part 28

41 10 5
                                    

اليوم التالي للحفل

" اوه ابي ؟"
تحدثت اريا في الهاتف لوالدها بينما هي في السيارة مع ياني ذاهبان لعرض ما

" أري عزيزتي كيف حالك ؟"

" انا بخير و انت."

" بخير بخير ، في الواقع اريا حدثت مشكلة صغيرة و اردت اخبارك ، في الواقع القصر من الامس احترق بالكامل فجرا ."

اعتدلت بجلستها و تسائلت
" احترق هكذا فجاة ، الم يكن هناك وسائل منع الحرائق ؟"

" يقولون ان كل منها لم ينفع و لم تستطع المطافئ اطفائها حتى احترق القصر بالكامل ."

" هل كان بسببنا اعني هل سيحدث هذا اي مشكلة للشركة ؟"

" حتى الان لا ، يبدو ان لون النيران كان غريبا و كانت قوية لكنها لم تقترب من اي مكان اخر ، على اي حال ليست هذه المشكلة فقط لكن يبدو ان جيمس اختفى ايضا ."

" جيمس ؟ السيد جيمس مستشار شركتنا القانوني ."

" قمت بطرده امس لذا لم يعد كذلك ، المهم انه اختفى قبل الوصول للحدود بعدة كيلومترات لكن ايا من الكاميرات لم تلتقط الامر لذا يظنون انه اختطف من قطاع الطرق خارج الحدود و قد اختفت اشاراته الحيوية ايضا لا يعلمون هل مات ام اختطف فحسب ؟ على اي حال لا يجدونه ."

" لا اعلم ان كان خبرا محزنا او جيدا ، هل تحتاج اي مساعدة ؟"

" لا لا عزيزتي كنت اخبرك فحسب لذا لو حدثت اي مشكلة لا تقلقي ."

" حسنا ابي شكرا لاخباري ."

اغلقت مع والدها ثم فتحت وسائل التواصل بحثا عن الحريق .
نظر لها ياني الذي كان يقود السيارة بطرف عينه كانت ترتدي قميصا ابيض فتحت ازراره العلوية و اعادته للخلف بحيث اظهر كتفيها و عنقها و جزءا من صدرها و قماشه الابيض شبه شفاف تحته توب اسود بحمالات ذهبية لامعة و على عنقها سلسة الصليب فوقها سلسلة خاتمه و بنطال اسود و حذاء بعنق عال .
و بالطبع ارتدت هذه الملابس بعد رؤية ملابسه لانها طلبت منه قبل ان يأتي ان يرتدي شيئا مريحا و بدلا من بدلة رسمية لذا ارتدى قميصا ابيض بثلاثة ارباع كم و بنطالا اسود و حذاءا بعنق عال حتى الاكسسوارات التي بيدها عدة اساور من الخرز الاسود يقطعها بعض الحلقات الفضية و البنفسجية و اكتشف انها حين اهدته اكسسوارات الاذن قبل مدة احضرت لنفسها نفس الشكل و رفعة شعرها مع ترك عدة خصلات حرة مثله ايضا ، حتى الان لا يوجد استشعار للخطر لكنه يريد معرفة ما تخطط له ، لأنه كان يعلم ان لديها عرض سيارات و كانت ستقيمه بهذا الشكل في حياتها لم تقم عرضا سوى بالفساتين حتى انها لم تقم عرض ملابس رياضية ابدا ، و كوجه لأحد شركات سيارات السباق كانت تختار الفساتين ايضا فلم هذا الان ؟

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن