الفصل الأول

1.8K 36 11
                                    

في منزل يعمه الصمت و الهدوء كان يتدرب في غرفته الرياضية يتدرب على أحدهم بهدوء واضعٍ سماعات الأذن، ولكن قاطعه صوت رسالة من هاتفه ابتسم، ثم خرج ليفتح الباب فيأخذ ذلك الصندوق الموضوع أمامه على الأرض، وعاد للداخل جلس على الأريكة بإهمال أخذ الملف همَ بقراءته بتمعن وهدوء ليتركه بعد أن انتهى منه دخل إلى غرفته وفتح خزانة صغيرة بالغرفة وارتدى بذلته الخاصة بالمهمات وقناعه وجهز نفسه بالأسلحة وتحرك ليركب دراجته النارية و أتجه إلى مخزن في منطقة نائية، ومهجورة حاول تفادي الحراس دون قتلهم ثم صعد بالحبال للأعلي لإحدى الغرف من نافذة صغيرة ، كان يسير في الممر بعدم اكتراث لما سيواجه بعد قليل ليجد حراس يتجهون ناحيته أنهال عليهم بالضرب بمهارة أمسك ذراع أحدهم و كسرها و ضرب الآخر في معدته ،و أخرج سكين من رداءه و قتلهم جميعًا و أكمل طريقه إلى مقصده وجد شخص يعيق طريقه و قبل أن ينادي على الآخرين قتله، و أكمل الطريق حتى وصل إلى الغرفة المقصودة و دخل بدون أي مقدمات ليعثر على مراده يجلس بكل هيبة على كرسي مكتبه نهض و هو يتحدث و يوجه حديثه له: أوه أخيرًا وصل الفهد كنت أنتظرك و ها هي نهايتك يا فهد!!
فكان ذلك الشخص يتحدث بالإنجليزية أخرج سلاحه وصوبه ناحية رأسه بسرعة 

تحدث ذلك المدعي بالفهد ببرود: لقد أخطأت دعني اصحح لك
وسرعان ما أخذ منه المسدس وصوبه اتجهه:أنها نهايتك أنت 

أصابه في ساقه فسقط أرضًا و قبل أن يضربه نهض إدوارد و ضربه فأنهال الفهد عليه بضربات سريعة حتي سقط إدوارد على الأرض وضع الفهد قدمه على ساقه بحقد 
إدوارد بترجي عندما أدرك أن تلك نهايته: أرجوك لا تقتلني 

رمقه باشمئزاز: أنت ضعيف جدًا يا إدوارد وداعا يا صاح
و من ثم قتله بدم بارد 

خرج من المخزن و هو يطلق صفيره المعتاد و يسير بلا مبالاة ثم ركب دراجته النارية و نظر لذلك المخزن و ما هي إلا ثواني و كان المخزن يحترق ابتسم بانتصار وارتدى خوذته و انطلق سريعًا عائد إلى منزله و حين وصل أستحم بماء ساخن ثم خرج ارتدى ملابسه وألقى بنفسه على الفراش و غطا في نوم عميق،و كأن شيء لم يكن
في صباح اليوم التالي أستيقظ ذلك الفهد منه نومه و نهض لتحضير فطوره 

في مكانٍ ثاني في إحدى المناطق السكانية الراقية في بيت لا ينتمي له مليء بالضوضاء كانت تقف أمام شقتها تضع المفتاح في مكانه بالباب مستمعة لتلك الأصوات العالية فتحت الباب فوجدت شيءٍ ما يُقذف ناحيتها فارتطم في وجهها ليتضح إنه خُف (شبشب) والدتها

وضعت يدها على أنفها بتأوه: ااه في ايه اللي بيحصل؟!

وقف يوسف أمامها رافعًا كتافيه بجهل و أردف ببساطة: مفيش حاجة انا بس قولت لمديحة أن الأكل المرادي مش حلو بس معملتش جريمة يعني

فجر بتهكم: لا ملهاش حق خالص

مديحة بغضب: أنا الزفت ده يقولي كده أقسم بالله ما هسيبك
انخفضت لتمُسك بخُفها الأخر فركض يوسف بسرعة هاربًا منها ليختبئ خلف فجر

من سيُعيد قلبي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن