الفصل الثامن

87 8 0
                                    

حاول الفهد ربط حديث نائل مع الذي حدث هناك يتحدث بغضب: يعني ايه؟

نائل: بص هى العملية دي كانت متقسمة أتنين شخص يقتل ديفيد واللي هو أنت وشخص تاني ياخد الميكروفيلم اللي كان في مكتب ديفيد وده اللي عمله الأسد

قبض فهد على يده بغيظ ليُلاحظ نائل تعبيرات وجهه محاولا تهدئته: فهد اهدى!

لم يرد عليه تركه متجهًا لمكتب اللواء ليدخل حتى بدون استأذن

هتف شريف بغضب وصرامة: ازاي تدخل كده!

تطلع الفهد لسليم الجالس على الكرسي المقابل للواء بغضب: طيب كويس أنك هنا

صوب نظره للواء: هو ازاي أنا اشتغل في عمليه وفي حد شغال معايا فيها من غير ما أعرف ليه مأقومش أنا بالعملية دي كلها مأعرفش أقوم بيها ولا ايه!

اللواء بغضب: فهد ألزم حدودك وأتكلم كويس!

زفر بحنق: تمام يا فندم

أمره بصرامة بأن يجلس: اقعد عشان نعرف نتكلم

جلس على الكرسي المقابل لسليم ليبدأ هو بالحديث: بهدوء على فكرة أنا موجود هنا لِنفس السبب بتاعك مكنتش أعرف اللي أنتِ معايا في نفس العملية

_طيب كويس ليه أنا كمان بالعملية دي لوحدي يا فندم؟

نبس هو أيضًا ببرود: وده نفس اللي عايز اقوله يا فندك

حدق به بغيظ ليقولان في نفس الوقت: أنا مش شايف أنها مكنش ليها أي لازمه أن أحنا الأتنين نكون مع بعض!

حدقت فجر للواء ثم عادت بنظرها لسليم وتحدثَ في آن واحد مرة أخرى: ايه الصعب أني أقتل ديفيد وأخد الميكرو فليم؟

صاح بيهم اللواء بغضب: بس بقى أنتوا صداع منك ليها دي أوامر وأنت وهي اتكلفتوا بيها وسبب إن محدش فيكم ينفذ العملية لوحده أن مفيش حد يشك فيه يعني أنتِ يا فجر بنت عاديه قضت معاه ليلة وخلاص وسليم عشان معروف باسم مارك هناك وسليم رايح في نفس الوقت اللي اتقتل فيه عشان كده قولنا أنه مالوش دعوه باللي حصل وعشان اسمك ميتشكش فيه وسط المافيا اللي أنت من ضمنهم أنت نسيت ولا ايه! بس كده فهمت بقى الموضوع مش حكايه مين أحسن من مين

أجابَا في نفس اللحظة: تمام يا فندم عن أذنك

وخرجَا الأثنين من مكتب اللواء فتحدث سليم ببرود: كده إحنا خالصين أنتِ قتلت ديفيد وأنا أخدت الميكروفيلم

_لا مش خالصين!

ولكمته في وجهه فأمسك سليم فكه السفلي بألم لتصيح بهِ متحدثة بسخط: دي عشان حاولت تقرب مني لما كنا هناك!

وابتعدت عنه ببضع خطوات لتقول بلا مبالاة: كده بقى نبقى خالصين

زفر سليم بضيق من تلك الفتاه ليسُبها في سره: يا بت****

من سيُعيد قلبي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن