حلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار !
كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة !
عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...
ساپين : ماذا ؟ سالفادور : هذهِ حقيقة بلانكا التي اُخبئها و بما ان اخيك فقد عقله وتحول الى آلة قتل لعينة فهذا يعني ان ... ساپين : انها في خطر ... اسمعني عليكِ اخراجي من هُنا سالفادور : كيف ؟ ساپين : الرقم الذي اتصلت بك منه انه يخص احد هنا ... استطيع ان اعرض عليه ثروة مُقابل مساعدتي في الهرب . سالفادور : اليس الامر خطراً ؟ ساپين : علينا فُعلها ... غادر الآن لكن ابقى في روما سأتصل بك من نفس الرقم لأوافيك بالمُستجدات سالفادور : حسناً .. لكن اليس الامر خطيراً عليكِ ساپين : الا تُريد انقاذها ؟ سالفادور : بالتأكيد ساپين : اذاً اسمع كلامي و الآن اذهب . بعد ساعات .................... جالس الطبيب لوحدهْ بغرفة فندق داخل روما ينظر لهاتفهْ ينتظر اتصالاً منها رغم فقدهِ للأمل ليأتيه الاتصال و يُجيب فوراً : ماذا حدث ؟ ساپين بهمس : سيساعدنا رجلي داخل السجن ... ستأتي شاحنة لحوم اليوم ال10 ليلاً سيساعدني لأركب بها بعد تفريغ اللحوم من الشاحنة يستغرق الامر بالعادة نصف ساعة الى 40 دقيقة لدخول الشاحنة و خروجها لذا كُن ع مقربة و استعداد ستُحدث فوضى او حادث او شئ يجعل الشاحنة تتوقف و تفتح لي الباب لأخرج . سالفادور : لكن ... هذا انه خطير جداً كيف سأفعلها ؟ ساپين : اكتب رقم اخي نيكولاس دعهْ يُرسل اليك دعماً اخبرهْ بأنه مُلزم ليُساعدك فأنا الوحيدة التي ستقتل گوست !! قالتها و اغلقت فوراً وسط صدمة الطبيب من طبيعة حياة هؤلاء الناس . نيوزيلاندا .......................... كوينزتاون جالس الاشقر داخل جحره ، بنفق مُظلم ومعهُ عدة سيارات للحماية فأتاه اتصال من رقم مجهول ليُجيب : نعم ؟ سالفادور : نيكولاس ؟ نيكولاس : نعم .... مَن ؟ سالفادور : انا الطبيب سالفادور لدي رسالة لك من اختك ............etc روما ......................ال 9:48 دخلت شاحنة بيضاء مُقفلة الباب مُحملة بأنواع اللحوم الحمراء و البيضاء ، تم تفتيشها و السماح لها بالدخول ... بينما في مكان آخر ، فتح الحارس زنزانة ساپين و امسكها من ذراعها ناطقاً :هيا .. لديك موعد مع الممرضة امسكها من ساعدها بقوة و مشى بها امام الكاميرات مُغطياً ملامحهُ بماسك طبي حتى توجهوا نحو المطبخ لتسحب يدها و تدفعهُ ناطقة : لقد بالغت الحارس : اعتذر قالها ثم خبئها بالمطبخ اسفل طاولة ضخمة حيث تقدم الطباخيَن الخاصين بالمكان وبدؤا بتفريغ اللحوم و الذهاب بها الى التجميد الموضعي بتلك الثلاجة الضخمة حتى انتهوا اخيراً و بينما السائق جالس مكانهْ يهاتف احداهن تقدم الحارس نحو الطباخَين و تشقلب بكيس الرز الموضوع عند حافة الباب ليركضا اليه مُتصنع الالم والصراخ : مَن وضع الكيس هنا ... اي غبي فعلها ؟! اااااه قدمي بينما ساپين استغلت شغلهُ لهم و و ركبت فوراً في الخلف و اغلقت الباب ع نفسها بخفة ليستقيم و يتوجه نحو الباب يقفلهُ من الخارج و توجه نحو السائق ناطقاً : هيا ... غادر ليغادر السائق خارجاً من البناء بينما الحارس رمى ثيابه و كل شئ يخصه من باج عمله و زيهْ الخاص و غادر فهو بكل الاحوال لم يعد بحاجة لهذا العمل الوضيع فهو الآن ثري ، ثم انهم لن يستغرقوا كثيراً حتى يعلموا هويته ! خرجت الشاحنة و انطلقت حتى وصلت طريقاً مُنحدرة لتتوقف امامها سيارتين احدها مُصفحة مليئة بالمُلثمين الذي نزلوا و حاوطوا الشاحنة ، احدهم زرع رصاصة برأس السائق ليهلع سالفادور بسبب الذي رأه ثم تصيبه نوبة هلع ليُخرجهُ منها تلك السجينة الهاربة التي نزلت بعد ان فتح احد الرجال لها الباب ونقرت ع زجاج نافدة سيارتهْ .. ليهلع و يفتح لها الباب فتركب بينما هو لم ينطق شئ لتصرخ به : مابكْ ؟ ..... ماذا تنتظر هيا ! ليبتلع ريقهُ و ينطلق بها لمكان لا احد يعلمهُ سواها . نظف رجال نيكولاس المكان و غادرت ساپين مع سالفادور لبيت يقع ع حدود روما ، بيت صغيرة بحديقة و سياج بسيطان . نزلت فنزل خلفها لتنطق : مرحباً بكْ في مهربي السري .. لم احضر احداً هنا في حياتي انت اول شخص . قالتها و دخلت فدخل خلفها يحمل الحقيبة التي اوصتهُ عليها بها ثياب وبعض الاشياء .. نظرت له ثم استدارت هامسة : اسفة لأني استغليتك بسبب حبكَ لتلك اللعينة لكن هذهِ الطريقة الوحيدة لأنتقم من گوست . بعد ساعتين .............. استحمت وغيرت ثيابها ، اتصلت ب نيكولاس و فهمت انه يخطط لهجوم ع گوست و علمت اين يتواجدون . سالفادور : اذاً ؟ ساپين : سنسافر بطائرة خاصة فجراً ... انهم في نيوزيلاندا ، كوينزتاون علينا ايجادهم قبل نيكولاس ههه لا احد سيقتل گوست غيري . ال 8 ليلاً ................. كوينزتاون گوست : لقد جهز العشاء .. هيا استقامت بتعب و هي تلف جسدها بذلك الغطاء الثقيل ، جلست بجانبهْ ، بقي ينظر لها بعين شبه مُغلقة و شرود طويل مُميلاً رأسه قليلاً ! ڤيرجيني : هل هناك شئ تود ان تخبرني به ؟ گوست : شئ مثل ماذا ؟ ڤيرجيني : كالسر الخطير مثلاً ! گوست : رغم عدم رغبتي في التحدث عن اي شئ يزعج هذهِ الليلة لكن هه .. اسمعي هذا السر اللعين ڤيرجيني : هذهِ الليلة ؟! مالذي تخطط له ، هل تودعني !! گوست : ههه لا ڤيرجيني : اذاً ماهو السر ؟ گوست : السر هو ان نيكولاس يخطط لشن هجوم عليي غداً ! ڤيرجيني : و ستخرج لمواجهتهْ ؟ گوست : لا تخربي عليه هذهِ الليلة .. اود البقاء معكِ قالها وهو يتلمس خدها بنعومة شارداً بجمال وجهها ليبتسم جانبياً ثم نطق : لديكِ هالة جميلة جداً ... احياناً اشعر بأنكِ مهددة ان تتحولي الى زهرة بأي لحظة ، قدرنا واحد فتاتي المثيرة . ثم بلا شعور سحبها من رقبتها و قبلها برغبة و قسوة و رومنسية و حب واشتياق " تجمعت كل الاحساسيس المختلفة والمختلطة بقبلتهِ لها " حملها بين يديه ، رمى ما تضعهُ ع جسدها بقيت فقط بثوب نومها القصير المخرم ذو اللون الابيض ... اقترب منها ، اللصقها بجثتهِ مزق ثوبها قفزت نهودها فدنى و مزقهن من اللعق العقيم ... امتص وعض و قبل بجنون و قسوة وفعل بنهديها ما شاء من الافعال الشهوانية المُخلة ! مزق باقي الثوب الرقيق رماه ، سحب لباسها الاحمر الناعم بقوة كف يدهْ و رماه ارضاً ادارها مُعطياً وجهها للجدار خلع بنطالهْ و قميصه ، سحب علبة زيت مساج سكبهُ ع مؤخرتها و ع عضوه المنتصب كجحيم متمرد فتح ساقيها و ادخلهُ بين فخذيها امرها بأغلاق ساقيها وبدأ بعملية احتكاك بين شفرتي انوثتها و فتحة مؤخرتها لعضوه عديم الرحمة ... تأوهت ذابت من الرغبة انهارت الشهوة بمياهها من فرجها لعضوه ثم لساقيها المُرتجفة ولم تقويا ع حملها اكثر ! فسحبها اليه وضعها ع طاولة العشاء بعد ان رمى الصحون بدون حتى ان تُلمس ، فتح فلقتي مؤخرتي الطرية بصق ع اصبعين من اصابعهْ و ادخلهن داخلها بقي يتحرك بالداخل وهو فوقها ثم اخرج اصابعهُ و اخذ فوهة علبة الزيت و ادخلها بفتحة مؤخرتها افرغ العلبة بالكامل داخلها و ادخل عضوه بلا شعور و بدأت جولة جنسية عديمة الرحمة و الوجد حيث يُدخل ويُخرج قضيبه والزيت يتدفق للخارج مُصدراً صوتاً مُحبباً لمسامعهِ ممزوجاً بصراخها و تأوها المثير جداً حتى قذف داخلها ونام فوقها بلهث ويقبلها بتعب ولهث و مرض ! بعد لحظات حملها و اخذها للحمام ..ما إن دخلا اسفل الدُش حتى امسكها من فكها و امرها : اخرجي لسانك لتفعل ذلك طواعية ، وبلا شعور يسحبهُ بلسانه و يراقصهْ بنشوة ! كفهُ ع فرجها يفركهُ يلاطف لسانها وعينهُ مليئة شهوة مُظلمة . تحمما و خرجا عاريين تماماً ، جفف شعرها ، توجه نحو خزانة احذيتها احضر حذاء احمر بكعب عالي لينطق : ارتديهْ فتفعل ذلك گوست : استديري لتفعل ذلك ضانة انه سيضربها او شئ من هذا القبيل ، لتشعر بكفيه يظفران شعرها لتبتسم ع فعلتهِ . توجه نحو خزانة ثيابهْ اخذ ربطتي عنق حمراء ... اغلق يدها للخلف و توجه نحو عينيها اغلقهن لها ثم همس عند اذنها : سأذيقكِ جحيم رغبتي في الظلام. هذا آخر ما نطق بهِ قبل ان يدفعها ع السرير و يعتليها بالقبل و المداعبات الداعرة في رؤتها الدامسة كانت تتخيل جسدها وهو يُلعق و يداعب من لسان وحشها و من قضيبهْ المُتدلي و يحتك ببطنها او سطح فرجها .. اثناء سماعها تأوهاتها كانت تتخيل ما يفعلهُ بها فتُثار جداً و تقذف ع نفسها فعلاتهُ مجنونة حركاتهُ مريضة لمساتهُ مدورسة مُختلة ! يعلم منطقة متعتها ... يعلم ما يفلعهُ ليفقدها رُشدها ! گوست : انا مَن... انا دادي خاصتك صغيرتي ! هيا ..هيا نادني دادي ڤيرجيني : دا ...دادي ليسحب ربطة عينها و تخلع ما بيدها و تعتليه فيصبح اسفلها ليبتسم ع جرأتها اخذت ربطة يدها و اغلقت بها عينيه ليعض شفتهُ فهو مُحال ان يسمح لانثى ان تفعل هذا بهِ فهو يعتبرها اهانة لكن هذهِ السمراء مختلفة ... مختلفة جداً ! ادارت جسدها ركبت عليه ادخلت قضيبه بداخل فرجها و بدأت تقفز عليه كمجنونة ملهوفة يدخل يخترق فرجها ك سكين منتصب ساخن فتشتعل عليه وتهاج لأجل بقائهِ داخلها بلا واقي بلا وعي بلا شعور ليسحبه من داخلها فور شعوره برغبة القذف فيقذف ع سطح فرجها فتُمسكه و تحتك بالمني الخارج من قضيبه بشفراتها المنتفخة و هي تتنفس بصعوبة ........! بزغ الفجر ......... كانا نائمين بكل تعب و روح متعلقة ببعضهما حد الجنون ! فتحت عينها ع شعورهِ و هو يستقيم لتُحرك يدها ع عينيها بينما هو استقام ناظراً لها بطرف عينيه يتأكد من انها نائمة ، توجه نحو حافة اسفل السرير و انخفض بجذعهِ ليُخرج من الاسفل حقيبة سوداء ، اخرج سلاحاً منها ووضعهُ في الدُرج بجانب