2

50 3 0
                                    

صوت جميل رقيق يشعرك بالراحة عند سماعه هناك في المطبخ يصدر هذا الصوت للفتاة الحسناء ذات الشعر الطويل الكستنائي والعيون الفضية تتوسطها خضرة طفيفة بملامح طفولية تغني اغنية كرتونها المفضل عهد الاصدقاء مع الحانها بصوتها العذب هي تكره غسل الأواني فتشغل اغنيتها ليمر الوقت بسرعة دون ملل لم تكن تعلم بأن هذا اليوم الذي تظنه عاديا سيكون اخر يوم لها في هذه الحياة لو كانت تعلم ايضا فلن يفرق الشيء فالتفكير بالامر السيء يحتسب خطيئة ايضا فذلك الشيء الحاد الذي اخترق جسمها جعل صوتها يصمت تحاول الصراخ لكن الألم لم يسمح لها نظرت وهي تدير جسدها بضعف ليزداد المها اضعاف لكن الألم الان في قلبها تمنت لو انها لم تلتفت على الاقل تموت وهي تظن أن الطعنة اتت من لص لكن عيناها لم تغلق قبل ان تتسائل بصوت متألم الى ذلك الشخص قائلة" لماذا " قبل ان تلفظ اخر نفس لها

نزلت من السيارة امرأة تبدو كتلك العجوز التي نخبرها بأنها تبدو في مقتبل العمر لأنها مهتمة بنفسها ولا تسمح للكبر بأن يمسها...
يبدو انها كانت في نزهة رفقة زوجها الذي يحمل الاكياس ويسبقها في المشي ليفتح باب البيت بعد ان وضع ذلك الرجل الذي زين الشيب ملامحه اكياس التسوق ارضا واخذ يجوب غرف المنزل مناديا عليها "اصالة تعالي لترتبي الاغراض وضعيها في مكانها "لم يجدها في اي غرفة من الغرف فاستغرب هو و زوجته الامر فذهبوا للمطبخ لأنه أخر مكان يمكن ان تتواجد فيه ليصدموا عندما رأوا ابنتهم ملقات في الأرض وغارقة في دمها ...ذهبت نحوها تبكي وتحاول ايقاظها وكذلك فعل والدها لكنها لم تجب حتى تنفس لايوجد بعد دقائق سمعوا خطوات قادمة نحوهم دخل ابنهم الذي يبدو بشخص من النظرة الاولى تعلم بأنه يجب عليك اخذ حذرك منه حيث اردف ببرود وتقزز وهو يضرب جسد تلك الفتاة بقدمه تحت صدمة والديه من فعله "إياك أن تتصل بالشرطة هاته العاهرة لاتستحق ان اعاقب لاجلها" اجفلت والدته على اثر ما سمعته واضعة يدها المليئة بالدم على فمها ليمسكه والده من ياقته قائلا"مالذي تقصده ايها الوغد ا انت من فعل ذلك باختك ؟"رد بكل برود "انه مصير كل عاهرة مثلها" اتجه الاب ناحيتها و ظلو ينظرون لها لساعات حيث اتفقوا على ان يخفو اثار الجثة بعد منتصف الليل حيث يخلو الشاعر من الحركة...
وهاقد دقت الساعة معلنة عن منتصف الليل حيث ازاح ذلك العاهر الستارة بخفية يتفحص الاجواء خارجا بعد ان تأكد من عدم وجود احد ناحية بيتهم حملو جثتها ووضعوها في سجاد بيتهم لافين جسدها بها وحملها قاتلها ثم رماها كأنها كيس قمامة واتجه هو ووالده نحو المقبرة بينما ظلت والدتها تمسح دمائها و دموعها على خدها متأسفة على حال المسكينة التي قتلت ولم تقام لها جنازة حتى ...

كان عملهم سريع حيث قاموا بحفر قبر بطول جسدها ونزعو عليها السجاد ووضعوها بداخل الحفرة مرجعين عليها الرمل الذي سحبوه بعد ان أنهوا عملهم ظل والدها قليلا جانب قبرها ثم فر مغادرا حتى لايشاهده احد ...

دويغ أيادي مسلحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن