part39

40 10 9
                                    

Some days later

في الصباح الباكر

"ماما ... الى اين سنذهب اليوم ؟"

سألت ريلين اريا التي البستها قميصا واسعا ورديا بكم طويل و قلنسوة مع كتابات زرقاء و بنطال رياضي واسع اسود اختارتهما ريلين بنفسها و ارتدت سماعات اذن سوداء صغيرة لتتناسب مع حجم راسها الصغير

"انها مفاجاة ... بالمناسبة من اين احضرتي هذا القميص ؟"

ابتسمت ريلين بلطف و براءة
" انها مفاجاة ايضا ..."

شعرت اريا باهتزاز ساعتها فتفحصتها لتجد رسالة من ياني
" انا انتظر في السيارة ."

انهت اللمسات الاخيرة على شعر ريلين ثم حملتها "لنذهب .."

اومئت ريلين برأسها بحماس قبل ان يخرجا ، وضعت ريلين فالاريكة الخلفية للسيارة ثم ركبت بعد ان فتح لها ياني الباب ثم عاد لمكانه و بدأ القيادة .

نظرت له اريا لثوان تتفقد حال عضلاته و هل اهمل تدريباته هذه الايام ام زادها لانه يبدو اكثر وسامة من المعتاد.

مما جعلها تلاحظ انه يرتدي قميصا اسود واسعا بكم حتى المرفق مما اظهر جزءا من وشوم ذراعه و ياقة على شكل V و قلنسوة ، مررت عينيها على ذراعه التي تمسك بمقود القيادة و اصبعه السبابة يضرب المقود باستمرار مما يجعل فكرها المنحرف يبدأ بالتفكير في كم اصابعه جميلة كعازفي البيانو ... هل يعزف على اجساد الموتى ؟ ماذا عن جسدها ؟

حثها شيطانها البذئ بقوة الى رؤية يده الاخرى ايضا لذا انزلت عينيها لتنظر ليده المستريحة على فخذه مما جعلها تكتشف امرا ما ، ياني يرتدي بنطالا رمادي ، بالطبع الجميع يرتدي بناطيل رمادية ، لكن ياني هو من يرتديه و ليس الجميع ، لا تعلم لم ، لكنه لم يكن امرا مقبولا بالنسبة لها ظنت انه لا يرتدي سوى الاسود و بعض الابيض احيانا لكن كيف يخيب ظنها ، و ما خيب ظنها اكثر هو كيف ان البنطال الرمادي ابرز عضلات ساقيه مما جعله مثيرا كاللعنة ، لم تدرك الامر و هي ترفع يدها لتضغط باصبعها على عضلات فخذه كانها عجين .

"ماما ؟"
سمعت صوت ريلين بنفس اللحظة التي تصلبت عضلة فخذه اسفل اصبعها .

"هممم؟"

"هل هذا ممتع ؟"

"ما هو ؟"

" التحرش بناني ..."

شهقت اريا
" عيب ، من علمك تلك الكلمة ؟"

حركت ريلين راسها بخيبة امل و عادت للنظر لجهازها اللوحي
" الكبار غريبوا الاطوار يظنون الاطفال حمقى ...."
قبل ان ترفع رأسها لياني
" ناني هل هذا جيد ام انه رااائع ؟"

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن