part38

37 10 9
                                    


في جناح الفندق

خرجت من غرفتها بعد تبديل ملابسها لملابس مريحة لتجد سينثيا جالسة على طاولة الطعام تضع يدها اسفل خدها ممسكة بهاتفها فربتت على كتفها
" صباح الخير ."

نظرت لها سينثيا ثم للهاتف مجددا
" همم صباح الخير ."

" لم تبدين محبطة منذ الصباح ؟"
سألت اريا بقلق و هي تجلس امامها 

" صداع الكحول يفتك برأسي ... كيف يعقل انك بخير ؟"

" اخذت دواءا بالطبع ..... لم لم تخبريني سابقا؟"
ثم وقفت مجددا متجهة للثلاجة لاخراج دواء لصداع الثمالة لتجد سينثيا تنظر لها باستغراب .
ماذا ؟ اتوقعت منها ان تقول ان ياني افضل دواء لها او شيء ما ؟
سألت و هي تمده لها متجاهلة نظراتها المشتبهة
" لكن اين ياني ؟"

قالت بعد ابتلاع الدواء
" لم يكن هنا حين استيقظت ... اتصلت به لاحضار ملابس لي لكنه لم يجب ."

" يمكنك الاخذ من ملابسي .... انها في الغرفة الرئيسية و يمكنك الاستحمام في اي حمام ."

فتحت عينيها بدهشة
" هل يمكنني اخذ اي شيء ؟"

" اووه هناك ملابس داخلية جديدة ايضا .... لكن ...."

" ماذا ؟ ماذا يمكنني فعل اي شيء ؟"

نظرت حولها ثم اقتربت منها هامسة
" ساعديني باقناع ياني بالبقاء هنا طوال اليوم .."

سكتت مفكرة لثوان
" اتفقنا ."
لم تسأل لم حتى ! لهذا بالضبط صنع الاصدقاء .

ضربا كفيهما باتفاق ثم ركضت سينثيا تجاه الغرفة ، اخذت حماما و ارتدت طقما رياضيا من ماركة معروفة ، حين خرجت كانت اريا هي الشخص الذي يجلس بملل على طاولة الطعام تضع هاتفها امامها و ساعة يدها بجانبه تراقبهما باهتمام .

" ماذا تفعلين ؟"

" اوه ؟ هذا ...."
تفاجئت اريا من ظهورها المفاجئ ثم قالت
" اعني ياني لا يجيب ."

جلست مقابلها باهتمام
" هل تحدثتما ؟ هل تصالحتما ؟ هل انتهى الامر الان ؟ "

" ممم اظن ذلك ، شكرا لما فعلته امس بالمناسبة ."

قالت بفضول مشبع بالخبث المختبئ خلف ابتسامة بريئة " اذا هل حظيتما بليلة ساخنة ؟"

كان واضحا انها تعلم نظرا لنظراتها الفضولية منذ استيقظت.

اصطبغ وجه اريا بالاحمر و غطت فم سينثيا بسرعة "ويحك ..."

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن