الفصل الثاني عشر

92 9 0
                                    

سليم: ايوه فجر كمال السويفي

كانت فجر تحاول ملاحقة خُطوةَ يوسف السريعة فأمسكت فستانها لترفعه قائلة بضيق: يا بني براحة في ايه أنت شادد جاموسة وراك والله يعني الفرح مش هيطير

تجاهلها تمامًا ظل يبحث بنظره على طاولها شاغرة ليجلس بسرعة

سليم: هو إياد عازمها؟

حسام: لو إياد اللي عازمها يبقى مين اللي معها دول؟

هز أكتافه بعدم معرفة: معرفش أنا مش فاهم حاجة على العموم لما إياد يجي هنعرف كل حاجة

تحدث يوسف بعدم رضا: فجر مفيش ترابيزات فاضية

لِتجول بنظرها في أرجاء المكان لِتجد الطاولة الوحيدة التي بها عدد مقاعد مناسبة لهم هى التي يجلس بها سليم وحسام لِتُشير له بضيق على الطاولة: للأسف يا يوسف مفيش غير دي

يوسف: دي اللي قاعد عليها سليم بس ثانية واحدة هو هنا أزاي؟!

لِتُفكر فجر ببلاهة لعدم تسائلها: تصدق صح هو ايه اللي جابه هنا!!

يوسف: هو أنا يعني اللي هعرف يا ستِ تعالي نقعد وملناش دعوة

جلس كريم بجانب سليم فسأله: أتأخرت كده ليه؟؛

كريم: مش كنت مع إياد وأنتوا سبتونا ومشيتوا

حسام: مش إياد هو اللي قالنا أمشوا على الأقل قولنا نسبق إحنا

كريم: هو عامةً إياد جيه

دقائق ودلفَ العروسان من باب القاعة على أصوات الموسيقى وإطلاق النساء الزغاريد الطويلة بفرحة نهض الثلاث شباب لِيقفوا بجانب صديقهم حتى وقفوا على ما يسمى "الكوشة" وأبتعد الجميع عنهم لِيسحب سليم إياد بعيدًا عن الأُناس

سليم بضيق: أنت عزمت فجر؟!

عقد ما بين حاجبيه بتعجب مكررًا اسمه: فجر ..أنا معزمتهاش

سليم بدهشة: اومال هي هنا ازاي؟!

إياد: والله ما أعرف

لِينُظر سليم أمامه لِتجد فجر تتجه للعروس لِتُبارك لها: تعالى وهنعرف كل حاجة دلوقتي

فجر بابتسامة: ألف مبروك يا كاميليا

كاميليا: الله يبارك فيكِ يا روحي عقبالك

ألتفتت فجر لِتجد إياد أمامها أغمضت عيونها عدة مرات لِتستوعب ما تراه أمامها لِتتكلم ببلاهة: هو أنت العريس!!

ضحك إياد على بلاهتها تلك مُجيب على سؤالها: ايوه أنا العريس، أنتِ تعرفي كاميليا منين؟!

كاميليا: أنت مش فاكر فجر ولا ايه يا إياد دي على طول كانت بتقعد معنا في النادي بس أنتوا تعرفوا بعض معرفة شخصية؟!

حمحمت فجر بحرج: ده إحنا شغالين مع بعض

كاميليا: صدفة غريبة جدًا

من سيُعيد قلبي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن