85

355 13 0
                                    

تقدمت للشاب وبحركه سريعه صفقته بكف
صدم عيون اروى
نطقت ليليان بحده: اخر مره اشوفك تمد يدك
على وحده من البنات
تبيها تقدر تسجل اسمك وتحجز لكن انك تمد
يدك وتسوي هالحركات ماتمشي عندي
التفتت لاروى وهي تسحب يدها وتمشي
هدت من نفسها شوي وبعدها نطقت بخفوت:
لا تظنين سويت هالشي لسواد عيونك
سويته لاني مابي احد يتمادى ويستمتع من
دون لا يدفع

لازم تحفظين هالدرس زين
ابتلعت ريقها اروى وعجزت عن الرد
وقفوا قدام احد الغرف
وضربت الباب بخفه
وماهي الا ثواني وانفتح الباب
وطلع منه شاب في عمر الثلاثينات
وكان واضح من طريقه وقفته وذبول عيونه
انه في حاله ُسكر تام
ابتسم ب ٕاتساع من شاف ليليان واللي جنبها :
اهلا اهلا
تو مانور المكان والله
ابتسمت ليليان : منور فيك ، وصل طلبك
وزي ماطلبت بالضبط
ليله سعيده استاذ مهند
ابتسمت مهند باتساع : تسلمين ي ليليان ،
تسلمين
ابتسمت ليليان وحركت راسها بخفوت :
اخليكم انا الحين ، استمتعوا بوقتكم
ابتسم مهند وهو يتأمل بملامح جسد اروى
وهز راسه بخفوت وهمس: راح نستمتع ،

كثير والله
مد يده ليد اروى وهو يسحبها لداخل الغرفه
ويقفل الباب
ابتلعت ريقها اروى من حركته وازدادت
نبضات قلبها بخوف
ابتسم مهند وهو يوزع نظره على انحاء
جسدها
وعض على شفته السفليه وهمس: ايه عليج
ي ليليان والله وفاهمتني صح
تدبل الخوف بقلب اروى اضعاف واضعاف
وزاد الرعب فيها اكثر من شافته يتقدم
ناحيتها بميلان
لصقت بالجدار بذعر
وتقدم مهند لها اكثر لحد مالصق فيها
رفع يده وهو يتحسس تفاصيل جسدها
وهمس بتثاقل وهو يتغزل بتفاصيلها بشكل
مقزز جدا
ذابت من الرعب وتمنت الموت ولا انها تنحط
بهالموقف
حست بقشعريره تسري بين عروقها

وهمست بامل ضعيف وقرف شنيع : اتركني
الله يخليك
ماسمعها ولا بيسمعها اساسا من الرغبه
الفادحه اللي مسيطره على مخه
ابتلعت ريقها وحطت يدها على صدره تبعده
عنها لكنه كان مثل الجبل ثابت
حاوط خصرها بيدينه ودفن وجهه بعنقها
اعدمها بقبلاته الحاره
ونزل لنحرها
استنشق ريحتها وتنهد بعمق وازدادت
الرغبه فيه اكثر
انحنى وهو يحملها بين يدينه
ويمشي فيها لناحيه السرير
رغم توسلاتها له بانه يتركها الا انه ماكان
يأبه ابد
وكأن معمي على بصيرته تماما
سدحها عالسرير وانسدح فوقها والجمها
بالقبلات
بكل جزء من وجها وعنقها
ابتعد عنها يستعيد انفاسه وانصدم من

دموعها
رفع حواجبه بضحكة: وش فيج ي حلوه ليش
هالدموع؟
مدت يدينها وهي تبعده عنها بالقوه وهمست
من بين دموعها: الله يخليك اتركني ،
رفع حواجبه : انا دافع فلوس ومنتظر
وصولك على اح
. .
رفع حواجبه : انا دافع فلوس ومنتظر
وصولك على احر من الجمر واخرتها تقولين
اتركني!
ماصبرت كل هالمده عشان اتركج
ابتلعت ريقها اروى ونطقت بحرقه : مجبوره
وربي مجبوره ،
ناظرها مهند لثواني و ابتسم : بتتغير نظرك
معي
صدقيني!
هزت راسها بالنفي بجنون من شافته يرجع

ينحني لها
لفت عنه بحرك سريعه وناظرها باستغراب
وبعدها اطلق ضحكة : اشكالج وايد مروا
علي
عارف تبين زياده ، معليج بزيدك الف دينار
تستاهلين
ناظرته بصدمه وهزت راسها بالنفي ونطقت
بعبره وصوتها بالقوه يطلع: مابي زياده ولا
ابي شي اصلا ، اتركني بحال سبيلي الله
يخليك
سكتت لثواني ، ماعندك خوات! ماعندك
بنات! دخيلك اتركني اعتبرني وحده من
خواتك
او اعتبر ان بنتك بنفس هالمكان ، دخيلك
اتركني
الله يخليك
ضحك بخبث : والله تمثيلج نار ، اهنيج
ابتلعت ريقها اروى وقربت بتنطق الا انه
الجمها لما هجم عليها من جديد
حاولت تفلت منه الا انه قيد حركة يدينها

بيدينه
بدت ترافس برجولها لكن رفسها مادام
التف برجوله حول رجولها وقيدها تماما
وانحنى لشفايفها وهو يسرق منه قبلات
حاره
ويده امتدت لسحاب فستانها من الجنب.
ماهزة خوفها ولا رجفتها ولا هي ٔيتها الصغيره
ولا حتى دموعها
ولا نبره الصدق اللي بصوتها ولا ترجيها له
ولا حلفانها بانها مجبوره
ماهزه اي شي تماما
وكأنه معمي تماما ،
كأنه مخلوق يسير خلف رغبته وشهواته
فقط
ماهمه عقاب ربه ولا همه مقوله "الدنيا
دواره" .
.
بالشاليه
من بعد عتاب طويل واضح بنظراتهم لبعض
صدت عنه ضي وهي ترتشف فنجان قهوتها
اللي برد
شربته بدفعه وحده واخذت الدله وكانت
بتصب لها
الا ان حمد نطق بابتسامه: قهوينها من يدك
الحلوه ي ضي
ناظرت فيه ضي لثواني وانجبرت انها
تسايره
اخذت بيدها كم فنجان وبدت تقهويهم
وخلال هالاثناء دخلوا هاني واسامه وهم
يضحكون على بعض
جلسوا جنب بعض ودخل بعدهم عناد وهو
يطقطق عليهم
وصلت ضي لجدتها ومدت الفنجان لها
وكانت بتجلس الا انها وقفت لوهله من جت
عينها على عناد اللي جالس بجنب جدتها
ويناظرها
تنهدت داخلها ومدت له الفنجان بهدوء
والتفتت بتجلس مكانها الا ان اسامه جالس
فيه

تلفتت وهي تدور لها مكان اخر فاضي
وماكان فيه الا بجنب عناد ، وجنب ابوها
بعد
تنهدت داخلها وهي تنزل الدله مكانها
وتاخذ فنجانها وتتوج لابوها وتجلس
استغرب حمد منها لكنه ابتسم وهو يحاوط
اكتافها بذراعه
ابتلعت ريقها ضي لكنها تحملت وسكتت
اما عناد اللي رفع حواجبه بصدمه واستغراب
من حركتها
تترك المكان اللي عنده وتختار تجلس جنب
ابوها!
لحظتها تاكد انها زعلانه وزعلها شنيع
تنهد بعمق
.
ُسبحا َن من خل َق الج َمال وج َّملك. .
بعد فتره من الزمن ابعد عنها مهند بعد
مافرغ رغبته فيها
تنهد بقوه وهو يحس بغضب شنيع من
اروى
كان متحمس جدا لتجربته معها لكن انصدم
وراح حماسه مهب الريح
صدق انه اخذ منها اللي يبي ، لكن اخذه
بالإجبار والقوه
ماكان متوقع كذا ، ولا كان يتمنى هالشي
كان متوقع يستمتع معها لكن انصدم بعكس
ذلك
قام وهو متوجه للحمام تاركها مكانها جسد
متهالك تماما وكأنه خالي من اي روح
طلع بعد فتره وهو لابس روب الحمام والماء
يتقاطر من خصل شعره
اخذ له شاور صحصح حاله فيه
ناظر مكان اروى وكانت على وضعها

مستلقيه عالسرير ومنكمشه على نفسها
وتبكي بصمت
ناظرها بقرف ونطق بغيض: قومي نظفي
عمرج يالشريفه
ماردت اروى
وتوجه هو للثلاجه الصغيره الموضوعه تحت
التلفزون
سحب منها زجاجه شراب
والواضح انه نوع من انواع الخمور
فتح العلبه واخذ يشرب منها دايركت ، رغم
انها كبيره الا انه ما اهتم
التفت لاروى وكانت لسى على وضعها
توجه لها وهو يحس بقهر منها خلل يده بين
خصل شعرها وجذبها نحوه بقوه
وهمس من بين اسنانه : انا ماتتجاهليني،
مفهوم يالق** غمضت عيونها اروى من
شده الالم ونطقت بضعف: اتركني تكفى
سحبها لناحيه الحمام وفتحه وهو يرميها
على ارضيه الحمام بقسوه ونطق بحده:
نظفي عمرج واستعجلي

بنطلع من هنا
ابتلعت ريقها اروى وحبست انفاسها من شده
الالم اللي حست فيه لما ارتطم جسمها النحيل
بارضيه الحمام القاسيه
طلع مهند من عندها وهو يسكر الباب عليها
جلس عالسرير وهو يشرب من المشروب
بدفعات كبيره
شغل التلفزون وهو يعلي عالصوت لاخر
شي
لاجل يغطي على صوت شهقات اروى
المزعجه بالنسبه له
طلعت اروى بعد فتره وهي لافه الروب حول
جسمها وتمشي بميلان
التفت لها مهند ونطق بحده : لبسي ثيابج
بسرعه
ابتلعت ريقها اروى وانحنت لفستانها المرمي
عالارض الا انها تراجعت بخوف من صوت
مهند لما نطق: اتركيه
ناظرته بخوف ونطقت بهمس: ماعندي غي..
مهند بجمود : الكبت مليان ملابس اخذي اي
شي ستري فيه عمرج
بس لا ترجعين تلبسين نفس هاللبس
وتغريني وتصدميني بعدها
ابتلعت ريقها اروى وهي تتوجه للدولاب
وكان فيه زي ماتوقعت ، ازياء عباره عن
ُعري
قلبتهم بيدينها وهي تدور على شي ساتر لكن
ماحصلت
كل اللي بالدولاب اما قصير او من دون
اكمام
سحبت لها شورت تشوف انه استر شي
موجود
وبدي باللون الاسود قصير وعلاق
فكت الروب عنها واخذت تلبسهم
كان فيه حاجز بين الدولاب وباقي الغرفه
لذلك اخذت راحتها باللبس.
َ.َُ ياليتني أ ِحبّه..فيُ ِحبُّني

ونعي ُش في كن ِف الحيا ِة،ونهتَني
. .
جت عينها على مجفف كهربائي مشبوك
بالجدار
اخذته وهي تجفف شعرها
وطلعت لمهند بعد ما انتهت
ناظرها مهند لحظه خروجها وضحك بسخريه
: زين وسواد عين على قله سنع
قفل التلفزون من جهاز التحكم يلي بيده وقام
: امشي
ناظرته اروى بخوف ونطقت بخفوت: وين؟
مهند وهو يمسك يدها ويمشي: لجهنم
الحمراء
ابتلعت ريقها اروى بخوف وهي تمشي معه
اخذها لاحد الغرف وضرب الباب بخفوت
ثواني وانفتح الباب وطلعت منه ليليان
وكانت مابين الوعي واللا وعي
ناظرها مهند وابتسم بسخريه : مبسوطه
وانتي منكده علي ليلتي!

يايبه لي وحده جابرينها على هالشي لا
انبسطت ولا خلتني انبسط؟
ناظرته لليليان ونطقت بتثاقل: وش. تقول
انت؟
مهند وهو يدف اروى مع كتفها على ليليان :
روحتوا بيزاتي عالفاضي
ماتوقعت بيوم بحصل على سوء معامله جي
ي ليليان
رفعت حواجبها ليليان من عصبيته المفرطه
اللي لاول مره تشهدها
بالعاده لما يجيبون له البنات يكون مبسوط
لاخر حد الا هالمره
جاي ومعصب بعد!
نطقت بتدارك لعصبيته : هدي هدي يالشيخ
وفهمني عدل وش صاير؟
تنهد مهند بغضب ونطق بقهر: الاخت
بالغصب سمحت لي المسها
وطول الوقت ترافس وتبجي
بالقوه اخذت منها اللي ابي
ماتوقعت كذا ي ليليان وانتي اللي كنتي

تمدحينها لي وزينتيها بعيني زود!
ابتلعت ريقها ليليان وهي خايفه لا تخسره
وهو افضل زبون عندهم: هدي هدي يمهند
وقول لي وش يرضيك وابشر فيه يالشيخ
مهند بخفوت: مايرضيني الا تأديب الوليد
لها
رفعت حواجبها ليليان : لهدرجه ما ارضت
رغبتك ي مهند!
رفع حواجبه مهند: اقولك اخذت اللي ابيه
منها بالقوه
وطول الوقت ترافس وتصيح!
رمشت ليليان بربكه وهزت راسها بطيب ،
ولا يهمك بناخذها للوليد
ابتسم مهند برضى وهو يودعها
التفتت ليليان لاروى اللي كانت دموعها
عباره عن شلالات
ناظرتها بقرف وصفقتها كف ونطقت بغضب:
فشلتينا معه الله يفشلك
انتي ماتدرين منو هذا!!! هذا اكبر رجل
اعمال بحريني

جذي تسوين معه الله ياخذج جذي؟؟
ماردت اروى عليها ولا انتبهت لها اساسا
وكل تفكيرها مع اللي يسمونه الوليد
وكلها خوف من اللي بيواجها
معه
ناظرتها ليليان بخيبه ونطقت بقهر :
تستاهلين الوليد والله
ابتلعت ريقها اروى ونطقت بخوف ونبره
راجفه: مين الوليد؟
ضحكت ليليان بسخريه: الوليد؟
الوليد سلمج الله هذا اللي مابيترك فيج عظم
صاحي ياعيوني
اي وحده من البنات ماترضي الزبون نوديها
للوليد يتعامل معها ويعلمها كيف ترضي
الزباين
لكن بطريقته الخاصه
وغمزت لها بعينها: وفهمج كفايه اظن!
. .
ابتلعت ريقها اروى وتدبل الخوف فيها
يعني رغم ان شرفها ضاع بسببهم ،
بياخذونها لشخص لعين جدا واردى واسوء
من مهند بعد!
ابتسمت ليليان بخفه لما حست بخوفها: لا
تخافين مو الحين بنوديج له
وفري خوفج لباجر حبي
ماردت عليها اروى
اما ليليان التفتت لاثنين كانوا يتمشون بالممر
للحراسه
ونطقت بامر: اخذوها لغرفتها وقفلوا عليها
الباب واياني واياكم تطلطل برا الغرفه
هزوا راسهم بالايجاب واخذوا اروى وهم
يتوجهون فيها لغرفتها دخلوها الغرفه وقفلوا
عليها الباب
تنهدت اروى وهي ترمي حالها عالسرير
وتسترجع احداث يومها الكئيب
خمس ثواني واسترجعت كل اللي صار
وماهي الا لحظات واخذت دموعها مجراها
على خدها لتنزل عالمخد بكل سلاله وتغرقها

. .
خلال هالاثناء بالشاليه
وبعد ماتعشوا وتعللوا وضحكوا
راحوا كل واحد لغرفته لاجل يريح
ماعدا ضي اللي بقت مكانها
حول شبّة النار اللي رمادها صار اكثر من
حطبها
رغم حاجبها العميقه للنوم الا انها ماودها
تصعد وتنام وعناد لسى صاحي
ودها تصعد وتحصله بسابع نومه لاجل
ماتتواجه معه نهائي
وقررت انها تنتظر هنا لحد ماتتاكد انه نام
رفعت جوالها وهي تشوف الساعه وكانت
ثنتين ونص
تنهدت وهي تقوم : مرت ساعه ونص
ويمديه نام فيهم
اخذت جيك الماء وهي ترش بيدها على النار
لاجل تخمد
نزلت الجيك

ودخلت للداخل
صعدت الددرج وتوجهت لغرفتهم هي وعناد
فتحت الباب بهدوء وكانت الغرفه شبه ظلام
خمنت انه نايم ودخلت لكن وقفت مكانها
فجاءه لما شافته جالس بهدوء ويطقطق
بجواله
وبمجرد ماحس بالباب يفتح رفع راسه
نناحيته وابتسم لما لمحها
لكن تلاشت ابتسامته لما قربت بتخرج
الا انه وقفها لما نطق بصرامه: تعالي
ناظرته ضي لثواني باستغراب من نبرته
ونطق عناد من جديد لكن بنبره اهدى : وش
عندك واقفه! الغرفه لك زي ماهي لي
ابتلعت ريقها ضي وتمنت لو انها تاخرت
اكثر لاجل ماتتصادف معه
قفلت الباب خلفها ودخلت بهدوء
توجهت للدولاب وسحبت منهه بيجامه خفيفه
علاق
من حرير وشورت نفسها
باللون اللاصفر

