حلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار !
كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة !
عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...
Flash back ....................... قبل خمس سنين _مر شهر .... شهر كامل و يومين ع الحادثة لا خبر عنه لم يحاول الوصول الي و لم احاول الوصول اليه ! مرت الايام و لا شئ يُذكر لا خبر لا صوت ولا اي محاولة و كأنه اختفى و كأنني كنت في كابوس لعين ، بعد ان كان يلمسني في كل لحظة بتُ الآن بلا لمسات ! احياناً اشعر بحِكة بكل جلدي , احياناً اخرى احس بالبرد القارص و احياناً اختنق من منزلي ... اشتقت لردهات المنزل الخشبي و لكتل الثلوج ع حافة الشبابيك ..! تنفست بتعب ثم خرجت من شرودها وهي تقف عند رُزنامة تواريخ لترى ان موعد دورتها قد فات لأكثر من شهر !! _قد يكون توتر بسبب ما حصل ..انقلاب حياتي و عودتها فجأة . توجهت نحو غرفة ثيابها ارتدت ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخرجت متوجهة للوكالة ... توجهت نحو مكتب جاك الذي رحب بها و جلست امامه ناطقة : مُستعدة جاك : اخبرتكِ برسالتي ع الهاتف يمكنك ان ترتاحي اكثر ثم تعودي . بلانكا : لا ، اُريد ان اشغل نفسي بشئ لذا اعطني الملف سأستلم قضية اختلاس شركة كورال للمقاولات . ليبتسم و يخرج الملف و يقدمه لها : و انا اثق بكِ مر الوقت .............. اكملت عملها خرجت من مكتبها ما إن توجهت للكراج حتى استنشقت رائحة عودام سيارات لتُقلب معدتها و تركض نحو حاوية النفايات و تتقئ . بعد نصف ساعة ............. توقفت بمنتصف الطريق ، نزلت لصيدلية . بلانكا : مرحباً ، فحص حمل منزلي لو سمحت. في المنزل ............... بكاء مكتوم من داخل حمام السمراء ، تمسك فحصي حمل ايجابيين و تجلس ع المرحاض و دموعها تصب ع وجهها ! امسكت بطنها ... لا يمكني .. لا ( شهقة ) انا اضعف من ان الد طفلاً منك بنفس جنونك و جبروتك !! انهت ليلتها بالنحيب المكتوم لتستفيق صباحاً ..... اتصلت بجاك و اخذت اجازة ، خرجت من الحمام ، ارتدت ثياب عادية .....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.