part 11

77 13 3
                                    

كانت الشمس بدأت تتوارى بخجل خلف البحر حين قرروا العودة للمنزل .

قضت اريا و سينثيا الطريق في ازعاج ياني لكنه تنفس الصعداء اخيرا حين دخلوا حيهم السكني.

كان من المفترض ان يوصلوا اريا اولا ثم يذهبا للمنزل لكن حدث ما لم يقوموا بوضع حساب له ، تجمع الصحفيون بكثرة امام منزلها .

قطب ياني حاجبيه بينما تمتمت اريا
"ما هذا ؟"

قالت سينثيا باستغراب
"اليس من المفترض ان الاعلام لا يعرف منزلك ؟"

ابتلعت غصتها

"هذا.... ما اقوله !!"

اخرجت هاتفها بسرعة متذكرة انها وضعته على وضع عدم الازعاج بالامس ، حتى انها لم ترتدي ساعتها .

فتحت الهاتف لتجد ثمانين مكالمة فائتة من والدها و جيسيكا و تشيم و خمسين من والدتها ، لكن ما خطب الجميع فجأة كان من الطبيعي احيانا ان تختفي لاسبوع .

ردت على والدها الذي رن لحظة فتحها للهاتف
" اريا عزيزتي هل انت بخير ؟"

"اوه انا بخير .. لكن ماذا حدث ؟ هل هناك مشكلة؟"

"انا من يجب ان يسال .. هل صحيح امر اقتحام منزلك ؟ اين انت الان؟ قلقت حتى الموت ."

"انا حقا بخير ابي استطعت الاختباء في مختبر مينرفيا تعلم ان مستوى الامان به يشبه السجون ."

قهقهت بنهاية كلامها فقال
"لا بأس طالما انك بخير ، ذهبت لمنزلك منذ قليل لكنني لم استطع الاقتراب بسبب الصحافة ، هل انت فالمنزل ؟"

"لا لست هناك ، اكتشفت امرهم الان ايضا ."

"هل ستأتين للمنزل ؟"

"لا يجب ان تكون مشغولا لا تقلق سأكون بخير سأتصل بك ان حدث امر ما."

تنهد
"حسنا لنتقابل غدا ، سأحجز مطعما فاخرا لأجلك ."

ضحكت
" شكرا لك ابي."

اغلقت الخط و تنهدت فتحدثت سينثيا
" يمكنك المبيت في منزلنا فحسب ."

نظرت اريا لياني بسرعة ثم لسينثيا مجددا
"كلا ، انا اسفة ياني لكن هلا اوصلتني للفندق ؟"

سينثيا بإلحاح
"لم الفندق بينما هناك منزلنا ؟ يمكنك فقط القدوم صحيح اخي ."

قال ياني بينما يتجه لمنزلهم لايصال سينثيا
"الا تريدين حقا البقاء في منزلنا الليلة ؟"

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن