الفصل الخامس

100 7 0
                                    

وأغلقت الباب خلفها لتستند عليه لتلهث بسرعة تحاول أخذت أنفاسها بسرعة فلم تنتبه له أبدًا أما هو نظر لها بتعجب فكيف تجرأ وتدخل غرفته، ولماذا تتنفس بتلك السرعة تبدو وأنها خرجت من سابق للتو نظرت بجانبها وجدته يقف يربع ذراعيه أمام صدره، أتسعت عيونها بصدمة و قالت لنفسها: أتقفشت

مارك ببرود: من أنتِ؟!

نظرت فجر بصدمة محاولة النطق:اا .....اا

فتحدث مارك بالمصري: ما تردي إيه اللي جابك هنا!

فتحت فجر فمها بصدمة للمرة الثانية فهو يتحدث بالمصري، فقالت بسرعة بالايطالية حتى لا يُكشف أمرها: أنا لا أفهمك ماذا قولت!

نظر لها مارك بخبث مما زاد توترها، أردف بنبرة خبيثة لأستفزازها: وهو ديفيد مقالكيش أن دي أوضي، وممنوع أي حد يدخله

فصاحت به بغضب: وهي كان مكتوب عليها اسمك وكمان أنا هعرف منين بشم على ضهر أيد .....

صمتت بأحراج حين أنتبهت لما قالته

مارك بخبث: مش فاهمني صح!

فجر بتساؤل: هو أنت تعرفني؟؛

هز رأسه بالنفي، فأكملت حديثها: طيب كنت بتبصلي كده ليه

هز أكتافه بلا مبالاة: بشبه عادي

_سؤال تاني معلش أنت لقيت أي حاجة غريبة في التواليت؟!

مارك بخبث: زي ايه؟

أشاحت بيدها وتجاهلته ودخلت المرحاض، وخرجت منه بعد عشر دقائق بعدما بدلت ثيابها بالكامل ومسحت أي مستحضرات التجميل على وجهها، فبدت أنها فتاة عادية ليست العاهرة التي كانت موجودة منذ قليل، قالت له وهي ترتدي قبعة: وأنت تعرف ديفيد منين أصل شكلك مش زيهم

أجابها مارك ببرود: مليكش دعوة

جزت على أسنانها بغيظ: تمام عن أذنك

وهمت للرحيل فأستوقفها حين قال: أستني

وقفت أمامه، وربعت ذراعيها أمام صدرها

_أنتِ غريبة بجد يعني لبسك غريب، وطريقتك ليه كده!

ابتسمت فجر ببرود لتستفزه: ملكش دعوة

وتقدمت بضع الخطوات فوقف ناحية الباب وقال بخبث: ايه أنتِ مفكرة، دخول الحمام زي خروجه

فجر ببرود: وسع كدة يا برنس عشان مش ناقصة

ابتعد عن الباب واقترب منها: فاكرني بهزر!

تحركت فجر خطوات للخلف لتبتعد عنه وبلعت ريقها بتوتر: أنت بتقرب ليه

حتى التصقت في الحائط وحاسرها بذراعيه مقتربًا منها بشدة فهمس بهدوء: أنتِ خايفة ليه؟

دفعته في صدره بقوة فتراجع بعض الخطوات للخلف، وخرجت مسرعة فأما هو وضع يده مكان الضربة، وابتسم فكان يجب أن يكسر كبريائها ثم اردف محدثًا نفسه: البت دي عنيفة اوي

من سيُعيد قلبي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن