ومن بعدها يكون وقت مخصص للعائله
ابتسم حمدان لما لمح بسمه رقيه
وجلس بالقرب منها بعد ماقبّل راسها ، قُبله
محبه واحترام
تقدم حمد بخطوات هاديه ، متردده ،
وهو يقبل راسها ونطق بخفوت: كل عام
وانتي بخير يمه
ناظرت فيه رقيه لثواني وحست قلبها رق
على حاله شوي
مهما غلط ومهما سوا يبقى بكرها وفرحتها
الاولى وغصب عن قلبها ترفق بحاله وتدمح
زلاته
نطقت بخفوت رغم ان باقي بقلبها زعل
عليه
ومهما كان غالي عندها مايصير بمقام ضي
عندها
لكن حكم القدر على قلبها ، ماتقدر تقسي
قلبها زياده : وانت بخير
ناظرها حمد لثواني بصدمه وسرعان ماتهلل

وجهه من لم طرف ابتسامه على ثغرها
انحنى لها من جديد وهو يقبل راسها ونطق
بعدم تصديق: راضيه عني يمه!
رقيه بخفوت: الله يرضى عليك
اتسعت ابتسامته وفرح عميق احتل قلبه
هاللحظه
جلس
وتقدمت فاطمه وهي تبوس راس الجد حمدان
: حمد الله عالسلامه عمي
ناظرها حمدان لثواني وتنهد ولا ترد
ما استغربت فاطمه هالشي ونطقت بخفوت:
كل عام وانت بخير ي عم!
التفت حمدان لرقيه باستغراب: وينها ضي
ههزت اكتافها رقيه ب مدري
اما فاطمه انقهرت زياده من تطنيش حمدان
لها وسواله عن ضي ونطقت بقهر : وين
بتكون يعني!
طبعا مالها وجه تقابل ابوها بعد سواتها
الشينه
غمض عيونه حمد بقهر منها ، موصيها من

اول انها تتجنب الكلام عن ضي وتتجنب
المشاكل بشكل عام لكن الظاهر انها يبي لها
تاديب
وطبعا بهاللحظه يد حمدان ماقصرت لما
طبعت على خد فاطمه بكل حراره
انصدم الكل هاللحظه لكن رغم بسمتهم حسوا
بفرح
لان ماجاها الا اللي تستاهله
وقف بلال بهاللحظه ونطق بقهر: جديي!!
التفت له حمدان : اش ولا كلمه انت الثاني
وزع انظاره بينهم كلهم ونطق بحده: من
اليوم ورايح
اللي يجيب طاري ضي بالشينه لا يلوم الا
نفسه
والتفت وقتها لفاطمه ونطق بحده : تحسبين
محد داري عن سواتك الشينه ي فاطمه!
تحسبين محد داري انك حطيتي منوم لضي
بالعصير واخذتيها لغرفة نومك ودخلتي ذاك
الكلب عليها بحجة انهم متواعدين!!! لا
تحسبين ساكتين خوفا منك ولا لاننا خبول

وماندري عن سواياك!
ساكتين لان ماحصلت لنا فرصه نكشف كذبك
انصعقت فاطمه من كلامه وحست حالها
تطيح من
برج عالي القمه ، نطقت بلعثمه ونكران :
كذب ياعم والله كذب انا ماسويت شي!!
صرخ حمدان بصوت زلزل اركان البيت وقلب
فاطمه : من دون حلف يافاطمه!! من دون
حلف
جتني مروى وقتها وقالت لي كل شي
واعترفت لعناد بعد
التفت لاروى ونطق بخيبه امل : وانتي ي
اروى!
ماهقيتك بهالحقد وسواد القلب هذا
تشهدين على اختك زور!! وعشان من!
عشان وحده ظالمه مثل ذي؟؟صرخ حمدان بصوت زلزل اركان البيت وقلب

فاطمه : من دون حلف يافاطمه!! من دون
حلف
جتني مروى وقتها وقالت لي كل شي
واعترفت لعناد بعد
التفت لاروى ونطق بخيبه امل : وانتي ي
اروى!
ماهقيتك بهالحقد وسواد القلب هذا
تشهدين على اختك زور!! وعشان من!
عشان وحده ظالمه مثل ذي؟؟ ناظرت فيه
فاطمه بنظرات حاقده وحست ماعاد لها مفر
ابد من الحقيقه
سحبت عبايتها ونطقت بحقد ملى قلبها : اي
انا ،
انا اللي حطيت لها منوم ودخلت عليها رائد
بغرفة نومنا
لاجل يوضح انهم متواعدين وبينهم علاقه
وانا اللي هدتت اروى لاجل تشهد زور على
بنت الروسيه
التفت لرقيه ونطقت بقهر: وترا انا اللي
وزيت حمد لاجل يجي ياخذها ويزوجها

غصب ،
ماكنت حاسبه حساب لسوبر عناد اللي بيجي
ياخذها ويخرب مخططاتي
التفتت لحمده وكملت : وترا على فكره انا
اللي نشرت هالسالفه بلسان ام فاضل ، ابيها
تنفضح عند الناس وتصير سيرتها على كل
لسان
التفتت للجد ونطقت بكره : انا سويت كل هذا
وبسوي اكثر صدقني
دامني كل ماشفتها شفت فيها امها هالكافره
والله ما اخليها تتهنى بعيشتها دام راسي يشم
الهوى والله
صدت عنهم والقهر يسري بكامل جسدها
شافت بوجها ضي اللي توها تنزل من الدرج
وحست بغليلها يزيد ونطقت بكره : جعلك
بحادث يفرم لحمك فرم ي بنت الكافره
تفلت بمكانها وطلعت من بينهم والارض نار
من تحتها
تركت الكل بحاله صدمه
يدرون انها تكره ضي لكن ماتوقعوا ان الكره

فيها بيوصل لهالمرحله!! اما ضي اللي ما
اعطت اي اهتمام لدعوة فاطمه عليها
وتقدمت ناحيتهم بهدوء ونطقت بغرابه من
وجيههم اللي سايده فيها الصدمه: وش
فيكم!
ناظر فيها حمد لثواني وسرعان ماغمض
عيونه بندم
ندم على كل شي سواه فيها
بدايتا من طفولتها اللي عاشتها كانها يتيمه
الى عمرها اللي قضى وهي ترتجي منه حنان
او عطف
الى ذاك اليوم اللي زوجها بشخص ماتبيه
اجبارا
نهايتا بهاللحظه هذي ،
ندم ، لكن ندم بعد فوات الاوان
فتح عيونه وناظر فيها بنظرات مالها تفسير
نظرات خلفها احاسيس ومشاعر كثير
يطغي عليها الندم طبعا
قام من مكانه وعيونه مصوبه ناحيتها
انتبهت عليه ضي بهاللحظه وانصدمت من

وجوده
ماكانت تدري انه موجود وما انتبهت عليه
اساسا
تقدمت لجدها بخطوات سريعه وهي تجلس
بالقرب منه
وتتمسك بكف يده تستمد منه الامان
حز بخاطر حمد حركتها وحس وكان شي
داخله يتكسر
ابتسم ابتسامه باهته وتقدم ناحيتها بخطوات
هاديه
مانطق باي كلمه ، انحنى وهو يقبّل راسها
قبله تعني لحمد الكثير
وكانه يقدم اعتذارات كثيره بهالقبله
حس نفسه عاجز عن الكلام
عاجز تماما ، كان شعوره وقتها شنيع جد
أنت تقرأ
يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم
Romanceزوجه ابوها تزوجها لواحد ويجي ولد عمتها ...يوقفون بوجه ضي ويكون جدها واقف معاها ويجي ابوها يبي يقتلها ويوقف جدها قدامها ويطلق ولده عليه...