كان الجو صيفي بامتياز الطقس معتدل والأجواء جميلة رفقة هاته العائلة السعيدة اينما نظرت رأيت الوجوه البشوشة تحيطك وعندما يقع نظرها على أسد يحدث عطب في دقات قلبها وتحارب أنفاسها هي على شفى حفرة الوقوع بحبه تجاهد لان لا تفعل لكن الحب امر ليس للبشر حيلة للتحكم فيه كما وانه هو ايضا لم يدق قلبه يوما لفتاة ما لم يتعرض لهاته الأحاسيس ولا لردات فعل معاكسة له إلا معها اذابت جليده معها وفتحت قلبه لتسكن به غير مستأجرة بل ممتلكة استحوذت على عقله وتفكيره لم يرد ان يصف ما أصابه باللعنة لكنني انا ارى بأنه فات اللعنة بأشواط لن يستطيع التخلص من حبها فهي تستحق قلب مثل قلبه يتمسك بها ولا يتركها بمفردها ان مدت يدها تكون يده اول الممتدات للامساك بها وان نادت باسم خسئ اي اسم ان يكون عدى اسمه وان ارادت مساعدة لن يتردد في مساعدة ملكته وان احتاجت دفئ عند بردها حضنه اول غطاء لجسدها وروحها وان كانت نساء الارض تسعى لأخذ مكانتها فلا يوجد بنظره من تنافسها لن يعطي لهن شبر فرصة لذلك وان طلبت روحه فالروح بروحها تحيا وبدونها ليست بروح هي بكل فخامة اخذت قلب الدوق ريفيرسو من تهابه الارض التي يمشي عليها وهي ستكون مالكة قلب الدوق ...
"ميلا الم تري نظارتي الشمسية لقد كانت فوق رأسي لم أجدها "قالت وهي تبحث في حقيبتها لترد عليها ميلا "أظنك نزعتها في السيارة ربما هي على احد المقاعد "
"اوووف هل سأعود للسيارة الان من اجلها "
"لابأس سأعطيك خاصتي فأنا لا اضعها كثيرا "
"لا لا ميلا سأذهب واحظرها ثم اعود فورا" اتجهت لأحد تطلب منه مفاتيح السيارة اردف مرجعة خصلة خلف اذنها"اممم أسد هل يمكنك اعطائي مفاتيح السيارة لقد نسيت نظارتي واريد احظارها "استدار اليها بعدما احس بوجودها اااه وكم أعجبه اسمه بصوتها قال"تعالي معي "استغربت الأمر لكنها لحقته بعدما سمعته يظيف موجها حديثه لجواد "سأعود فورا ابقى هنا "
كان سريع الحركة وحاولت مجاراة سرعته لكنها اردفت بنفور"يالهي كم انت سريع ماهذا انا لا ارى احد يجري خلفنا "أدار رأسه بطرف ثم اردف "عليك ان تتعودي على هذا "
اردفت بسخرية"لا اظن ذلك فانا سأرحل قريبا واظن ايضا ان لقأتنا ستكون محدودة كما أنني متأكدة انك تحاول التفرغ لرؤية المحظوظة "
اردف بنبرة ساخرة ممتزجة مع الجدية "ومن قال انني لا أراها "
فتحت فمها بصدمة ثم اردفت"كيف اقصد هل هي من ...يعني معنا هنا ؟" صمت لم يرد عليها وأكملت سيره مسرع لتلحقه راكضة وتقول "انتظر هل هي تقيم هنا هل تعلم بحبك لها اعترفت لها اذن "
استدار لها كاملا بعد ان وصلوا للسيارة ثم اردف "إجابة واحدة ستكون إجابة لجميع أسألتك "نظرت له بحماس وتوتر حاولت اخفائه تنتظر منه الاجابة ليردف مستديرا ناحية السيارة ويفتح الباب "هي تعلم ولا تعلم " كانت تنظر اليه بتواصل تنتظر منه توضيح او ان يكمل لكنه تقدم اليها مناولا اياها نظراتها وهي نظرت اليه بسخط لتقول "اين الاجابة" قال وهو يمشي عائدا الى الحديقة "لقد أجبت اصالة انا لا اعيد كلامي مرتين لتتذكري هذا"
مشت بجانبه تقلب عينيها بتكشيرة واردفت تنطر اليه "نحن أصبحنا اصدقاء انظر اقسم ان سرك في بئر لن أخبر اي احد عن هذا انت لا تعلم بأن ميلا وخولة يخبروني بأنهم يشكون بحبك لي لكن انا حاولت اقناعهم بأساليب اخرى ولم أخبرهم بأنك بالفعل تحب فتاة أخرى هل ترى كم انا أمينة لم أخبر سرك لاحد "انصدم اثرى ماقالته هل هو مفضوح لهاته الدرجة وهاته ال ال.. الكل لاحظ وهي لم تلاحظ هي المقصودة آفاق من صدمته وهي تقول ولا يخفى علينا الكلام الذي فاته لانشغاله بصدمته "انا لا اعلم كيف ينظرون للأمر انت تحبني انا لو انني عشت حياة غير حياتي من قبل لكنت قلت ممكن لكنني اعرف حظي لن يوقعني الا في شخص لئيم ومتعجرف ولا انصدم ان كان مدمن مخدرات حظي واعرفه لن يوقع شخص مثالي مثلك في ...رغم حبي لهم واحترامي لكنني ارى ان تفكيرهم اخذ منعطف التفاهة "
"لا يجب ان تقللي من نفسك ابدا ربما تلك الحياة كانت فرصة لتقويتك واختبارك الاصعب الذي يفتح لكي آفاق لعيش حياة مثلما تتمنيها "نبرته كانت ثابتة وجد جدية لم تستطع معارضته ووجدت في كلامه منطقية فالتزمت الصمت ...
أنت تقرأ
دويغ أيادي مسلحة
Romanceقيد التعديل ... الجريمة هل هي أداة للقوة ام هي وسيلة لإبعاد أشخاص ربما كانوا خطرا عليه ؟ هل العالم الذي خلق فيه سيجعله نادم على اقحامها به ؟ ما مصير فتاة لا تحني رقبتها لأي مخلوق كان ذات عزة نفس وكبرياء لا يتصف به غيرها هل من أجل من منح لها حياة جدي...