بعد تلك الرقصة الجميلة لثنائيانا الفاتنان ذوي الحب الانيق جلسا على سفرة تطل على المنظر البهي يسمح لك برؤية غروب الشمس الخلاب الذي يفتح لك عالم الاحلام رفقة من تحب ...موضوع عليها اشهى الاطباق وارقاها بل حرفيا ابهظها ثمنا اندر انواع الكافيار موضوع بكمية ملحوظة في طبقين الاول باستا والثاني شرائح لحم موضوع على جانبها صلصة باللون الاخضر ويعتلي شرائح اللحم الكثير من الكافيار كذلك الجمبري ومنظره الذي يفتح الشهية بلون احمر يبدو بغاية اللذاذة....
ظل يراقبها وهي تلاحظ الاكل هنا وهناك وقد فهم من ملامحها انها لم تجد مبتغاها من خلال نظرتها الشبه منزعجة ليردف بابتسامة على طرف شفته وهو يمسك السكين والشوكة متجهزا للشروع في الاكل "هل انت لست جائعة عزيزتي ؟؟؟...صمت قليلا وهو يحاول حفظ ادق تفاصيلها وردات فعلها حيث الاخرى ادارت عينيها بتفكير ليكمل قائلا "ام انك تريدين شيئا اخرا "
صمتت قليلا كيف لا تفعل هي تفكر الان في البيتزا لاكن بأي نوع هل بالجبن ام السجق والجبن ام الموتزاريلا ان تخجل بطلب ما تبتغيه بطنها فهذا امر مريع بالنسبة لها انه امر عادي كطلب كأس من الماء اردفت بعد ان حسمت امرها في اختيارها "اريد بيتزا الشادر بدون اي اضافة لا بأس ان لم تكن متوفرة فهنالك مطعم على طريق عودتنا نمر اليه "ابتسم من اجابتها فهو كان يعلم بأنها تحب الاكل ولا تواجه اي مشكلة في التعبير عن حبها له ولا حتى في طلب ماتريده وقد اخبرها قائلا " حتى وان لم تكن موجودة ستكون كذلك لأجلك "استغربت كلامه لتلاحظه ينادي النادل ويخبره بأن يعد لها بيتزا بنفس طلبها وفور انصراف العامل اردفت باستغراب"لا تقل لي ان هذا المطعم المقصر هو لك "
ضحك على وقع جملتها رغم انه يعلم ما تقصده لكنه لازال لحد الان يتذكر افكارها وتضحكه هاته بالذات اردفت بعدها بتوضيح "اقصد بالمطعم المقصر هذا المطعم الذي على شكل قصر يمكنك ان تقول انه اختصار "اردف اسد بعد ان اومأ لها متفهما "اجل هو لي جميلتي اريدكي ان تعلمي شيء عني انا لا اذهب لمكان لا املكه اقصد كل مكان تذهبين اليه معي واخذك اليه هو لنا نمتلكه كلانا "
اردفت بصدمة "هل تقصد انك تملك من كل شيء شيء "
اجابها قائلا "يمكنكي ان تقولي اننا نملك من كل ما نحبه شيء واشياء "اومأت متفهمة ثم اردفت بحماس "اسد هل تعلم بأنني في صغري كنت احلم بأن انشأ مطعما على شكل قصر وانا يعني لست اقصد بأنني اعاندك لكن هذا المطعم المقصر حقا يشبه ما تخيلته سابقا في صغري غريب كنت اضن بأن هاته الفكرة ستموت معي ولن يحييها احد والاغرب انك انت من احييتها بدون ان تعلم ان احدهم كان يحلم بها هذا امر مفرح حقا لقد اسعدني جدا ....اريد ان اقوم بجولة في المطعم المقصر بما انه ملك لزوجي .. هل يوجد مانع "اردف بعد ان لاحظ الشك في تساؤلها الاخير "بدون شك يمكنكي ذلك لا داعي لأن تسألي افعلي ما يحلو لكي "ابتسمت بحماس ثم اردفت "اذا عند انتهائنا من الاكل سنقوم بجولة معا "
بادلها الابتسامة واردف "لكي ذلك حبيبتي "
اووووه كم غمرها الدفئ عندما احست بالرغبة في مشاركته في حياتها وسعادتها وبنفس حماسها انه يضيف لها حماس من ماهي متحمسة...
يقولون ان بداخل كل شخص منا طفل ربما لا يعلمه الكثير لاكن هذ الطفل حساس جدا وربما خجول لا يظهر نفسه للجميع بل فقط لمن يراهم يستحقون ظهوره امامهم بشفافية وقد حدث هذا مع اصالة حيث ان الطفلة التي بداخلها وجدت ان اسد يستحق ان تظهر امامه بدون خجل او تعسف بكل عفوية دون تكلف فروحه الجميلة بها ترأف وعند بلوغها اعلى درجات عفويتها انفاسه تخطف ...
أنت تقرأ
دويغ أيادي مسلحة
Romantizmقيد التعديل ... الجريمة هل هي أداة للقوة ام هي وسيلة لإبعاد أشخاص ربما كانوا خطرا عليه ؟ هل العالم الذي خلق فيه سيجعله نادم على اقحامها به ؟ ما مصير فتاة لا تحني رقبتها لأي مخلوق كان ذات عزة نفس وكبرياء لا يتصف به غيرها هل من أجل من منح لها حياة جدي...