توجهت فيها للحمام
وطلعت بعد فتره وهي لابستها
توجهت للسرير وهي تنسدح بهدوء من دون
لا تناظره او تكلمه حتى
سحبت البطانيه على جسدها
وغمضت عيونها استعداد للنوم
لكنها كانت متوتره من وجوده معها
مرت عده لحظات وماحست الا بيدين تحتظن
خصرها وتسحبها للخلف لتصتدم بصدر
صلب
ابتلعت ريقها ورمشت بربكه
همس عناد عند اذنها وانفاسه الحاره تلفح
على عنقها: العيون شكت زعل اصحابها
ابتلعت ريقها ضي وماردت
لفها له وناظر بعيونها ثواني
رفع يده وهو يمسح على شعرها وهمس:
وش يراضيها؟
.
يسك ُن ال ّشع ُر في حدائق عيني ِك
فلو َلا عينَا ِك لا شع َر يُكتب
. .
ناظرت فيه ضي لثواني وابتلعت ريقها
ونفس الشعور اللي يداهمها بقربه داهمها
الحين
نبضات قلبها تزداد وحراره جسدها ترتفع
ووجناتها تتورد بشكل طفيف ، وغير عن
الاعاصير الداخليه اللي تعصف داخلها بقربه
تنهد عناد من شاف ان انتظاره طال وردها
عدم
تنهد وهو يلف عالجهه الاخرى
طبع فيها من صغرها ماتتكلم عن اللي
مزعلها الا وقت ماتروق وتهدا
لذلك تركها عناد على راحتها ، عل وعسى
تراجع نفسها وتروق وتقول وش مزعلها
غمض عيونه بخفوت
لكن عجزت عيونه تبقى ثابته ورجع فتحها
من جديد

وكانها تذكره ان خلفه انثى صغيفه تحتاج
لحنان وعطف
التفت لناحيتها وكانت معطيته ظهرها
والبطانيه كانت على اسفل جسدها
وكانت لامه يدينها لها وكانها تحظن نفسها
عن بروده المكيف العاليه
تنهد عناد داخله من منظرها اللي كانه يناديه
للجل يدفيها
سحب نفسه لناحيتها لحد مالصق فيها
دخل يده من تحتها وظمها له
اما ضي بهاللحظه من حست بدفى جسمه
يحاوطها
حبست انفاسها وكتمت دمعها اللي كان يسيل
اما عناد ابتسم لانها ماقاومته ولا عارضته
قبل الجزء اللي خلف اذنها قبله كادت ان
تكون عابره
لولا عبقها الفاتن
اللي اجبره يرجع انفه لنفس المكان
ويستنشقه
كانت ضي متوتره جدا من قربه الا انها

عاجزه عن الكلام
عاجزه لانها ماتبي تنطق بحرف ويلاحظ بحة
البكي اللي سكنت صوتها ويبان له ضعفها
بقى بفتره على وضعه
فتره اشبه بالطويله ، ظن كل منهم ان الاخر
راح بسبات عميق
لكن للاسف ماحصل هالشي ، كل منهم كان
عايش على مشاعره الخاصه فيه
عناد اللي متمتع بقربها وريحتها اللي
أأسرته
واللي يجاوب على تساؤلات عظيمه تدور
بمخيلته.
وضي اللي نار الغيره تاكلها من جهه
ونار القهر من جهه اخرى
كانت تسأل حالها اساله مالها جواب الا عند
عناد
من ظمنها وامها ، لو كان عنده حبيبه او
زوجه ليش يتودد لي ويقرب مني؟
ليه يعلقني فيه دام قلبه ملك لشخص ثاني!
قررت تساله السوال اللي خطر بمخها الحين

وتاخذ جوابه باسرع وقت
نطقت وهي تتمنى انه يكون نايم بقد ماتتمنى
انه يكون صاحي ويجاوبها: عناد
اخذ نفس عناد وهمس بصوت مكتوم بسبب
انه دافن وجهه بعنقها: لبيه
ابتلعت ريقها ضي وتنمت لو انها ماتكلمت
سكتت فتره تستجمع قوتها ونطقت بنبره
خافته: قلت ان زواجنا بيكون لاجل تحميني
من ابوي
واالححبن جدي صحى الحمد الله
سكتت شوي واستجمعت نفسها ونطقت
بهدوء: متى بتطلقنيي. .
.

زي ما واعدتكم واسفه على التأخير زي ما شفتو البارت مره طويل حاولت اكتب قد ما اقدر والمفروض يكون مقسم على ٤ بارتات بس حطيته ببارت واحد
نجمه ي جميلاتي عشان اعرف انكم خلصتو ❤️❤️

يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن