45

393 8 0
                                    

دخلت البيت وطاحت عينها على اسامه اللي
انحنى يشيل ضي ويصعد فيها الدرج وفاطمه
وراه
جاها فضول تعرف وين بيودونها وراحت
وراهم على أساس انها بتروح لغرفتها
دخلت غرفتها اللي ببدايه الممر
وطلت برأسها عليهم بتشوف نهايه مسيرهم
شافت انهم دخلوا لغرفه في نهايه الممر
بعيده كل البعد عن باقي الغرف
تنهدت بضيق ودخلت غرفتها وقفلت الباب
بهدوء
انسدحت عالسرير وسحبت جوالها

ودخلت الواتس على محادثه مروى
كانت مرسلها لها من يومين ولحد الحين
ماردت عليها
وتتصل فيها وتقفل بوجها
ماتدري ايش سبب كل هذا رغم انهم كانو
اقرب اثنين لبعض
تنهدت بضيق لما ماشافت منها رد وطلعت
من محادثتها وجلست تطقطق بالجوال .
.
أما بالنسبه لمروى
كانت جالسه بين أهلها وتتقهوى معهم
بهدوء
وصلتها رساله على جوالها رفعته بهدوء
وعقدت حواجبها
كانت واصلتها رساله عالواتس من رقم مو
مسجل عندها
ومحتوى رسالته "سلام ي مروى"
استغربت من الرقم ودخلت عالواتس وكتبت
"اهلين، مين؟" انتظرت شوي ووصلتها
رساله ثانيه : مو مهم ، اخبارك ي حلوه!

عقدت حواجبها وزاد استغرابها اكثر وارسلت
: من معي طيب؟
رد الطرف الثاني : اممم اعتبريني صاحب
مبدئيا
رجفت اطرافها لثواني من كلمه صاحب
وتوترت
خافت احد من أهلها يلاحظ توترها وقامت من
بينهم بهدوء ودخلت المطبخ وكتبت له بيدين
راجفه : بأي حق ال ُصحبه ؟
رد الطرف الثاني ؛ بحق الحاجه اذا احتجي
اكون ؟
عقدت حواجبها وارسلت وهي تجاريه بالكلام
وتشوف اخرتها معه : حاجه من اي نوع
مثلا ؟ !! رد : كل الانواع اذا تبين موجوده!
ارسلت بقهر ؛ انت شكلك فاضي وعبالك
الناس مثلك ؟ '
رد بهدوء ؛ ردي لسؤالك الاول وتلقين
الاجابه ؟! ردت عليه بعد م شافت سؤالها
الاول:وتستظرف بعد ؟ رد عليها : ما
استظرف بس اذا تبين اريحك واعطيك اجابه

ف اقري كلامي زين
الي يكون وقت حاجتك موجود يشاركك حزنك
وفرحك سوا
واذا بكيتي مسح لك دمعتك
و الي يحسسك انه معك وقت وحدتك هذا هو
الصاحب المقصود هذي هي النيه وهذي
ُصحبتي المقصوده لك
رفعت حواجبها من كلامه وكررت عليه
السؤال : من تكون ي اخ بلاش تضيع لي
وقتي!
رد بعد تفكير: الزمن كفيل يعلمك من أكون ،
لا تستعجلين!
عقدت حواجبها من كلامه وفلسفته عليها
وكتبت له : شكلك فاضي وانا مو فاضيه
لفلسفتك
رد عليها بسرعه : لحظه لحظه ، والله مو
فاضي الصراحة مشغول
بس لو ودك تعرفين من انا بكلمك بالليل
وبقولك من أكون
عقدت حواجبها باستغراب وطلعت من

الواتس بدون لا ترد عليه وقفلت جوالها
أخذت نفس عميق لصدرها تهدي من توترها
ورجعت لاهلها

بقضي الليالي انتظر صابر على المقسوم
متعلق بطرف الأمل يمكن يجيني نوم
مقر الاستخبارات
مكتب عناد تحديدا
كان جالس يجمع اغراضه استعدادا للخروج
وكان فعليا مهلوك من كثر الشغل
سحب جواله من الشاحن وحط الكاب على
راسه
وطلع من مكتبه وهو يسكر الباب من خلفه
طلع من المقر بكبره وركب سيارته
وحرك كان راح يسلك الطريق ببيت جده

لانه متعود كل يوم بعد مايخلص من دوامه
لازم يمر على أمه
لكن هالمره يحس نفسه مهلوك ف قرر يغير
اتجاهه ويسلك طريق بيته لانه اقرب له .
.
عند اسامه
جالس بالاستراحه بين اخوياه ويلعب معهم
بلوت ومندمج مع اللعب
جته رساله على جواله ورفعه بهدوء وعقد
حواجبه لما شاف الساعه وحده وربع
رمى الأوراق اللي بيده وقام : اعذروني
شباب لازم ارجع الحين وراي قومه من
الصبح
واحد من اخوياه نطق : ياولد خلنا تو الناس
هز اسامه راسه بالنفي: ماينفع والله تأخرت
أشوفكم على خير ، مع السلامه
طلع من عندهم بسرعه
وركب سيارته
وفتح جواله ودخل الواتس ولمحادثه اروى
تحديدا

كتب لها : اسف على التاخير ، أتمنى
مانمتي!
ترك جواله وشغل سيارته بهدوء
وابتسم لما وصلته رساله ، ناظر بشاشه
الجوال وشاف انها من مروى وضحك
بسخريه
ورفع جواله وكتب لها : جالس اسوق ،
أوصل واكلمك
ما ردت عليه لكنها فتحت رسالته
ابتسم بهدوء وبدا يسوق سيارته لبيتهم
وصل لبيتهم بعد خمس دقايق
ونزل بهدوء بعد ماسفط سيارته
دخل البيت وكان في ق ّمه هدوءه
صعد غرفته على طول
بدل ملابسه وانسدح وسحب جواله
ودخل عالواتس على طول وأرسل لمروى :
هاي ي حلوه
انتظر ثواني وردت عليه : رجاء كلمني
باحترام!
ضحك اسامه بسخريه وأرسل لها: من

عيوني يابعدهم بحترم نفسي
ردت عليه مروى بقل صبر : ممكن الحين
تقول لي من تكون؟
ابتسم اسامه لثواني وكتب لها : لما اقولك
توعديني تستمرين معي وماتنفرين!
عقدت حواجبها مروى وارسلت باستغراب :
ومن حظرتك لأجل استمر معك؟
ابتسم اسأمه وكتب لها : تمام لا تستمرين
معي لكن لا تنفرين مني، ممكن!
زاد استغرابها مروى من كلامه وحست انه
شخص يعرفها، كتبت له : اخلص علي رجاء
، لو ماقلت من تكون بيجيك بلوك كبر
جبهتك
ضحك اسامه بهدوء وكتب لها : معك اسامه
عقدت حواجبها باستغراب : اسامه مين؟
ابتسم اسامه وكتب لها : افا ي بنت عمي ،
الحين ماتعرفيني يعني!
وسعت عيونها بصدمه مروى وجلست فتره
تقرا كلامه
استوعبت انه اسامه ولد عمها حمد

لكن منصدمه منه وش يبي فيها!
ابتلعت ريقها بخوف وكتبت له بيدين راجفه:
وش تبي فيني!
ابتسم اسامه وكتب بضحكه ساخره:

يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن