كلود : اخلعي ثيابك ْ
-لا ...لن افعل
كلود : كارمن ، احضري سكينكِ المشهور و مزقي لهذهِ السمراء الصغيرة ثيابها فالزبائن خلف الشاشة بالانتظار !
-لا لا لا ارجوكِ لا ....لا اريد
كارمن :لاتعطلينا يا عاهرة
-ارجوكم لا ..افعل كل شئ اُصبح منظفة بل خادمة افعل اي شئ اي شئ لكن لن تجعلوني عاهرة لعينة هنا !
.
.
رجل مُسن :هيا ارقصي
-لا حل امامي ..لن يتوافر لي حلول سوا ان اصبح افضل راقصة خادشة للحياء في ملهى مولان روج !
كلود :لقد طلبكِ احد اغنى رجال البلاد !
-قلت بأنني لن اخرج من رجل
كارمن :الاتفاق كان ان نبيع عذريتكِ لصاحب اكبر مبلغ يُعطى !
-لا .....لا لا تفعلوا هذا
.
.
تقود سيارتها بجنون و سرعة مفرطة وكأن الموت خلفها ..تهرب وكأن جحيماً خفية تُلاحقها في هذا الجو الملعون حيث السماء مُلبدةً بالغيوم و الهواء يلفحهُ الصقيع القاسي حيث تخلت السماء عن الطيور والاشجار اخذت مجراً تراقصياً بسبب الرياح الضباب ملئ رؤيتها لم ترى امامها عينها غائرة بالدموع المُتلألأة و انفاسها حارقة تقود بجنون لم ترى امامها و....لالالالاااااااااااااا و boom ارتطمت هي و سيارتها بشئ عنيف ، شئ و كأنه جثة رجلٍ ما !
Falsh end .................الولايات المُتحدة الاميريكية ، مدينة شيغاغو .
في ذلك البناء الذي يتوسط المدينة ، حيث احد ارقى المجمعات السكنية التي تتوسط البلاد .. هلعت من نومها بفزع كبير و نفس مُنقطع ! سحبت الغطاء الحريري ذا اللون البنفسج الفاتح وضمت بهِ جسدها المتناغم النعومة ..اللتقطت انفاسها بصعوبة ، ضمت جثتها الحريرية البشرة اليها بخوف و بدأت جولة من العودة للمستقبل : لم يكن سوا حلم ، كابوس لعين كأي كابوس تعالجتي منهْ ثم لا تنسي تلك العاهرة لم تكن انتي ..ههه اجل كانت تلك ڤيرجيني تلك المراهقة بل الطفلة القاتلة اللطيفة جامحة الخضوع سيدة الرغبة و اسطورة مولان روج للبغاء الراقي !
" لا تنتمي اليكِ و لا تنتمين لها "
تنفست بعمق ثم نظرت للساعة :اوه اللعنة انها ال7 صباحاً عليي التجهز بسرعة ..
استقامت من مكانها و توجهت للحمام ، فتحت الماء الفاتر فأخذ يصب ع جسدها الاسمر اللمعان بغزارة طفيفة حيث المُنحنيات المثيرة و النحت المرن
لخصرها حاد الميلان ..الماء بدأ يأخذ مجراً تدفقياً خاص بمنحنياتها حيث الرقبة ذات العظام البارزة مع اكتفاف نحيلة ناعمة تهبض لترى تلك النهود الكارثية متكورة جامحة بحلمات متورمة حمراء حيث لا يفهم احد ابداع الخالق عندما جعل مثل هذهِ الحِلم الحمراء مع تلك النهود السمراء ، تهبط عينك فترى الماء يجري بفتور نحو بطنها المُسطح ذو العضلات الطفيفة مع خصر نحيل و ورك عريض مع ارداف قمة من الاثارة حيث المؤخرة المدورة و السيقان الفاتنة ولا تنسى ملامح وجهها الحادة بعينها البنية الشبيهة بلون القهوة المُحترقة و فكها الحاد مع شفاه مُمتلئة وشعر بني مائل الى عسلي مُحترق طويل يجعل منها آلهة الجمال الخارجه عن روتين الجمال الاشقر بملامحها الشاهقة ونظراتها المُغرية يمكنها ان تجعلك عبداً لجمالها !
خرجت من الحمام ، قامت بتنشيف شعرها ، صففتهُ بطريقة عادية لكنها بدت فاتنة ، توجهت نحو خزانة ثيابها ....👇
![](https://img.wattpad.com/cover/340288574-288-k330208.jpg)
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Storie d'amoreحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...