صغيرتهُ ثم اعاد تخبئتها و نزل للاسفل بعد ان تأكد من نومها ناظراً لها نظرة مطولة! لم ترتح لفعلتهِ خصوصاً انها رأت كل شئ ، استقامت فتحت الباب ع مهل ، خطت خطوات هادئة نزلت فوجدتهْ عند المطبخ يسكب نبيذ بكأسين ، ثم توجه نحو دُرج عالي قريب ع حوض الغسيل اخرج حبة بيضاء ، طحنها ووضعها بأحد الكؤس لتعض شفتها و تعود للاعلى و تمثل النوم مرة اخرى . في مكانٍ آخر .................... ساپين وهي تطرق ع باب الحمام : ماذا تفعل ؟ هيا اخرج علينا ان ننطلق الطائرة تنتظرنا . سالفادور : اعاني من الامساك ... لحظات و اخرج اسبقيني قالها و هو مختبئ عند البانيو و بيده الهاتف ناطقاً : سنخرج الآن ، احضر ما تحضرهُ من رجال الشرطة و تعالوا . جاك هايد : سنسبقكم ... ما إن تصلوا نيوزيلاندا ارسل لي الموقع . سالفادور : حاضر و بالعودة لكوينزتاون دخل الشيطان الجامح حاملاً كأسي النبيذ الحاوي احدهم ع مخدر قوي ، وضعهن ع حافة السرير توجه نحو سمرائه الغارقة بالنوم الكاذب و نده عليها بعد ان قبل كتفها العاري : هييي صغيرتي ڤيرجيني بنعاس وهي تفرك عينها : امممممم گوست : هيا يا سمرائي الناعمة دعيني ارى ملامحك الجميلة . لتفتح عينها و تمسكهُ من ذقنه ناطقة : كم الساعة گوست : اوشكت الشمس ع الشروق ، هيا معي اُريد شُرب نخب معكِ لتستقيم و تجلس مُتكأة ع حافة السرير بينما هو توجه للجانب الآخر اخذ كأساً له و اقترب مُعطياً لها كأسها . ابتلعت ريقها .. ماذا ستفعل ؟ لا تريد شرب النبيذ فهي تعلم ما فيه ! ڤيرجيني بأبتسامة : ماهو النخب ؟ گوست وهو يطق كأسه بخاصتها : نخبنا ! ليبتسم و تبادله ليرتشف منه رشفة فتقاطعهُ ناطقة بتوتر : گوست هناك صوت... صوت في الاسفل ليهلع و يخرج حالاً بعد ان جعلها تُمسك كأسهْ و يسحب السلاح من خاصرته و ينزل فهو يعلم انه مُهدد !! لتهلع و تتوجه مُسرعة نحو تلك الڤازة الحاوية ع نبات زينة بجانبها و ترمي كأسها داخل التراب و تشرب كأسهُ دُفعةً واحدة ! لتمر لحظات فيعود للغرفة ليجدها مُستلقية بتعب ثم نطقت بتخدر : ماذا ؟ .... ما كان الصوت ؟ گوست وهو يخبأ سلاحهْ : لا شئ .. لكن بأي لحظة ممكن ان يحدث شئ ڤيرجيني وهو تمسك حافة ذقنهْ : شئ مثل ماذا ؟ ليبتسم و يقترب منها مُمسكاً خدها : لا شئ ... ههه هل شربتي الكأسين معاً لتنطق بتعب : اجل ، من فرط التوتر ليبتسم ثم ينطق بتسائل : مابكِ ... هل نعستي مرةً اخرى ؟! تأكدت الآن من الذي وضعهُ لها بسبب نبرتهِ حيث انه نسي انها الآن ليست ڤيرجيني البريئة بل هي بلانكا ! لتومأ له ب نعم متصنعة التخدر و التعب ... ليقترب من حافة السرير و يسحبها اليه واضعاً اياها بين احضانهِ ناطقاً : هيا نامي ڤيرجيني : امم لك...ن گوست : ششش هيا انتي متعبة .. ارتاحي _و اغلقت عيني بقلب يكاد بتوقف .. دفئ كفيه حرارة عظلات صدرهْ العاري ع وجهي ... كيف يحاوطني ! هه و انا و بعد كل شئ حدث لا زلت بأحضانه .. بين احضان قاتل ! لتمر دقائق فينده عليها ليجدها لا تُجيب ليبتسم بتعب ثم يتحرك و يضعها ع وسادتها و يستقيم ع مهل ! لم تكن نائمة ...