part 10

72 14 4
                                    

ركبت السيارة و قاد ياني لمدة فمسحت دموعها المفتعلة و قالت

"هل ابتعدنا ؟"

"اجل."

بعد سماعه قفزت للكرسي بجانبه ، لم يعد يتفاجئ حتى .

اخرجت مرأتها تنظر بها

"وااااه كان هذا متعبا حقا ، لم تنتفخ عيناي من البكاء صحيح ؟"

رغم نظرها للمرأة نظرت له تتأكد من إجابة سؤالها
"تبدين كالعادة فقط ."

ابتسمت
"هل حقا ؟ بالطبع سأبدو جميلة كالعادة لا يجب لاحمق أن يفسد مزاجي."

"لم اقل ابدا انك جميلة ."

قالت بغيظ
"مهلا انت ...."

"على اي حال لم قلتي هذه الكذبة ؟"

"أي كذبة ؟"

لم يتحدث فقالت
"أه اتقصد امر الأموال ؟"

ثم انحنت لتستند بكوعيها على الجزء الفاصل بين كرسييهما
"لماذا اتريد أن تحصل على توكيل ؟"

"قصدت انه سيبحث في الامر ."

"لن يستطيع لا تقلق ."

"لهذا سيجد الامر مريبا و لن يتوقف حتى يعلم ."

اعتدلت في جلستها
"اوه انت محق ، هو عنيد كقرد الشامبانزي ."

"هل الشامبانزي عنيد ؟؟"

"لا اعلم لكنه يبدو كالشامبانزي على اي حال ، الاهم الان هل يجب علي أن اعطيك توكيلًا حقا ؟"

"ألا تخشين شيئا يا أميرة ؟ ماذا لو اخذت أموالك و هربت؟"

"هذا.... لدي الكثير لذا لا بأس ."

فتح فمه يبغي الحديث لكنه اغلقه مجددا ، تجعله حقا غير قادر على الرد
"حتى لو اخذته كله استطيع صنع المزيد ."

" لم يبدو الامر سهلا بالنسبة لك ؟"

"لأنه كذلك ."

"حسنا ايتها الاميرة الغنية اين سنذهب الان ؟"

"منزلك بالطبع."

نظر لها برفض فقالت برجاء
"فقط اليوم ستنتهي اصلاحات منزلي اليوم لذا سأعود مساءًا ."

"حسنا ."
ق

ال من بين اسنانه باجبار ، كان هو من اخذها لمنزله من البداية لذا لا يحق له الاعتراض ، حسنا ليس و كأنه قد يعترض على اي كان ما تقوله اثناء النظر له بتلك الطريقة .

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن