part37

45 11 6
                                    


" اووووه انه مثالي ."

تمتمت اريا و هي تمرر اصبعها على وجه ياني كأنها ترسمه ، جبهته ، عينيه ، انفه ، شفتيه ، فكه ثم نزلت على رقبته ، تفاحة ادم ، الترقوة ، الصدر ، عضلات البطن ، خصره .... شعرت بيده توقف اصبعها قبل ان تتسلل لاسفل اكثر ثم همهم بنعاس
" الم تنامي ؟"

" نمت لاسبوع ياني ، اشعر بالنشاط لدرجة انني استطيع فعل ما فعلنا لاسبوع اخر ."

نمت ابتسامة خفيفة على شفتيه فقالت
" لا تشغل بالك بي يمكنك متابعة النوم ، اخبرتك انني ساسجل هذا الحدث التاريخي ."

ادار رأسه لها
" و اين الكاميرا ؟"

" هااااي لن اترك شيئا كهذا ليراه احدهم ....."
ثم رفعت الغطاء قليلا عن جسده و نظرت اسفله قائلة بخبث
" عيناي وحدهما تكفيان ."

قهقه لتنقلب على معدتها و تسند رأسها على ذراعيها
" ساسألك شيئا و لا تقتلني ."

" لست في مزاج للقتل الان ."

" اذا هذا جيد ... لم لم تاتي ابدا بعد ان اعترفت لك ؟"

اختفت ابتسامته ببطء فقالت بسرعة
" ليس عليك الرد انا فقط ...."

" ظننتني سأرفضك ؟"

قالت باستنكار

" بالضبط ، اعنيييي .. حتى انك عاملتني ببرود اكثر من العادة ...."
ثم لوحت بيدها بقوة
" لا بأس ان لم ترغب بالرد ، كانت فقط مرتي الاولى للاعتراف اولا "

رفع ذراعيه و وضع كفيه خلف رأسه
" لا اعلم ..."

"اوووه ، اوه؟"
اومئت بفهم تحول لمفاجأة فنظر لها لتقول
" ظننتك تعرف كل شيء ."

في الحقيقة هي حقا ظنته يعرف كل شيء ، على الاقل عن نفسه ، كان هادئا و باردا و متحكما بكل شيء ، كلماته القليلة ، حركاته التي لا تجعل حتى قمصانه تتجعد من هدوئها و مرونتها ، حتى انفاسه شعرت انه نظمها بشكل معين و مدروس ، لكنه قال انه لا يعرف فقط .

نظر لها بضجر ثم ضرب جبهتها بخفة بسبابته لتتاوه بخفة هاتفة 
" انت .."

رمقها بابتسامة فتحركت لتصبح فوقه
" لا بأس بما انك اعترفت بالامر ."
ثم قبلت شفتيه ثم قالت بسرعة
" صحيييييح ، لقد اتت ستيلا للمشفى ."

قطب جبينه
" اعلم.... لم تأتين بسيرتها و نحن عاريان على سريرك يا اميرة ؟ هل تشاجرتما مجددا ؟"

" هل تظنني همجية لا تعرف سوى الشجار ؟"

رمقها يسالها ان كان هذا غير صحيح فزفرت بملل
  " على اي حال لم نتشاجر اقسم ... اخبرتني انها ستتزوج ربما مجبرة على ذلك للحفاظ على منصبها بعد موت والدها قبل عدة ايام ، قالت ايضا انها اصلحت الامور معك  ."

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن