطقة : لا تلمسني
گوست وهو يشدها من شعرها يقربها اليه : فقدت اعصابي صغيرتي ...ها الا يمكننا نسيان الامر فقط
لتبتعد عنهُ ناطقة : انكَ تؤلمني
ليخفف من شدة شدهُ لشعرها فينظر لها بعين لوهلةٍ ما كانت عاشقة : لقد جن جنوني ...ظنتت بأنك متي
لتستقيم رامية الغطاء خلفها : لو متُ واخذني المحيط بعيداً قبل ان اعي انك من رميتني لكان افضل بحق
ليستقيم خلفها و يسحبها ضاماً اياها لجسدهْ : لا تقولي ذلك انا فقط افقد اعصابي ان رأيتكِ تتحدثين مع احد !!
لتبتعد عنه دافعة اياه : لا تلمسني گوست
ليعاود ضمها اليه لكن هذه المرة اقوى من سابقتها ويمسح ع شعرها من الخلف مغمضاً عينه مُتنعم بالجنة ( كما يُخيل له )
لتبعدهُ عنها ناطقة : انه اخيك ...واللعنة حتى ان شاذ لعين لن ينظر او يفكر بي حتى ..
ليقترب منها : ششش اهدئي ، احضرت لكِ شيئاً كعربون لنسيان ما حصل !
ڤيرجيني : لن انسى اي شئ ....اريد البقاء وحدي
قالتها واستدارت هامة بدخول الحمام ........ امسك يدها : تعالي معي
قالها ثم سحبها من يدها نحو الطاولة وسط الشقة لتجد عُلبة كرتون مقوى عليها علبة مخملية زرقاء فتحتها فوجدت خلخال من الالماس الثقيل !
ڤيرجيني : انه ...انه رائع
اقترب مُتكأً بذقنه ع رقبتها : افتحي الاخرى ، لقد اوصيت عليه قبل ايام و اتى بوقتهْ !
فتحت العُلبة فوجدت فِراء رمادي سميك مع قفازات بيضاء كلاسيكية تلمست نعومتهُ واللعنة نسيت كل شئ كانت لعينة عاشقة للفِراء بأنواعهْ ....سحبتهُ و ضمتهُ متحسسة نعومتهُ ع بشرتها !
بعد ساعة ونصف ............. خرجت من الحمام صففت شعرها وهي عارية تماماً ارتدت الفراء و الخلخال وجلست امامهُ بكل اثارة .....👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...