حلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار !
كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة !
عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...
باريس .......المجتمع الراقي ، مولان روح قبل 12 عاماً ....... في قبو اسفل بناء حديث و فخم ...مبني بالاحجار التي بدت وكأنها رطبة بسبب تواجدهِ في الاسفل ! فتحت ڤيرجيني عينها بسبب صوت اعلاها يصرخ بها واحدهم يصفع خدها : هيا استيقظي ...هيا افتحن اعيونكن يا عاهرات ! -ماذا ....عاهرات ؟ تمتمت ڤيرجيني بهذا بشفة مُتخدرة بسبب تخديرهم لها قبل ساعتين ! فتحت عينها ع صوت صراخ اتاها من فتاة بجانبها : لاااا ....اتركوني هلعت ڤيرجيني بقلب مُنتفض بسبب الصرخة لتجد نفسها في قبو تحت الارض و حولها عدد من آلات التعذيب و كرسي كهربائي مع سلاسل و اغلال مُعلقة بالجدران ! ڤيرجيني بخوف : اين انا ؟ مَن انتم ؟ ليندا ؟ اين ليندا ! رجل بغل : ششش اصمتي -صوت بكاء من الفتيات الاربعة بجانبها بدأ فور استيقاظهن جميعاً ! رجل آخر : فالتصمتن واللعنة رجل بأستهزاء وهو ينفث دخانه: انها البداية فقط سيداتي ! لقد كُنَ عبارة عن عشرة فتيات مراهقات جميعهن تم احضارهن من ذلك الحفل الرخيص وتم قبض عمولتهن ! فتاة بشعر بني مُجعد : اين نحن ؟ ارجوكم ..ماذا نفعل هنا ؟ ڤيرجيني : اجل .. وصديقتي اين لي....لم تكمل عبارتها بسبب صوت فتح ذلك الباب الحديدي و دخول اربع رجال كانو جميعهم ببدلات سوداء عدا احدهم كان طويلاً جداً فاتناً لو صح القول اشقر بخصلات قصيرة مائلة للون الثلجي .....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يمسك بساعد ليندا و رماها ع الارض فور دخولهِ لتركض لها ڤيرجيني و تضمها بقوة ! دخلت اربعة فتيات خلف ليندا يبكين بنحيب مُتألم لا احد يعلم الى اين تم اخذهن !؟ ليندا بأرتجاف و بكاء : ڤيرجيني انهم ...انه...انهم دعارة كان الخبر كالصاعقة التي صعقت جثة ڤيرجيني حيث ارتعدت عظامها فوراً ثم رفعت بصرها لترى فارع الطول واقفاً امامها بمعطفهِ الطويل الذي يعبر ركبتيه و نظراتهُ الحادة ! رجل : هيا خذوا الاخريات فتاة بخوف : لا لا الى اين تأخذونا نطق طويل القامة : لا تعطللنا ...احملوهن تقدم الرجلين اللذان كانا معه وحمل كل واحد منهما احد الفتيات ، امسك احدهم ذراع ڤيرجيني لتضربهُ ع عضوهُ و تركض تود الهرب لولا امساك ذلك الطويل لها ناظراً لها بشحوب وجهه الذي يبدوا كجثة بسبب برودة ملامحهُ ناطقاً بهدوء صاراً ع اسنانه : انتي ستأتين معي قالها وحملها واضعاً جذعها و رأسها خلف ظهرهْ و هي تشتم وتصرخ وتركلهُ كدمية لعينة كونه كان ضخماً طويلاً جاحداً بحق !! اخذوهن ع طول ذلك الممر الحجري ، صعدوا السُلم الحديدي ليتحول المكان الى جناح بديكور اعتيادي حتى انه جميل ويبدوا عليه آثار الفخامة ! دخلوا بهن لاحدى الغُرف و رموهن ع الارض لتصرخ بذلك الطويل امرأة في نهاية الاربيعنيات بيضاء البشرة شعرها كيرلي اسود وتضع احمو شفاه قاتم : آنخل...انتبه لوجهها لقد آلمتها ! قالتها بصرامة ثم هبطت نحو ڤيرجيني مسحت شفتها النازفة بسبب ضرب وجهها ع الارضية الرخامية كون ذلك الطويل الجاحد رماها بقسوة و مرض ! ابعدت ڤيرجيني نفسها عن تلك المرأة ناطقة والدموع تملأ عينها : لا تلمسيني المرأة : مرحباً ...ادعى كارمن انا هي المسؤلة هنا من بعد المدام كلود طبعاً والتي هي الآن مشغولة ڤيرجيني :ماذا ستفعلون بنا ؟ كارمن : ههه اولاً سنخرج الرجال من هنا ثم تستلقين ع ذلك الكُرسي الطبي و تأتي الدكتورة بيلا صديقة العائلة تفحص عذريتكِ ! هبط قفص ڤيرجيني الصدري و فتحت عينها : ماذا ... لا كارمن : هيا ترجل آنخل خرج انخل و الرجال معهُ لتخرج من غرفة صغيرة داخلية امرأة في منتصف الثلاثينيات ترتدي صدرية طبية بيضاء و قفازات حليبية اللون ابتسمت بوجه ڤيرجيني ثم نطقت : دوركِ يا جميلة ! استقامت ڤيرجيني لتبتسم كارمن كونها ضنت ان ڤيرجيني استسلمت للامر الواقع ، اخرجت سيجارتها و همت بأشعالها لولا ڤيرجيني التي دفعتها ع الجدار و خرجت من الغرفة راكضة لتقترب كارمن من الباب و تصرخ بصوتها الخشن القاسي : آنخل .....لقد هربت الفتاة ليخرج النحيل فارع الطول من غرفة مجاورة و يركض خلف ڤيرجيني التي نزلت من درج خارجي لا تعلم الى اين يؤدي ؟ بقيت تركض و تركض و آنخل خلفها عاقداً حاجبيه و ملامحهُ باردة كجثة ملعونة ! نزلت ڤيرجيني بخوف هالعة من الذي خلفها حتى وصلت مكاناً في الاسفل لتجدهُ مطبخ ضخم وبه عشرات الطابخين الذي يعلمون لتركض نحو احدهم : ارجوك ساعدني ...ارجوك اخرجني من هنا -لا اجابة ڤيرجيني وهي تنده عليه بنحيب : اين المخرج ؟ ساعدني ارجوك الرجل و هو يدفعها حتى سقطت ع الارضية : لا اعلم شيئاً آنخل : اين هي ؟ تسائل الطويل عن مكانها ليُشير له احدهم فلم تمر سوا لحظات حتى صعد آنخل متوجهاً نحو الغرفة القابعة بها كارمن و الدكتورة وبيده ڤيرجيني مغمى عليها بسبب تخديرهُ لها بينما الدماء جفت ع شفتها وفكها الناعم !! بعد ساعة ................ فتحت ڤيرجيني عينها لتجد نفسها في غرفة حجرية ايضاً لكنها ليست كتلك حيث كانت نائمة ع سرير صغير و صوت صديقتها فوقها :اخيراً استيقظتي عزيزتي ڤيرجيني : اين نحن ؟ قالتها و استقامت لتجد نفسها ع سرير ذو طابقين و امام عينها عدد من الاناث بأعمار مختلفة ! تلك الجالسة عند المرآة تعدل مكياجها ، واحدة عارية تقوم بغلق حمالة صدرها ، احداهن نائمة و تحتضن دُب صغير ، شقراء الشعر جالسة واخرى تبدوا وكأنها في نهاية العشرينات تقوم برسم وشم ع عانة تلك الشقراء ، ثلاثة تقريباً بنفس عمرها تضم احداهن الاخرى ويبكين بصمت ، واحدة حنطية بمنحنيات صناعية وشعر اسود تضع ماسك اخضر ع مؤخرتها و اخرى تنفخ عليه ليجف ، حمراء الشعر بوجه نامش تصفف شعرها ، سوداء بشعر مجعد ومؤخرة ممتلئة ترقص بمؤخرتها واخرى تصفعها ع فقلتها ناطقة : اووه مثير ! ڤيرجيني بخوف : لا ...لا لايمكن ان ابقى هنا قالتها و استقامت تركض بعشوائية تبحث عن اي مخرج لتضحك عليها شقراء الشعر و تلك المُسترجلة المغطاة بالوشوم بينما الجالسة ع طاولة التزين ابتسمت جانبياً ! فتحت عينها التي تحتض الدب ناطقة بضجر : ماهذهِ الضجة ، لم انم منذ يومين !؟ حمراء الشعر : انها جديدة قلبت عينها و هي تنظر لڤيرجيني التي وجدت فُتحة صغيرة كشباك صغيرة لتصعد ع كرسي بجانبها و تضرب عليه بقوة وهي تصرخ ببكاء : ساعدونا ....ارجوكم !! اخروجناا من هنا ...لالالالا لتقرب منها امرأة في بداية الثلاثينيات بيضاء البشرة الشاحبة برتقالية الشعرسحبتها من كتفها لتنزل السمراء الفاتنة ذات العيون الدامعة و الخائفة ...لتضمها الصهباء لها ناطقة : ششش ، لا فائدة انه مُغلق من الخارج بطبقتين من الزجاج المُظلل و العازل للصوت ثم انه لا يؤدي سوا لفتحات التهوية الخاصة بالمبنى اي لا احد سيسمعكِ ! ابداً ڤيرجيني بأرتجاف : انا ...ان ...كنتُ اود ان المرأة وهي تربت ع ظهرها هامسة : شش اهدئي ، سيلين حضري كوب من الشاي للفتاة بعد نصف ساعة ................... المرأة : افضل ؟ ڤيرجيني الجالسة ع كرسي وسط تلك الطاولة الصغيرة : اجل ابتسمت لها فنظرت لها السمراء كانت جميلة بحق ....👇