كم لنا وهذي المحبة وش كثر
من متى وانتي لقلبي شافية
احتدت ملامحه من كلامها والتفت لها ونطق
بحده : التزمي حدودك ي عجوز قريح
وابلعي لسانك لا ابلعه لك غصب!
التفت لحمد ونطق بنبره غريبه عليهم :
السموحه ي خالي تعدينا حدود مالازم نتعداها
،
العذر منك

طلع من عندهم والكل كان مصدوم من كلامه
عناد اللي بحياته ما اعتذر لاحد يطلب العذر
من حمد! وبكل ادب واحترام!!
التفت حمد على فاطمه وعقد حواجبه : صدق
انخطبت؟
ناظرت فيه فاطمه لثواني وهزت راسها ب
اي وبنبره زعل نطقت: كنت بخبرك من امس
لكن كل ماجيت اكلمك تصد عني وتتجاهلني
اخذ نفس حمد وتنهد: بلغي الجماعه اننا
موافقين ونبي الملكه اليوم اخاف هالعناد
يرجع ويسوي شي يعفسنا
هزت راسها فاطمه بطيب: من عيوني تامر
اخذ نفس حمد ونزل من الدرج ونزلت بعده
فاطمه .
اما بالنسبه لضي
استنكرت هدوء المكان وهمست برجفه:
عناد!
عناد انت هنا! تكفى تكلم طمني طلعني من
هنا مابي ابقى عندهم
سكتت شوي تنتظر الرد من عناد لكن ماكانت

تسمع الا الهدوء
ابتلعت ريقها بخوف ورجعت ضربت عالباب
ونطقت بشبه صرخه: عناد! تكفى طلعني ي
عناد
صارت تضرب عالباب لحد ماتعبت يدينها
وحست باليأس
جلست خلف الباب وظمت رجولها لصدرها
وهمست بضعف: تكفى لا تتركني ، مابي
ابقى عندهم تكفى طلعني
اخذت دموعها مجراها بضعف منها .
.
كان اسامه واقف بالممر ويسمع صراخها
وهمسها وقلبه يتقطع عليها وعاجز عن انه
يسوي لها شي
تنهد بضيق ورجع لغرفته
اما بغرفه اروى
كانت سامع كل الحوار اللي دار بينهم وقلبها
من داخل يرقص ودها انه عناد ياخذها
ويريحها
لكن انصدمت من حكي امها لما قالت انها

انخطبت
واللي صدمها اكثر رده فعل عناد
جلست عالسرير وهي تفكر وش ممكن
تسوي لها
تنهدت بضيق وقررت تروح لها تونسها
شوي
اخذت نفس وقامت : يارب يكون لحاله مابي
امي تسمع وتخرب علي
طلعت من غرفتها ونزلت الدرج بخطوات
سريعه
حصلت ابوها جالس بالصاله بهدوء
والواضح انه يفكر
اتجهت له بهدوء وجلست جنبه بعد ماباست
راسه: صباح الخير بابا
حس عليها حمد واخذ نفس وابتسم ؛ اهلين
ياروح بابا
صباح النور
ابتسمت له اروى وسكتت
اخذت نفس تفكر لثواني وبعدها نطقت
بخفوت: بابا عادي اطلب منك طلب

صغيرون؟
ابتسم حمد واشر على عيونه: عيوني لك لو
تبينها امري ياقلبي
اروى بهدوء وخوف من انه يعصب : بابا
حابه اخذ لضي فطور وافطر معها
ناظرها لثواني وتنهد بقل حيله لما شاف
نظرات عيونها اللي تترجاه ، مايحب يرفض
لها طلب ابد
هز راسه بطيب : بس انتبهي لنفسك
ابتسمت اروى بفرح ونطت عليه وباست
راسه : يسلموا بابا
أنت تقرأ
يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم
Romanceزوجه ابوها تزوجها لواحد ويجي ولد عمتها ...يوقفون بوجه ضي ويكون جدها واقف معاها ويجي ابوها يبي يقتلها ويوقف جدها قدامها ويطلق ولده عليه...