25..لقد خذلتني... لتغفري

7 1 0
                                    

كنت اظن انني لا اهون لكنني هنت ...

____________

في البداية حقا انا محبطة فهذا الجزء الذي سأكتبه في الاصل كنت قد كتبته سابقا لكن الوات باد لا اعلم لما قد حذفه احس بحزن شديد كون الجزء الذي كتبه بغاية الدقة وتفاصيل كثيرة حذفت في لحظة واحدة وقد تعبت كثيرا لكتابتها بشكل لائق لم اقم بحذف الجزء الاول على امل ان يعيده لي الوات باد لكن سأحاول كتابة واحد مشابه متمنية الا يحدث هذا مرة ثانية حقا انا جد حزينة ....

______________

بعد مرور ساعتين...

الاختناق...الغضب...التنفس بصعوبة ...والكثير من المشاعر المتخابطة تلعب بذاته في كل لحظة يتذكر فيها حبيبته البريئة تقبع الان بين ذئاب بشرية الفيديو الذي رأه كان كفيلا بجعل داخله يفور وفي كل لحظة يحس فيها انه سيفقد سيطرته على نفسه عندما يتذكر من تكون زوجته وانها ليست مجرد فتاة بريئة فهي ورغم برائتها ابهرته بقوتها وصلابتها التي لا تقهر كيف تخطت المها الاخير الذي مرت به وكأنها لم تعشه يوما وكيف تجاوزت ذكرياتها والكثير نعم الكثير فيها من القوة التي تجعله يهدأ من غضبه ويحاول طمأنة نفسه انها ستكون بخير سرعته وضغطه على المكابح كلما احس بانقباضة صدره بمجرد تفكيره "هل هي تتألم الان؟؟؟ هل هي تبكي ؟؟؟كيف تشعر وبما تحس؟؟؟ هل تعلم بأنها ليست وحيدة وانا ذاهب اليها لكي لا تتألم اكثر؟؟"
لم تكن سلاح داملا من هباء ستتحمل لأجله فهي رغم غضبها منه الا انها تحبه حبا صادقا ولن تتخلى عنه بسهولة ستكافح حتى يذهب اليها كل هاته الافكار تعصف رأسه وهو يحس بأن هاته الطريق لا تنتهي والوقت يمر ثقيلا عليه في غيابها ...

اما عندها هي ...

فلم تكن تحس بشيء غير ضيقة نفسها والدوار الذي تحاول جاهدة التخلص منه بعدما تفننوا بتعذيب جسدها بكهرباء وصعق وتمزيق للحمها رغم ان الالم الذي احست به كان قويا لكنها استغربت قدرتها على تحمله ولم تمنحهم ردة فعل كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر وقد مر الكثير من الوقت ولم يأتي اي احد ليبدع بفن تعذيبه مجددا ...ادارت رأسها تنظر الى هذا المكان الذي يمثل الكأبة بنظرها رغم اضوائه الساطعة الا انه يسبب لها حالة نفسية مشابهة للكأبة فبجانبها طاولة متحركة تحوي عدة ادوات طبية حادة تعتليها بقع دمائها المتناثرة في الارض وعلى الشراشف البيضاء وعلى هذا الكرسي الذي جعل فكرة تضرب دماغها لكنها لم تكمل التفكير فيها كون الباب اللعين قد فتح من جديد لكن هاته المرة اتوا ومعهم سرير فقد دلفت ميليسا اولا ليلحقها الملثمين بملابس طبية يجرون خلفهم سرير جعلها تفتح عينيها بتفاجئ وخوف وهي تردف "لما احضرتم هذا الطفل الى هنا!! ..."

ليس لذوي القلوب الضعيفة ....

تحركت تلك الساحرة الشقراء للتوقف خلفها مردفة امام اذنها" تؤ....تؤ...تؤ..اجمل تعذيب للانسان هو نفسه لا تخافي الالم لن يكون عليكي بل عليه "

دويغ أيادي مسلحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن