3/2

765 37 7
                                    


يخرج من حمام بعد نصف ساعة يجفف شعرة اسود بمنشفة بيضاء صغيرة ينظر لذاتة نحو مرأة يقيس شعره الذي طال قليلا اسفل اذنية ولا تزال رائحتة تظهر بشكل خفيف جدا مع بخار ماء رطبة .

لم يكرة رائحته اطلاقا بل كانت مهدئة مع تلك رطوبة محببة الية حتى طرت فكرة بسيطة اشعلت جسدة .

ماذا سيحدث ان استنشق يونغي رائحتة الان .

متجمد مكانه ثم يهز رأسة يبعد كل هواجس الان بل كان هذا اخر شيء يريدة .

يعلم ان حدث فلن يترك يونغي خلفة اطلاقا ويتشبه به بشكل جنوني والان المهمة اصعب له هو ان يحاول اخفاء تقلباتة حادة التي تنشر فرموناته بسهولة.

ذهب نحو منضدة غرفته يحمل احد عطر جسد ويرشة بحولة بشكل مبالغ على نفسة .

اخذ نفس عميق يخرج من غرفته ببطى ثم ينزل من درج الى طابق الاول يتنهد عندما لم يشعر بيونغي هنا ليخطو نحو باب منزله ياخذ معطفه اسود قماش خفيف ليرتدية .

"الى اين ؟!"

اانتفض جسدة بسبب تلك نغمة ركيدة ويلتفت للخلف ويشهق .

"اللعنة يونغي لا تفعل هذا ...تخرج من عدم "

رغم توبيخة لم يحرك يونغي ملامحة جادة او وقفته اطلاقا بل اقترب من جيمين اكثر يستنشق بعمق ويرفع حاجة بستغراب .

توتر جيمين يحبس انفاسة يعود لجهة الباب

"يون..غي انا سئقابل تاي لا اريد تاخر "

ابتعد ليفتح باب ويخرج سريعا يقف يونقي يزفر ببطئ يفكر هل وبصدف التقط رائحت اوميغا.

صحيح انها لم تكن قوية او واضحة لكنها بشكل خفيف وصعب تميزها .

عاد ادراجة نحو غرفتة امام حاسوب خاصتة في كل مرة يريد عمل لا تتحرك اصابعة اطلاقا ولا يهدءة ذئبة افكارة اصبحت تحوم وتدور خلف جيمين ورائحت جيمين وشعور رغبة تزرع وتكبر بداخلة يريد مزيد ومزيد .

تنهد بثقل يغطي عيناه بيده يقوم باخذ حمام سريع تخفيف لجسدة واشغال ذاته .

تحرك جيمين سريعا يضرب قلبة بقوة وعدم انتظام يتشتت ما حولة يقف نحو احد اشجار ليستريح وياخذ نفس .

هل عرف يونغي برائحتة هل خرجت سريعا حرص على ان يكون سريع وغير متوتر متحكم بذاته واملاى نفسة بروائح اخرى .

اقترب من موقع اللقاء يحشر يداه في جيب بنطالة .

"عذرا ان تاخرت "

"لا لا باس لم تتاخر كيف حالك جيمين؟"

ابتسم جيمين براحة "لا باس انني بخير اذا جنكوك ما اخر ما حدث "

Under: constructionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن