يهزك الشوق لو قلبك تناساني
يجيبك الوقت وتلقاني على خبرك
. .
بعد مرور اسبوع على ابطال روايتنا
اسبوع ماكان فيه الا الهدوء التام على جميع
الاطراف
من ناحيه حمد اللي ضغط على نفسه وعلى
الموظفين اللي معه لاجل يسوون خطه جديده
للشركه بدل اللي اخذها رائد
ومن ناحيه فاطمه اللي لاهيه بخرجاتها
وعزايمها بعيد عن عيالها ومتطلباتهم
وحاجتهم الما ّسه لها
ومن ناحيه حمده اللي تحاول قد ماتقدر
ماتتجادل مع حمد وتحاول تتجنب طريقه بقد
ماتقدر
من بعد اخر موقف حصل بينهم
اما بالنسبه لضي العين
اللي رجعت حياتها طبيعيه مثل اول وماكان
ينقصها سوى وجود جدها حولها

جدها اللي لسى عالاجهزه ومو معروف
ساعه صحوته متى
طول هالاسبوع ماحصل بينها اي احتكاك مع
عناد
لانه من بعد ماطلع بعد اخر موقف بينهم
مارجع لحد الحين
ولا سال قلبها عنه ولا فكر مخها فيه ولا
طرى على خيالها ابد
كانت عايشه حياتها طبيعيه ولا كأن عندها
زوج غايب عنها وماتدري ارضه من سماه
اما بالنسبه لعناد اللي ماكان يبي يلتقي فيها
ابد بعد موقفهم الاخير
خايف يتقرب منها اكثر ويدخل بعالم مو
عالمه ولا له اي صله فيه
خايف يحبها ويتعذب بالهوى معها
وخايف هي تحبه ومايكون قد الحب
كان يحاول قد مايقدر انه يلهي نفسه بشغله
ويركز عليه بشكل مكثف اكثر
اما بالنسبه لعزوف وامها
اللي تقريبا تأقلموا على الحياه بالسعوديه

وحبوها اكثر بسبب وجود بلال اللي ملازمهم
دايم ومو تارك لهم مجال يحتاجون اي شي
كان يحاول قد مايقدر انه مايترك لهم مجال
للتفكير بالرجوع لفرنسا
يحس انه مسؤول عنهم وم َو ّصى فيهم
وصعب عليه يتركهم
وبالنسبه لباقي ابطالنا كانت الحياه عندهم
ماشيه ضمن روتين معين وماحصل معهم اي
شي يُذكر .
.
مساء التاسع والعشرون من شعبان
مساء اليوم الاخير من الشهر الجميل شعبان
مساء توديع شعبان واستقبال شهر الخير
رمضان .
الساعه ١١:٣٠ مساء
بيت الجد
كان الكل موجودين ك عادتهم لاستقبال اول
ايام رمضان
كانوا موزعين الفوانيس بانحاء البيت بشكل
مرتب
واعطت للبيت شكل انيق وشرح اكثر
اما الحريم كانوا بالمطبخ
الجده رقيه ومعها حمده وتهاني زوجه شايع
اللي كانت ماسكه السحور وتشتغل فيه واللي
كانت تلف السمبوسه من الحين عشان يخف
عليهم الشغل بكرا
واللي تجهز لها الحشوات الحلوه
حرفيا كان البيت فيه حركه وروح حلوهمهما تناسيت ادري فيك تهواني
انته تحبني ولا تكذب على عمرك..
طلعت تهاني من المطبخ بعد ماجاها اتصال
التفتت حمده لامها ونطقت بخفوت: يمه!
التفتت لها رقيه بهدوء وهي تقلب بالقدر
ياللي قبالها
حمده بقلق : تهقين عناد وضي بينهم شي؟
عقدت حواجبها رقيه والتفتت لها بكامل
جسمها : ليش شفتي شي عليهم؟ سمعتي
منهم شي؟
تنهدت حمده: يمه مدري بس احس فيهم
شي
عناد غايب عن البيت له اسبوع وكل مانسأل
ضي تقول انها ماتدري
وعلى جواله مايرد ، تهقين متخانقين؟
ازدادت عقدت حواجبها رقيه : لا الله لا يجيب
بينهم خناق
تنهدت حمده وهي تفكر بوضعهم وطلعت من
المطبخ من دون لا تلفظ بحرف
اتجهت للصاله وكانوا البنات جالسين بهدوء
ضي واروى ومروى ورقيه
ناظرتهم لثواني كيف بندمجين بالسوالف
واللعب
ونطقت بخفوت: ضي تعالي معي
التفتت لها ضي وتركت اوراق الاونو بمكانها
وقامت : ياويل اللي يمد يده عليهم ، ماراح
اطول

اتجهت لحمده ومشت معها
دخلوا احد الغرف والتفتت حمده لضي
بهدوء: ماتعودنا نخش عن بعض شي،
صارحيني
عقدت حواجبها ضي لثواني : اصارحك ب
ايش ي عمه؟
حمده بخفوت: بينكم شي انتي وعناد؟
عقدت حواجبها ضي لثواني وتلقائي فهمت
سوالها بشي ثاني واشتعلت ملامحها خجل
وهزت راسها بالنفي
ضحكت حمده بخفه من فهمت الشي اللي
فهمته ضي ونطقت بخفوت: انا اقصد يعني
متخانقين حاصل مابينكم زعل لاسمح الله!!
رمشت ضي بربكه وحست بالاحراج من
فهاوتها وهزت راسها بالنفي: مو حاصل شي
ي عمه ليش السوال؟
تنهدت حمده وبشك: متاكده؟
هزت راسها ضي ب اي
حمده بخوف: قلبي قارصني عليه ، له
اسبوع مختفي

واتصالاتي مايرد عليها ، ماقال لك شي؟
ناظرتها ضي للحظات وهزت راسها ب اي
لاجل تطمنها
وبكذب؛ اخر مره شفته كان يقول انه عنده
اشغال ضروريه واجتماعات مع ناس كبار
وراح يكون مشغول فيها مره
وممكن انه مايلقى وقت يرد فيه على جواله
او يطمنا عليه حتى
ناظرتها حمده لثواني وحست انها اقتنعت :
وليش ماقلتي طيب وريحتي بالي مو كنت
اسالك عنه وتقولين انك ماتعرفين؟
ضي بربكه : مدري عمه كنت اظن ان قصدك
تسألين اذا كلمني او لا
تنهدت حمده
ونطقت ضي بخفوت: لا تشيلين همه ي عمه
، عناد رجال وماعليه خوف وان شاء الله انه
بيخلص اشغاله وبيرجع قريب
تنهدت حمده وهزت راسها ب طيب
أنت تقرأ
يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيم
عاطفيةزوجه ابوها تزوجها لواحد ويجي ولد عمتها ...يوقفون بوجه ضي ويكون جدها واقف معاها ويجي ابوها يبي يقتلها ويوقف جدها قدامها ويطلق ولده عليه...