كانت خائفة ، لا تعلم خائفة منهْ او عليهْ مرت عشر دقائق ارتدى بنطال و قميص بلون اسود ، حمل معطف طويل جلدي ووضعهُ ع اكتافه و مشى ناحية السرير اخرج الحقيبة وضعها بجانب الباب ليسمع صوتها الناعم المُتخدر : گوست ليفتح عينه و يستدير ظاناً انها استيقظت ! نظر لها فوجدها لا زلت مغلقة العينين و ع وضعية نومها ليبتسم و يقترب منها ، جلس ع حافة السرير ، امسك خدها فحركت كفها ووضعته ع كفهِ المُترسخ ع خدها ناطقة بتعب : عدْ للسرير ليبتسم بتعب و يقترب واضعاً انفهُ ع خاصتها وجبينه يتحرك بتعب ع خاصتها ناطقاً : ششش انا بجانبكِ عودي للنوم .. فتاتي _اللعنة ... هل المخدر لم يؤثر بها هذهِ المرة ؟ ڤيرجيني بتعب وتخدر : لكن گوست : من دون لكن .. هيا فتاتي السمراء عودي للنوم انا لن اُطيل الغياب هيا نامي ...... بهمس مرت لحظات ...لتغرق بنوم عميق او كما اوهمتهْ ! عقد حاجبيه لا يُريد ان يتركها لكن و اللعنة لقد اشرقت الشمس .. انها المواجهة النهائية المواجهة اللعينة الاخيرة ! هبط من جبينها نحو شفتها و امتص خاصتها السفلى بحب كبير وشوق ثم نطق بهمس : قد لا اعود .... رغم ثقتي بفوزي لكني قد لا اعود ، أمنت احداً ع حياتكِ من بعدي لن تحتاجي لأحد ولا عمل لتعيشي و لا شئ آخر ههه تركت لكِ سلاحاً بالدُرج عندما تكون حياتك بخطر ستجديه لا ارادياً ، و رغم فعلتي هذهِ لكني اُريد ان تعديني بشئ !! لتتحرك بخفة بينما هو وضع رأسه ع بطنها و ضمها بقوة .... " اذا متُ اُريدكِ انتي من تقتليني .. اود الحصول ع شرف الموت بهذهِ اليد الطاهرة " ثم سحب كفيها و قبلهن بتعب و عذاب و حب شديد . ثم همس و شفتيه عند كفيها : ستكونين انتي اجمل شئ لم يحصل لي .. لكني سأرتاح عندما اعلم ان الجميع يقول مات بشرف بين يدي محاميتهْ و حب عمرهِ الوحيد !! هذا ما همس بهِ ثم استقام فعيناه بلا ان يشعر دمعت بحُرقة دموعاً ناعمة حزينة ثقيلة و مُكهلة بالذنوب ... توجه نحو الباب اخذ الحقيبة همت بفتح عينها لكنها تُغلقها فوراً بسبب سماعها رميهُ للحقيبة و عودتهُ لها ...ضمها بحزن و الم كبير لم يتحمل فكرة فراقهُ عنها دفن وجهه بجسدها و نهديها عند انفه استشقها بعمق و روح خائبة ثم ابتعد و قبل الشفتين بعمق كبير ، مسح ع رأسها ونطق : ان مت فسيكون اما من اجلك او بيدك .. احبكِ ڤيرجيني . هذا آخر ما نطق بهِ ثم استقام و اخذ حقيبتهُ و غادر الغرفة ... نزل للاسفل تركها في حيرتها و صدمتها و دموعها التي ما إن فتحت عينها حتى سقطت دموعها المُتجمعة بمقلتيها والتي كانت تخبئها بصعوبة ! استقامت من السرير و انفجرت بالبكاء المكتوم ... بكاء حزين مُهلك تود لو تصرخ فقط حتى لا تختنق بدموعها لكنها لم تكن تستطيع !! استقامت من مكانها ، توجهت نحو الخزانة اخذت ثياب ثقيلة و حذاء جلدي و بدأت ترتدي بسرعة ...👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اكملت ارتداء ثيابها و بروح خائبة توجهت نحو الدُرج بجانب رأسها اخذت السلاح الذي وضعهْ هناك و نزلت ع مهلها .... تحركت ببطئ و عينها تبحث عن حبيب روحها الغامض ! حتى وضعت قدمها ع آخر درجة لترى صاحب الظل الطويل يتوجه نحو باب الخروج حاملاً حقيبتهُ واضعاً يده ع المقبض هاماً بالخروج الابدي ليوقفهُ صوتها المبحوح وهي توجه السلاح عليه : توقف !!