مصطفى: والبنت دي فجر صح؟
هز رأسه بمعنى نعم بعدم انتباه: ايوه ...
ثم نظر له ثانيًا مُنتبه لما قاله: أنت عرفت أزاي!
مصطفى: ما أنت بردوه لو سليم فأنا بردوه مصطفى الدمنهوري، يا سليم أوعى تنسى أنك كنت مفقوس اوي وهي كانت موجودة وبعد لما مشيت
حك ذقنه باحراج مُتسائلٍ: هو كان باين اوي يعني؟
مصطفى: ايوه ...المهم هتروح امتى؟
سليم: أخر الأسبوع ده
مصطفى: خير بإذن الله يلا بقى اطلع استريح
أومئ برأسه وصعدَ للأعلى معًا، في اليوم التالي
دلف سليم للمنزل وألقى بنفسه على الأريكة بإرهاق لِتجلس نادين بجانبه: سليم كنت عايزة أتكلم مَعَك
خلع حامل الذراع الذي يرتديه مُتكلم: نعم يا نادين سمعك!
تحدثت نادين بإنفعال: أنت أزاي تخليني أتاسف لها دي واحدة متربتش ولا شافت رابيه وحاجة في قمة قلة الأدب!!
قَلبَ عينيه بالمكان بملل وأردف: وهو أنتِ مش غلطانة يا ست نادين؟!
صمتت تُفكر قليلًا ثم نبست: أنت بدافع عنها اوي كده ليه!!
سليم: مردتيش عليا أنتِ مش غلطانة يا نادين؟!
تكلمت بسرعة مُبررة: طيب وأنا عملت كده ليه يعني!
سليم: يعني غلطانة واللي بيغلط يا نادين بيتأسف وأنا خليتك تتأسفي، خلصت
نادين: أنت مردتش على سؤالي!
تهند بتعب: ايه يا نادين؟!!
نادين بضيق: أنت بدافع عنها ليه؟!
لِتسمع هدى بالأعلى صوتهما المُرتفع: هما الولاد صوتهم عالي كده ليه!!
مصطفى: شوية وهيهدوا يا هدى متقلقيش
هدى بسخرية: مقلقش! ايه أنت مش عارف سليم يعني ده لو أتعصب محدش هيعرف يهديه وبنتك كمان بتسوق فيها العند أنت يعني مش عارف عيالك!
مصطفى: خلاص يا هدى العيال مبقوش صغيرين شوية وهيسكتوا
هدى: ماشي يا مصطفى أما نشوف
أما الأسفل، حاول سليم أن يُحفظ على كل ذرة هدوء بداخله: أظن أنه شىء ميخصكيش!
صاحت به بغضب: لأ يخصني هو أنا مش أختك!!
سليم: دي خصوصيتي وأنتِ ملكيش دعوة!
نادين: ليا يا سليم غصب عنك!
زفر مُهدأٍ نفسه ونهض لِيبتعد عنها: نادين أسكتي
فنهضت نادين ورائه مُكملة: لأ مش هسكت بدافع عنها كده ليه ها ...بتحبها؟!
أنت تقرأ
من سيُعيد قلبي!
Mystery / Thrillerبعض الأمور تحدُث في الماضي تُغير مَجري الحاضر تُغيير أحداث بغير أرداتنا تغير مستقبل ولكن ستتغير للأفضل ....أَم للأسوء! "ماذا لو بنُيت حياتك على إتفاق؟" فيغير حياتك مئة وثمانون درجة وتعيش حياة جديدة غير حياتك هل سوف تتأقلم على تلك الحياة...