لم و لن يكون يوما عادي ابدا فوحش ريفيرسو الدموي الذي كان مسجون خلف شخصية اسد قد تحرر وسيكون يوم الهلاك لجميع اعضاء الاتحاد المافي فقد تجمعت احلاف الدويغ كلها لانقاذ الكونتيسا زوجة الدوق ولن تحل الرحمة في هذا اليوم ابدا توعد لكل من تحالف على روح زوجته بالموت البطيء الجحيمي كل معدات التعذيب جهزت في شاحنات الموت وامهر المعذبين واقواهم اصطفو في الصفوف الاولى كما ترأس كل من جواد الذي يدعى في دويغ بالعقرب السفاح وسامي الذي يدعى بألكس وكذلك الافعى والالفا والبيتا كل من نور ومنار وكارلا وكذلك افاعي ميدوسا ميلا وميرنا وخولة، كل شخص يرتدي الاسود وميز قادة دويغ بشارة فضية على يسار صدرهم ينتظرون قدوم الدوق لتنطلق مجزرة دويغ الثانية التي ستكون اكبر من الاولى بأضعاف وماهي الا ثواني وقد كان اسد يتوسط الجيش الميدروفينيكي يحمل بيده خنجر سكوربيوموار، الهالة التي ظهرت عليه تجعلك تدرك بأن الشخص الذي يقف هناك شخص دموي متعطش لدماء اعدائه حتى ولو كنت على بعد امتار لأدركت ذلك ..
الصمت يحل المكان والسماء كأنها تمهد بلونها الرمادي ان اليوم لن يكون بيوم عادي بقدر الدماء الطاهرة وكذلك القذرة التي ستسقي اراضي روما
الجميع قادة وعساكر جنود واحلاف اكثر من عشرة الاف شخص يترقب بكل ثانية كل حركة تصدر من الدوق بما ان خنجر سكوربيوموار ظهر للمرة الثانية في تاريخ دويغ فهذا يعني الهلاك حتميا وان الكثير من البشر سيموت اليوم منهم ومن الاتحاد المافي بالتأكيد والكل ينظر تارة للخنجر وتارة للدوق وانفاسهم مكتومة فهذا الخنجر ليس بخنجر عادي بل اسم على مسمى عقرب الحرب حيث يعتبر بمثابة وعد وقربان لروح شخص ما يحتوي على سم العقرب الذي لايفتك بك حتى ينتهي الوقت اللازم اي ان وقتك محدود اما أخذ الترياق بعدما تنفذ وعدك او تموت بشرف...
وهاهو الان لا يحتاج تفكير ابدا ليتخذ هاته الخطوة لأجل حبيبته، حياته بدونها لا روح فيها
وقد خير نفسه بخطوته هاته اما وجودها او فنائه، كل مايفكر فيه ويدور برأسه ويقطع قلبه وجهها الشاحب، والدماء النازلة من فمها و على قميصها الذي يظهر الجرح على جانب كتفها، تقهره بشدة فكرة تألمها وهو الذي لايقهر ،لقد كانت تبكي كيف لهم ان يبعيدوها عنه ويجعلونها تتألم ويدمعون عينيها ...كيف للوغد داميان ان يمد يده على شعرها ويعذبها بتلك الطريقة حتى وهي في غير وعيها لن يرحم احد منهم اقسم في تلك اللحظة انه لن يرحم اي احد تسبب بألمها ...زادت حدة نظراته ليزداد معها غضبه وهو يتقدم خطوتين بعد صمته الطويل ولم يردف بكلمة حتى نزع الخنجر الاسود من غمده ومرره بلمح البصر على يده لتسيل بعض دمائه النقية وتنازلت قطرات منها على الارض واردف جملته التي كانت اعلان لبداية الجحيم الدموي "موتوا بقوة لأجل الملكة"
أنت تقرأ
دويغ أيادي مسلحة
Romanceقيد التعديل ... الجريمة هل هي أداة للقوة ام هي وسيلة لإبعاد أشخاص ربما كانوا خطرا عليه ؟ هل العالم الذي خلق فيه سيجعله نادم على اقحامها به ؟ ما مصير فتاة لا تحني رقبتها لأي مخلوق كان ذات عزة نفس وكبرياء لا يتصف به غيرها هل من أجل من منح لها حياة جدي...