يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم

11

حس بقلبه بدت تضعف دقاته وأطرافه جمدت
من هول الصدمه
بدون شعور ومن حر ما يحكس فيه
طلع من الغرفه يركض واتجه لمكتبه وبزمن
قياسي وسرعه ماعهدها بنفسه رجع الغرفه
وحامل بيده مسدسه
وعلى دخلته الا بهذا رائد يبي يطلع
بلع ريقه بربكه لما شاف المسدس بيده
وحس بصعوبه الموقف الحين لف لفاطمه
بسرعه يناجيها بنظراته لكن سوت حالها
ماتناظر
غمض عيونه حمد بقوه ورفع المسدس
بوجهه وضغط عالزناد بحرقه لكن لسوء
حظه وحسن حظ رائد
تد ّخل أسامه باللحظه الاخيره ومسك يد ابوه
بمحاوله منعه وهو مصدوم كلياا مو وجود
رائد بغرفه نوم ابوه

واللي صدمه اكثر وجود ضي بالغرفه
سحب يده منه حمد بقوه وهو يطلق على
رائد بيدين راجفه
جت الطلقه بنص بطنه
شهقت فاطمه ووسع عيونه أسامه وسحب
منه المسدس وهو يناظر برائد ومصدوم.
نزلوا اروى ومروى على الصوت وهم
مرعوبين منه وانصدموا لما شافوا شكل
حمد.
_
صحت ضي مفجوعه من الأصوات
ومصدومه من المكان اللي هي فيه
ناظرت حولها برجفه واستغربت من وجه
ابوها اللي جلس بوجه الباب بمجرد ما سحب
أسامه السلاح
ناظرت ق ّدامه وشهقت بصدمه وهي تشوف
شخص طايح بالارض وغارق بدمه
رفع راسه حمد حمد صوت شهقتها
وناظرها بنظرات عجزت تفسرها
وقف على رجوله بصعوبه وتوجه لها وهو

يجر خطواته
خافت من منظره وهدوء نظراته لكن
ماتحركت وبقت ثابته بمكانها
تقدم لها اكثر ومد يده ومسك شعرها من
الخلف وشد عليه بقوه وصرخ فيها : وش
اسوي فيك انا هاه! وش اسوي فيك!! كنت
داري ان هذي سوالفك والله كنت داري
كانت ضي مصدومه من كلامه وصراخه
وتحس لسانها انربط ومو عارفه كيف تدافع
عن نفسها
شد حمد بيده على شعرها اكثر وبقوه اكبر
وحست ضي ان شعرها خلاص طاح بين
يدينه لا محال
صرخ حمد وعيونه بلون الجمر : والله ان
إبطي لو تركت فيك روح
ف ّكها عنه بقوه ولف لأسامه وصرخ : هات
المسدس
خاف أسامه على ابوه لا يرتكب فيها جريمه
ويروح فيها هو وهز راسه بالنفي
تنرفز حمد وصرخ بقوه : اقولك هاته

هز راسه أسامه ب لا : خذ الثاني هذا ماراح
يجيك
شد على اسنانه بقوه وقهر وطلع من الغرفه
لمكتبه بسرعه
لف أسامه على ضي وصرخ بخفوت : وش
تنتظرين! امشي اهربي فكينا
ابتلعت ريقها بخوف وهي تناظر فيه ورجعت
ناظرت برائد وبهمس؛ مين هذا!
تقدم لها أسامه بسرعه ومسك يدها وسحبها
معه لبرا الغرفه وبمجرد خروجهم من الغرفه
طلع حمد من مكتبه
وفار دمه لما شاف أسامه يحاول يساعدها
بالهروب
صرخ بقهر وهو يطلق الن.