سأغير التقويم لو أحببتني
أمحو فصولا أو أضيف فصولا
عند عناد
سفط سيارته قبال المستشفى ونزل منها
بخطوات سريعه متجه للداخل
توجه للاستقبال ونطق بخفوت ولهفه: يو..
قاطعه صوت الدكتور جراح اللي عرفه واتجه
له بسرعه: هلا والله بعناد
التفت ناحيته عناد وابتسم ونطق بلهفه: وش

هالخبر الحلو اللي تقوله ي جراح؟
ابتسم الدكتور بهدوء وهو يعيد عليه كلامه
من جديد : يوسف ال.. صحى
والحمد الله طلع من مرحلة الخطر
تنهد عناد بعمق : الف الحمد الله ياربي
ابي اشوفه اقدر صح؟؟ هز راسه جراح
بخفوت: تعال معي ، تقدر تشوفه
ابتسم عناد باتساع ومشى معه
دخلوا غرفه يوسف بهدوء
وابتسم عناد مجرد ماشافه مستلقي
عالسرير
ويناظر للسقف بهدوء
ساقته رجوله لناحيته بهدوء
وقف عند راسه وابتسم لما انتبه له يوسف
وناظر فيه
مسح على على خصل شعره عناد بهدىء
وانحنى براسه لناحيته وقبّل راسه بهدوء
وابعد: حمد الله على سلامتك ي بطل
ناظر فيه يوسف بشرود لثواني وبعدها نطق
ببحة: مين انت؟
تلاشت ابتسامه عناد تدريجيا من سواله
وعقد حواجبه بعدم استيعاب والتفتت
للدكتور
اللي تلقائي جمدت ملامحه واتجه لهم
بسرعه
بدا يتفحصه بهدوء وتوتر وبدا يسأله عدة
اساله خاصه فيه
وانصعق لما ماعرف اجوبتها
جاوب على سوال واحد فقط
واللي هو سواله عن اسمه ، وكان جوابه
يوسف
لكن ابد ماعرف اجابه لاي سوال اخر
حتى اسم عائلته ماعرفه
ولا وظيفته ولا اي شي ثاني
ابتلع ريقه عناد وهو يتاملهم ونطق بعدم
استيعاب: فقدان ذاكره؟؟ هز راسه الدكتور ب
اي : هذا الظاهر
لازم نسوي له فحوصات اكثر نتاكد
تنهد عناد بضيق وهز راسه ب طيب .
.
بسياره بلال
كان يسوق بهدوء ومبتسم على سوالف
عزوف
سكتت عزوف عن الكلام وتنهدت : خلاص
عطيتكم وجه تعبت وانا اسولف
التفتت لبلال وابتسمت: ابي شاي
عقد حواجبه بلال وضحك بخفه: على عيني ،
ابشري
ابتسمت عزوف بخفوت
وطلعت كتاب من شنطتها
وفتحته على احد صفحاته وبدات تقرا بهدوء
وسرعان ما اندمجت
بعد مرور وقت
التفتت عزوف على صوت بلال اللي يناديها
من فتره وماهي حاسه عليه
وابتسمت: اسفه ما انتبهت، هلا؟
بلال: شاي على ايش تبين؟
ابتسمت عزوف بخفوت : شاي نعناع
ابتسم بلال لانه كان متوقع ان هذا طلبها
والتفت لصاحب كوشك الشاي واخذ منه

الشاي
ومده لعزوف
اخذته عزوف واستنشقت ريحته وتنهدت
بحب
ارتشفت منه بخفوت
وضحك بلال على حركتهوسينتهي العصر القديم على يدي
وأقيم عاصمة النساء بديلا
بيت عناد
طفشت ضي من الجلسه والانتظار وقامت
تستكشف انحاء البيت
وتعرفت على الغرف
شدها كثير ذوق عناد بالتصاميم الغريبه
والالوان الجميله
واكثر شي شدها غرفه النوم اللي عباره عن
رمادي
ومدخل عليها بعض الاوان بشكل زاهي
وانيق وجذاب للعين جدا
نزلت من الدرج ما استكشفت كامل انحاء
البيت
وعلى نزلتها رن الجرس
عقدت حواجبها بغرابه
واتجهت للباب ونطقت بنبره هاديه: مين؟
جاها صوت رجولي اجنبي : انا مندوب
توصيل
عقدت حواجبها ضي : توصيل ل ايش؟
المندوب: عندي هديه اوصلها للسيد عناد
موجود؟
ابتسمت ضي وفتحت جزء من الباب واخذت
الهديه منه
اللي عباره عن شي كبير رفيع
استغربت وجاها فضول تعرف ايش هو
قفلت الباب واتجهت للداخل وبيدها الهديه
من شكلها استنتجت انها ممكن تكون لوحة
ماصبرت كثير شالت الغلاف عنها بكل هدوء
وحذر من انه ينشق
بدات تظهر لها حقيقه اللوحة
وابتسمت بخفوت وهي تشوف رسم دقيق
لملامح عناد الحاده والجذابه
والرسم غصب يسحر العين ويجبرك تتامله
ابتسمت بخفه لكن سرعان ما تلاشت
ابتسامتها وعقدت حواجبها: ي ترا من مين
هاللوحة!
والغريب ان مافيه بطاقه او شي يدل عليه؟؟
قلبت اللوحة من الخلف بشكل تلقائي
وسرعان ما ازدادت عقدة حىاجبها لما
شافت
كلام مكتوب بالخلف
بدات تقراه بهدوء ورفعت حواجبها بذهول
من المكتوب
اللي محتواه:
"أتَ ُظ ّنأنّنيقدأمي َللغيِر َك!
إنّي وقلبي بإس ُمك مكتو ٌب
أ ن ا م ا ش َر ب ُت ا ل ُح ّب إ لا م ّر ٍة
وال ُك ّل بع ُد َك كاسةٌ مس ُكوبَه"

ابتلعت ريقها وهي تشوف اللي انكتب بخط
صغير تحت العباره "ر ّسامة تُل ِهمها
ملام ُحك"
رمشت بعدم تصديق وهي ترجع تعيد
المكتوب مرة ومرتين وثلاث
حست راسها يشيب بهاللحظه
وشعور قبيح وشنيع جدا اجتاح داخلها
بعد ماعلقت نفسها فيه تنصدم ان عنده حبيبه
مهووسه بملامحه!! ابتلعت ريقها بصدمه
وكل شعور جميل انزرع داخلها
يبس بهاللحظه وانتثر من قلبها
رجعت الغلاف للوحة وهي تتركها على
الطاوله وتجلس بكل هدوء
بعد فتره انفتح الباب ودخل منه عناد اللي
بمجرد ماشافها حس ان نص همه تلاشى
والنص الاخر يحتاج لحظن منها لاجل
يتلاشى بكل كامل
توجه لها وجلس بخفوت بالقرب منها
ومايفصل بينهم سوا مسافه بسيطه جدا
تكاد ان تنعدم

ابتلعت ريقها ضي وقفلت جوالها والتفتت له
بهدوء: متى بنمشي؟
هز راسه عناد بخفوت: شوي
بس تعالي شوي
مد يده بيقربها منه الا انها قامت من مكانها
بسرعه
ونطقت بجمود وهي تتحجب: استعجل ورانا
طريق طويل!
أنت تقرأ
يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم
Romanceزوجه ابوها تزوجها لواحد ويجي ولد عمتها ...يوقفون بوجه ضي ويكون جدها واقف معاها ويجي ابوها يبي يقتلها ويوقف جدها قدامها ويطلق ولده عليه...