part 30

54 11 20
                                    


Days later

الساعة التاسعة صباحا ، اوصل ياني ، سينثيا للمدرسة و كان يقوم بهوايته الجديدة بغسل سيارته التي كانت بشكل غريب تعطي جوًا مخيفا يشبهه  ، صنع من بصمة شفتي اريا على بطاقة ملصقا  ، ليلصقها بدقة بجانب اسمه الفضي ثم وقف يتامله كمن صنع تحفة فنية ، قطع لحظته العظيمة وصول رسالة بنغمة اريا ليتنهد براحة كلما كانت الرسالة او الاتصال الذي يصله صباحا من اريا و ليس مينيرفيا شعر بالراحة ، فتح رسالتها على الشاشة الافتراضية
" لدي تصوير بمدينة الملاهي الجديدة لنتقابل بعد ربع ساعة ."

" حسنا .. ربع ساعة ؟"
رفع حاجبه باستغراب و
كاد يطفئ الشاشة لكنه ارسل مجددا
" لم تراسلينني بدلا من الاتصال ؟"

" اهذا يهم ؟"
لم يرد و اكتفى باطفاء الشاشة ، رن جرس بوابته الخارجية ليتجه لها و يجدها ستيلا ، دلك عينيه بضيق ليسأل
" ما الذي اتى بك لهنا ؟"

" اهذا ما لديك لتقوله حقا ؟"

" فقط عودي ستيلا لنتحدث لاحقا لدي عمل ."

نظرت خلفه ثم قالت ساخرة
" بدلا من شراء سيارة كان يمكنك الادخار لزواجنا ، ام انها من اريا ؟"

ثم دفعته و دخلت مقتربة من السيارة  لتفتحها لكنه امسك ذراعها قبل ان تفعل
" ماذا تفعلين بحقك ؟"

" لم قَبِلتها ؟ هل اغوتك بهذه الطريقة ؟ لم تسمح لي ابدا باحضار هدايا لك ، لكن تم اغوائك عن طريق هذه ، كان يمكنك طلبها مني ."

قبض يده على شعره ، مستدعيا الصبر ، لم يكن يحتاج استدعاء الصبر كثيرا لانه لم يهتم ابدا ، حتى هو لا يعلم ما المختلف الان .
" اخخخخخ ، ستيلا بدأ هذا يشعرني بالضيق ."

" ماذا ؟ لماذا ؟ هل انا الشخص السيء الان ؟ انا التي تهجر هنا ، انا التي تتم خيانتي ، انا الضحية هنا ."

"اذا ماذا افعل ؟"

"لن اقبل بهذا ياني ... ابدا ."

"لذاا .... ماذا . افعل ؟"
ضغط على حديثه بملل و بلا اهتمام لتنظر له بغضب قليلا من نبرته ثم هدأت تعابيرها و اقتربت منه

" لنبدا من جديد ، لا اعلم فيم اخطات لكنني اسفة و لنبدا من جديد ، انها لا تستحقك ياني و انا يمكنني ان اكون مثلها ، يمكنني ان اكون هي ان اردت لكن لا تفعل بي هذا ، هذا غير عادل ."

" لا يمكنك ان تكوني هي او مثلها لانك ستيلا فقط ، اوتظنين ما تفعلينه عادل ؟ "

سمع صوت بوق سيارة خارج منزله ، بوق سيارة اريا الحمراء الجديدة ، الم تقل ربع ساعة ؟ في قانون اىيا يعني هذا ساعة و ربعا على الاقل ، فلم قررت الالتزام اليوم .
قال ياني و كل ما بعقله الخروج لها ، انها المرة الاولى التي تأتي بنفسها لذا .....
" لذا رجاءا عودي اليوم و فكري مجددا لم لا يمكننا ان نكون معا ."

Nostalgia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن