المشاعر بين أعشاب وزهر
وإنتي اللهفة تجي لك حافية
رقيه بهدوء تبي تلتمس مابقلبه : وانت ليش
خاب عمرك لهالدرجه!
عناد بحده: خاب عمري لان جدي موصيني
عليها
لو سوا فيها شي وصحى جدي وسالني عليها
وش اقول؟
اقول ذبحها ابوها وانا ماقدرت اسوي شي؟

زفر بغضب ورفس الكرسي برجله ومشى
بخطوات سريعه وطلع من البيت
واتجه لبيت عمه
وصل وصار يضرب عالباب بقوه ويرن
الجرس بإستمرار
فتحت له الشغاله بخوف وتعداها ودخل لداخل
البيت
ح ّصل فاطمه جالسه بالصاله تتقهوى بهدوء
نطق بحده: ضي وينها!
وقفت فاطمه ونطقت بعصبيه: انت شلون
تدخل علينا بهالشكل؟
تجاهل سؤالها وكرر سؤاله : ضي وينها!!
فاطمه : وانت وش عليك ب ضي
اطلع برا لا اص ّحي حمد عليك
تجاهل كلامها عناد وبدا يصرخ بأسم ضي
بكامل صوته
زادت عصبيه فاطمه منه وكانت راح تروح
تص ّحي جمد عليه لكن طلع حمد من غرفته
بصراخ : خير خير وش هالصراخ ي عناد!
وش عندك مع صباح الله خير؟؟ اتجه له عناد
بهدوء ونطق بحده من بين سنونه: وش
سويت فيها!
عقد حواجبه حمد لكن سرعان ماعرف انه
يقصد ضي: وانت وش عليك منها!
صرخ عناد بقل صبر: وش سويييت فيهاا!!
حمد بحده : وانت وش عليك اسوي فيها اللي
ابي انت وش تبي؟؟؟ عناد: هذي امانه
برقبني مو من حقك تاخذها وتمشي
ضحك حمد باستفزاز : انا ابوها ي بابا
استوعب!
عناد بحده: بأي حق تقول انك ابوها؟
تاركها من سنين ومو داري عنها ويوم
سمعت انها غلطت جاي تمثل دور الاب
وتعاقبها؟؟ حمد بحده : مو شغلك تعلمني
وش اسوي
انا حر بتصرفاتي ي اخ عناد
بعدين لا تنسى اني خالك احترمني احسن
لك!
رفع حاجبه عناد وضحك بسخريه: خالي؟
اعذرني ما اتشرف فيك

جاي بعد كل هالعمر وتظلم هالمسكينه وتبي
تذبحها!
اعذري ماراح اسمح لك
جدي موصيني عليها ولازم اكون قد الامانه
ضحك حمد بسخريه ونطق: انت ترا ذبحتني
امانه وامانه
عرفنا انك شجاع خلاص لاتبلشنا
ناظر فيه عناد لثواني وتجاهله وبدا ينادي
على ضي باعلى صوته
بهاللحظات عند ضي
كانت جالسه عالسرير وحاظنه رجولها
لصدرها ودافنه راسها بينهم وتبكي
رفعت راسها وفزت لما سمعت اسمها
دققت بالصوت شوي وعرفت انه عناد
قامت من السرير بسرعه والفرحه مو
شايلتها
بدت تضرب عالباب وتنادي على عناد: عناد
، انا هنا ي عناد تكفى تعال خذني
اما بالنسبه لعناد
اللي سكت اول ماسمع صوت صراخها

التفت لحمد ورمقه بنظرات حاده
ومشى باتجاه مصدر الصوت
صعد الدرج وسمع الصراخ حاي من اخر
غرفه واتجه لها بخطوات سريعه
ضرب عالباب ونطق: ضي انتي هنا!
جاهسما وقت الغروب ويا الفجر
قد ما أكتب في حسنك راهيهصعد الدرج وسمع الصراخ حاي من اخر
غرفه واتجه لها بخطوات سريعه
ضرب عالباب ونطق: ضي انتي هنا!
جاه صوتها الضعيف المهلوك : تكفى طلعني
ابي عمتي ابي جدتي تكفى مابي ابقى هنا
حاول يفتح الباب لكنه مقفل
التفت بينزل لحمد لكن تفاجئ انه وراه ومعه
اسامه وفاطمه
تجاهلهم ونطق بحده : وين المفتاح؟
رفع حواجبه حمد ونطق بحده: اطلع برا
احسن لك ما ابي اتصل بالشرطه ويجون
يشرشحونك!
اطلع بكرامتك احسن
كرر سؤاله عناد بحده اكثر: المفتاح وينه؟
مارد حمد وكان يناظره بنظرات تحدي
تجاهل نظراته عناد والتفت عالباب واخذ
يرفسه برجوله بمحاوله لكسره
كانت فاطمه على اعصابها من تصرفاته
وكلها خوف انه ياخذها معه
خطرت على بالها فكره ونطقت بدون تردد:
مايصير تاخذها ي عناد ، البنت انخطبت
واليوم ملكتها
وش بنقول للناس اذا جو مع المملك؟؟
وقف عن رفسه للباب وعقد حواجبه والتفت
لها باستنكار: انخطبت؟ ومن منه انخطبت!

رفعت حاجبها فاطمه ونطقت بشموخ:
انخطبت مني انا
وقلت لابوها وابوها موافق
ورديت عليهم وجايين اليوم عشان يملكون
رفع حواجبه وضحك بعدم تصديق: وش
هالكذب! استحي على وجهك هذا كبرك
وهذي سواليفك!
ناظر فيه اسامه واستفزه كلامه جدا ونطق
بحده: احترم حالك ي عناد كافي انك مدرعم
علينا بهالشكل
ضحك عناد بسخريه والتفت لحمد: وضي
موافقه بهالخطبه؟
حمد بهدوء ؛ موافقه والا مو موافقه انت
شعليك ! لاانت ابوها! ولا حدا اخوانها لجل
يكون لك حق عليها!
م تقولي وش دخلك بين البنت وابوها !!!
ازوجها اسوي فيها الي اسويه تبقى بنتي
وانا وليها ومالك اي علاقه فيها وكل م
حاولت تعاند ي عناد وتوقف بوجهي راح
تشوف مني شي م يسرك

ف اقصر الشر واطلع من بيتي ولا تحاول
تدخل نفسك بشيء مالك صله فيه !! واستح
على وجهك تطارد ورا بنت خالك وهي على
وجه زواج
لاتخرب بيتها عشان ما ينهدم بيتك صدق
اطلع برا ولا عاد تشوفك عيني ي عناد
ولا والله ثم والله اني لابلغ عنك وشوف وش
راح يجيك من اهانات ونظرات استحقار
من اللي حولك لو يعرفون ان العقيييد عناد
حاول يخطف بنت خاله وهي على وجه
زواج!!
عناد اتسعت صدمته من كلام عمه الي فتح
عينه على اشياء واجد وخلاه يحسب حساب
لكل خطوه قبل يمشيها
التفت على عمه ورمقه بنظراات م قدر انه
يفسرها حمد وططلع من بينهم من دون لايرد
عليه
ضحكت فاطمه بسخريه والتفتت لحمد ورفعت
صوتها بتق ّصد عشان يسمها عناد بس؛ شف
شف! ماقدر يرد على كلامك لانك صادق
بلع لسانه وطلع
احتدت ملامحه من كلامها والتفت لها ونطق
بحده : ا..
أنت تقرأ
يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم
Romanceزوجه ابوها تزوجها لواحد ويجي ولد عمتها ...يوقفون بوجه ضي ويكون جدها واقف معاها ويجي ابوها يبي يقتلها ويوقف جدها قدامها ويطلق ولده عليه...