20

4 2 0
                                    

الحب طرقتان طرقة في القلب وطرقة على الباب فلذلك لاتجعلوت اي احد يوهمكم بحبه عن طريق علاقة تدم سنين دون أي هدف فيها ...

رغم بعثرة المنزل وخلوه من مكان مرتب الا انه لم يؤثر على الحرارة التي تلامس صدرها وتلك الغصة كالفرشات تتطاير ببطنها لاتصدق الاحداث التي جرت في هذا اليوم تصرفاته التي فسرها الجميع على انها أفعال محب حتى تلك النظرات التي تكسوها لمعة كانت لمعة في عين محب إهتمامه بها كان لأنه يحبها كيف لها ان تتجاهل حبه بهاته الطريقة المؤلمة احست بالحزن لحالت قلبه والذنب الذي يراود نفسها لم يكن عليها تفسير الأمور كما تريد لكي تؤلم قلبها بحب من طرف واحد ولكن الحب من طرف واحد كان الم اصاب قلب أسد...

الجميل في الامر ان هذا الألم أزيل من قلبه واخيرا بعد اعترافها له لقد قال لها انه يعشقها ذلك الوسيم ذا شخصية دائما ما تجذبها يحبها كم هو أمر مفرح لقلبها محظوظة هي به ومحفوظ هو بها...

هي تحدثت مع نفسها سابقا بعد معرفتها لحقيقته المظلمة لم تجد سبب تكرهه فيه كونه لم يختر ان يكون في هذا العالم ما عاناه من احداث مؤلمة من اضطراره للقتل بسبب قوانين هاته المنظمة التي باتت بؤرة غموض تجذبها لتستفسر عنها اكثر وكذلك حادثة والدته لاتعلم ماعانته لكن تعلق أسد بها يعني انها كانت ام مثالية ماضيه مؤلم تتمنى ان تقدر على جعل مستقبله احسن من ماضيه المؤلم ...

وقفت من على الاريكة وقامت بجمع الاغراض على الأرض بعد ان نزعت كعبها بعدها صعدت الى غرفتها وجمعت ثيابها والبعض من اكسسواراتها الملقات باهمال ....

بعد انتهائها من ترتيب البعثرة المحيطة بها دخلت للحمام تنال قسطا من الراحة ...

في الحفل

بعد انتهاء الرقصة اتجهت ميلا رفقة جواد الذي يحثها على السير معه عند امه الجالسة مع نور ومنار يتبادلون الكلام بحماس ...

استدارت نور الى الثانئي الذي تقدم منهم ثم قالت بحماس "يوجد لدينا فرح جديد يا اولاد تجهزوا "

ظهر شبح ابتسامة على شفاه جواد مردفا "يبدو أنك علمت ما كنت سأخبرك به دون ان اتحدث لكن انا احب وبرسمية ان اخبرك انني في الغد سأتقدم إليكم طالبا يد ميلا للزواج "

وضعت كارلا كلتا يديها على فمها بتفاجئ بينما اردفت نور بتقطع " ماذا... اقصد لم ..لم هذا ماذا فرح جديد؟... ان اللذان قصدتهما هم أسد واصالة ؟"

تقدمت ميلا ساحبة كرسي بجانب عمتها "عمتي مالذي تقصدينه بكلامك هل أسد اخبرك بهذا "

اتسعت ابتسامة نور واردفت وهي على وشك البكاء "نعم بنيتي لقد اخبرني منذ قليل بأننا سنذهب غدا لنطلب اصالة ... سيتزوج اخوك وانت ايضا لا اصدق متى كبرتم وستتزوجون " وقفت ميلا بحماس متجهة لميرنا التي لازالت ترقص رفقة غيث واشارت لها ان تقترب منها بسرعة...

دويغ أيادي مسلحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن