25

595 11 0
                                    

جرح الخوي! غير الجروح ، وجرح من
حبّيت غير
هذي شياطين الجروح وماسواها الاتقيا!
دخل عناد المكتب ودخلت وراه ضي وسكر
الباب بعدها
اشر لها تجلس لكن بقت ثابته مكانها وتكتفت
بيدينها وبهدوء: ماجيت اجلس! جيت اشتكي
على خالك
ناظرها عناد لثواني واتجه لمكتبه وجلس
ناظرت فيه ضي لثواني ونطق عناد بخفوت:
وخالي هذا مو يصير ابوك بعد؟
ضي بخده : ماهو ابوي! انا بنت حمدان
وبس
اخذ نفس عناد : ماعلينا مو مهم ، وش
عندك جايه؟

تاففت ضي وجلست قباله : انت من وين
تسمع؟ اتوقع اني قلت جايه اشتكي على
حمد!
عناد بهدوء: وعلى اَي جريمه بالضبط؟
القذف ولا جدك؟ ولا رائد!! تنرفزت ضي لما
حست فيه شدد على اسم رائد وبح ّده :
مابيني وبينه شي عشان ارفع قضيه عشانه
وأوقف بصفه!
جايه اشتكي عشان جدي
عناد بهدوء استغربته ضي : ماعليك ، بياخذ
جزاه سواء عن رائد او القذف او حمدان
اساسا اهل رائد مشتكين عليه
أرتاحت ضي نوعا ما وبهدوء: ماهمني غير
جدي ، ابي ياخذ حقه
اما بالنسبه للقذف لو بشتكي عليه بشتكي
عليك معه
ابتسم عناد بهدوء : حقك
انصدمت ضي من ابتسامته وبح ّده : طبعا
حقي
لكن ماودي اجيب الفضايح لنفسي

عناد بهدوء: ماعليك ، حقك ببوصلك
بس ممكن تقولين اللي حصل امس؟
ناظرت فيه ضي لثواني وتنهدت بضيق
واسترسلت بالحكي؛ كنت جالسه مع اروى
ومروى ببيت ابوي بالمجلس
وكنا نضحك ونسولف ، جابت لما فاطمه
عصير ، بعد فتره ح ّسيت بخمول وأن راسي
صار ثقيل
غمضت عيوني ونمت ، مافتحتها الا على
صراخ وصوت مسدس ابوي
والغريب اني كنت نايمه على السرير بغرفه
ابوي
بدال كنب المجلس!
كان طايح رائد بالارض وغارق بدمه وحمد
يتهدد فيني يبي يذبحني
لكن الحمد الله أسامه كان موجود ومنعه
عني
وهربني وجيت البيت
هذا اللي صار بالضبط
عقد حواجبه عناد لثواني وهو يفكر باللي

قالته
ناظرها وبهدوء: ووش يثبت صدق حكيك!
رفعت حواجبها ضي لثواني و..

يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن