نطق عناد ببحة وضعف: ومن وظايف
تعال أنا منتظر
تعال يا بعد روحي وكل ناسي وأهلي

الزوجه اذا شافت زوجها متضايق تكون له
الملاذ وتحتويه مو صح؟
رمشت ضي بربكه وما امداها تستوعب الا
اخذها لحظنه ودفن وجهه برقبتها وكانه
يشوف بحظنها عالم ثاني ينسى فيه همومه
شوي
رجفت اطرافها ضي وعجزت تنطق بكلمه
همس لها عناد ببحة : حاوطي العُنق
واحتويني!
ابتلعت ريقها ضي ورجفت اطرافها لما
شدها له بشكل اقوى من اول وكرر جملته
ببحة ُمنهكة:حاوطيالعُن..
ماكمل جملته الا رفعت يدها بتردد وهي
تحاوط عنقه بخفوت
دفن راسه برقبتها اكثر وخصلات شعرها
تداعب ملامحه
توترت ضي لثواني وهي تحس بيده تتوسط
ظهرها ويشدها اكثر عن اول
همست بتردد : عناد!
همس عناد بنبره متهالكة : تعبان وادور

راحتي بين ايديك
لا تبخلين!
ابتلعت ريقها ورمشت بربكه وهمست وهي
تلعب بخصل شعره من الخلف : وش فيك؟
عناد وهو يتذكر الطريقه البشعه اللي مات
فيها صاحبه همس بنبره مؤلمه : مات
الصديق وراح درع الحصانه
عقدت حواجبها لثواني بصدمه
وحست السانها انشل وعاجزه بهاللحظه عن
مواساته
همست بعد لحظات وهي تشد عليه بحظنها :
الله يرحمه ، ادع له
مارد عناد وهو يتمنى لو يرجع فيه الزمن
ومايتركه ولا لحظه ويبقى ملازم له مثل ظله
يتمنى انه مايوافق على روحته معهم من
الاساس
لكن وش يفيد التمني وقد فات فوته؟؟ همس
بنبره مخنوقه فيها من الندم اكثر من اللازم :
كان المفروض اني ما اسمح له يجي معنا
المفروض ما اتركه يد.. قاطعته ضي لما
ابعدته عن حظنها بخفيف ورفعت يدينها
لوجه واجبرته يناظر فيها
وهمست بجديه: مايفيد هالحكي ي عناد!
ومايجوز حتى!! هذا حكم ربي واللهم لا
اعتراض على حكمه
ادع له راح للي ارحم منك عليه
ناظر فيها عناد بعيونه الحمرا وهمس بنبره
فيها من الضيق كثير : رحمة ربي تنزل عليه
وضي يضوي عتمة قبره يالله
تنهدت ضي من الضيق اللي واضح وضوح
الشمس على ملامحه
ماتعودت عليه بهالشكل ابد
تعودته عناد ، الجلمود الصارم اللي مايهزه
شي مهما كان
واللي يبقى كيانه ثابت مهما حصل له
اللي يصبر وقت المصيبه ومايجزع ابد
اما الحين! ماتشوفه عناد ، تشوف نسخه
ثانيه عنه تماما
نسخه ضعيفه مهلوكه متهالكه تماما
ماحبته تشوفه بهالوضع ابد ومدت يدها ليده

وشبكت اصابعها باصابعه بهدوء وهمست
بخفوت؛ لازم ترتاح محتاج لهالشي
ناظرها عناد لثواني وشد على يدها بخفه
ومشى باتجاه السرير استغربت ضي حركته
لكن ما نطقت بحرف
التفت لها عناد وناظرها لثوانيوده يطلب منها الحظن من جديد لكن يحس
هالشي ثقيل عليه جدا
مو عناد اللي يطلب الشي ابد
اما ياخذه غصب يا يجيه بطيب ورضى تام
قربها منه بهدوء وحاوط خصرها بيدينه
وانسدح عالسرير وهي بحظنه

جمدت ملامحها بذهول من حركته وحاولت
تتحرر منه الا انه شدها له لحد ماحست
بجسمه لاصق بجسمها
توردت ملامحها خجل وغضب بنفس الوقت
وهي تشوف عضلات يده وكيف محاوطها
ماتشوف منه الا يدينه بسبب انه حاظنها من
الخلف
همست بتردد : عناد!
همس لها عناد وهو يدفن وجهه بشعرها:
كوني قد كلمتك! (يقصد كلمتها لما قالت لبلال
"ابيه ك زوج")
ابتلعت ريقها بذهول وهي ماكانت قاصدتها
ابد لكن قالتها لاجل بس تريح بال بلال
همست بنبره رجاء وتوسل : اترك..
تنهد عناد وهو يقاطعها ويحط سبابته على
شفتها يسكتها
لفها له وناظرها بنظرات لينه جدا ونطق
بهمس : ارحمي جفوني واعطيها السلام
ناظرت بعيونه وحست بحاجته العظيمه للنوم
وهمست: سلام الله عليها ، لكن انا وش ذنبي

الحين!
عناد بخفوت وهو يتامل جمال الرماد بعيونها
همس: ذنبك انك زوجتي! ولا نسيتي كلامك!
مالك حق بالرفض والصد لو اطلب الاعظم!
اشتعلت ملامحها خجل لثواني من فهمت
مقصد كلامه
عضت على شفتها وهي تحس بـ حر مش
طبيعي بالمكان
ابتلع ريقه عناد لثواني ومد يده لشفايفها
ومسح عليهم بطرف ابهامه
عقد حواجبه لثواني وهو يستوعب على
نفسه تو
سحب يده وهو يمدها للابجوره من جنبه
ويطفيها
ارتبكت ضي بشكل مهول لكن مايطلع معها
تجادله ابد
تخاف تفتح فمها بكلمه ويلجمها برد ثاني او
حركه ثانيه توترها وتزيدها خجل اكثر
لذلك فضلت تبقى ساكنه عن حركتها لحد
مايتعمق بنومه ثم تقوم

اما عناد ولاول مره يتجرئ ويحظن بنت
وفوق هذا ينومها معه وبحظنه بعد!
منصدم من نفسه كثير كيف انه لقى الملاذ
بحظنها
وارتاح فيه كثير
رغم انه ماكان متوقع بيحصل شي يخفف من
ضيقته ويحتويها الا ان راحة شاسعه ح ّصلها
بحظنها ويازينها من راحه
يحس انه بحظنها خفف من همومه وضيقته
كثير
وهو فعليا منصدم من السر اللي يكمن فيها!
تجاهل التفكير من حس بحركتها ودفن وجهه
بين خصل شعرها وغمض عيونه وهمس:
اهجدي!
سكنت عن حركتها تماما من نبرته وتحس
بشي غريب يداهمها
احساس اول مره تحس فيه بحظوره والم
خفيف ببطنها من قربهبيت حمد
دخل حمد الغرفه ونطق بخفوت وهو يناظر
بساعته: يلا ي فاطمه تاخرنا!
هزت راسها فاطمه بملل واتجهت تاخذ
عبايتها
لبستها ببرود ولفت طرحتها وتلثمت فيها
ناظرها حمد لثواني وتنهد ومشى ومشت
خلفه فاطمه بعد ما اخذت شنطتها
طلعوا من البيت واتجهوا لبيت الجد اللي
مقابل لبيتهم تماما
دخلوا بهدوء واتجهوا لداخل البيت
بالصاله..
كانت الجده رقيه قد جلست بمكانها المعتاد

بالصاله
والبنات يرتبون الاكل على الطاوله بهدوء
وروح رمضان الحلوه فيهم والسعاده تغمرهم
دامه اول يوم لرمضان والحماس فيهم واصل
مليون
نطق حمد بصوت جهوري : السلام عليكم
عقدت حواجبها رقيه ورفعت راسها عن
مسباحها وناظرت مصدر الصوت وسرعان
ماطرى على بالها موقفهم الاخير سوى
وسرعان ما احتدت ملامحها
تقدم لها حمد بهدوء وقرب بيبوس راسها
لكنها ارتدت للخلف ومدت يدها قبالها
ناظر فيها حمد لثواني وتنهد بضيق واستعدل
بوقفته: شلونك يمه!
رفعت حواجبها رقيه وصدت عنه
تقدمت لها فاطمه ونطقت بإبتسامه رغم انها
مقهوره من تصرفها مع حمد : هلا خالتي
شلونك
ناظرت فيها رقيه بنظرات ازدراء ونطقت
ب ُحنق: لا هلا ولا مسهلا!

والتفتت لحمد وناظرته بقهر وغيض: وش
جابك ي بكري؟
وش جابك بعد ماعصيتني وكسرت كلمتي؟
ناظرها حمد بقهر ونطق بندم : اسف يمه ،
ماكان قصدي اعصيك لكن حدتني سواتها
الشينه
رفعت حاجبها رقيه وهزت راسها ب اسى :
من صغرك
وهذي سوالفك
تمشي بالخطاء ولما تمل منه ترجع تعتذر
وتطلب السماح
لكن هالمره مو مثل كل مره برجع احن عليم
واسامحك!
كسرتني بعصيانك لي
وكسرت قلب ام ترتجي فيك الرحمه والود
على هالصعيفه اللي تسمى بنتك
روح ي حمد واطلع من هالبيت ماعاد ابي
اشوفك
لا تطلب من السماح وانا مالي شان فيه
صاحبه الشان كانك تبي السماح صدق هذا

هي فوق
تقدر تستسمح منها وان سامحتك اعتبرني
رضيت
ناظرها حمد بضيق وقهر وغيض من كلامها
صدق انه اغلط معها لكن مو معناها تهينه
وتطلب منه يستسمح من "هالزانيه"
بعقليته!
نطق بانفعال : تخسي الا هي بنت الكافره
فوق شين سواتها تبيني اعتذر منها واطلب
السماح؟
تخسي والله هالزانيه ال.. اعذريني يمه اطلبي
اي شي الا اني انزل لنفسي لمستواها القذر
ناظرت فيه رقيه وتحس نار تشتعل داخلها
من كلامه
وقفت ومن دون مقدمات مدت يدها وسطرته
بكف دوى صوته بالمكان كله
والتفت الكل عليه وشهقوا بصدمه
نطقت رقيه بغضب: وقص يقص هاللسان!
اشوفك نسيت نفسك وبديت تتطاول من بعد
ماطاح ابوك!

ارجع لعقلك ي حمد واترك عنك التسلط
اللي..
.............
أنت تقرأ
يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم
Romanceزوجه ابوها تزوجها لواحد ويجي ولد عمتها ...يوقفون بوجه ضي ويكون جدها واقف معاها ويجي ابوها يبي يقتلها ويوقف جدها قدامها ويطلق ولده عليه...