1

2.7K 85 16
                                    

اتخذ خطواته نحو غرفة معيشة وحيدا يعلق بصرة نحو عقارب ساعة التي بدئت تدق من الواحدة ونصف صباحا .

يغلق ستائر نافدة ويكمل اغلاق انوار الذي اصبح روتين يفعله دائما وليس من صدفة انه حتى قد يعود شريكة قريبا رغم انه لايهتم لكن لا يزال ذئبة داخلي قلقا .

زفر يونقي انفاسة بتعب يعلم متى يعود زوجة وبي اي ساعة سيدخل المنزل ويصعد لي غرفة منفصلة سريعا حتى انه لن يلقي نظر واحدة علية .

لقد كان هذا حالهم منذ سنتين من زواجهم .

دخل الى مطبخ يعيد اطباق الطعام الذي تركها على منضدة فبعض احيان يعود جيمين مبكرا وقد ياكل احيانا .

يشعر انه مل مايقوم به لا يستحق ان يعامل بهذه الطريقة لكن مهما حاول تجاهل جيمين وتركة .

ينفخ ذئبة صدرة بشراهة يخبرة انه المسؤل عنه مهما كان ومهما حدث وذلك يتعب ذهن يونغي طوال الوقت يرمي بذئب نحو احلك جزء من عقلة .

لا يريد سماع شكواة او ضجرة بسبب اباعادهم عن شريكهم .

رغم ذلك كان جيمين بنسبة له فتى لطيف لكن منغلق وتنتشر هاله عدم امان من حولة .

لم يكن هكذا اطلاقا سوى بعد ماتزوجا ولا يعرف ماذا حدث.

او صدمته عندما ابعد جيمين ذاته عنه يبني حواجز شاهقة وصعب كسرها .

جعل من الفا يهتز ويقلق ان كان لم يرضي شريكة اطلاقا ومازاد خوفة هو عدم شعور بي اوميغا خاص شريكة .

حاول مساعدتة او معرفة مشكلة لكن كلما اقترب من جيمين دفعه بعيدا وتعبير بارد او صراخ عليه لعدم تدخله .

وذلك يجعل من الفا ينكمش بقلق يهتم بملتزمات شريكة دون ازعاجة او خوف رفضة يجعل من فروة يقف .

وذلك يجعل من يونقي يوبخه دوما وكانه مجرد بيدق يتحرك لرغب جيمين لا اكثر .

ذهب ذو شعر اسود نحو احد ارائك يريح جسدة لم ينم او ياخذ راحة منذ عودتة من عمل يقرر فتح هاتفة واضاعة الوقت حتى عودة جيمين .

هز ذئبه ذيلة بسرور جالسا على كفية عند شعور جيمين يقترب ويفتح الباب لدخول جاعلا من يونقي يقلب عيناه بفتور .

راقب يونقي حركت جيمين الى ان دخل مطبخ يفتش في ثلاجة ان كان شيء ما يصلح للاكل .

يتحرك جيمين يحمل طبق بلاستيكي ويخطو نحو مكرويف ويدفع طبق داخلة يضغط على ازرار ثم يخروج .

"يونغي هل يمكنك انتباه على طعام ريثما اعود "

لوى يونغي شفتاه بعدم رضى لكنه اومى يصعد جيمين ويتركه وحدة فقط يقابل الطبق حتى ينتهي .

" فقط لعنت هذا ذئب هل انت مجرد مراهقة وجدت معجبها "

زئر من داخل لا يهتم الفا بما يقولة يونغي وهو سعيد لتولية شيء لي اجل جيمين حتى لو كان شيء بسيط وتافه .

اخرج يونغي طبق ساخن بعد عدت دقائق ينتظر جيمين لم تمضي سوا ١٠ دقائق لينزل برداء الحمام ابيض يستر جسدة .

ويدة اخرى تنشف راسة التي تنقط ماء على جسدة .

جلس جيمين يباشر بطعام دون بنس كلمة بينما بقي يونقي شارد ذهن بما يراه ولن ينكر انه ليس ذئبة وحيد الذي يقع لشريكة .

نفخ الفا صدرة بفخر وغرور وهو يرى قطيعة مكون من شخص واحد ياكل لي ملئء بطنه وكم رغب احتضان جسدة لينقل له الحرارة تدفئء جسدة لكنه يعلم ان سيرفض بقسوة ويترك تحكم ليونقي كليا

تنهد يونقي بتعب من كل تلك افكار التي تكسر كبرياء الفا خاصتة وان كلاهما متضرر مع انه خفف اعجابة بشريكة كثيرا.

انتهى جيمين من طعامة ويقوم بغسل اطباقة ثم يذهب نحو غرفة المعيشة يستلقي على احد ارائك طويلةيمدد جسدة .

بينما اتخذ يونقي طريقةالى غرفة الخاصة صعودا لدرج .

"يونغي!!"

ارتفعت اذاني الفا بحماس بينما تجاهل يونغي نداء يكمل طريقة .

"يونغي هل مازلت هنا ؟!"

تحرك ذئبة بفتورة"هيا انه يريدنا اذهب اليه اسرع اسرع"

بقي ينوح ذئبه الى ان استلم يونغي ويعود ادراجة الى غرفة معيشة يتجاهل ذلك جسدة حليبي التي كشف الرداء جزأ من تروقة و بعضا من ساقية قابلة لتدليل بشكل غير مبالي .

التقى جيمين بيونقي بتواصل بصري قصير ليعود بتنهد وتغطيت عيناه بكفة .

" لاتنتظرني غذا فأنا لن اعود "

تنهد يونقي بضجر وجرح ذئبة اكثر يذهب وكان شيء لن يحدث " ليس وكأني اهتم بعودتك "

همس بها بزدراء بينما التقطها جيمين وهو يتنهد يثقل وضيق ويعود تحدث مع نفسة " كل مافي امر انني لااريد ان تضيع وقتك لشخصا مثلي "

اغمض عيناه ليستسلم لنوم بطريقة غير مريحة .

__________

فتح عيناه لينظر نحو ساعة تشير عند عاشرة صباحا ويمدد جسدة يعيد احكام رداء مرتخي عن جسدة .

تجول في منزل يدرك انه وحيد وان يونغي ذهب يقاوم رغبة ملحة التي تجبرة لذهاب لغرفتة وغرق على سريرة مشبع برائحت الفا مهدء بنسبة له .

وكل مايستطيع فعلة هو وقوف امام بابه دون دخولة او تعدية

_____________________

Under: constructionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن