الفصل العشرون

100 9 0
                                    

نهرته بغضب: هو ايه وأنتِ مالك أنا مراتك وليا الحق

سكتت بسرعة عندما أنتبهت لما قالته ثم رجعت بظهرها لتستند على كرسيها بينما ارتسمت ابتسامه خبيثة على ثغره ثم أردف: مراتك بقت حلوة دلوقتي صح

هربت بأعينها منه وقالت بتلعثم: ذلت .....لسان مش أكتر

ثم تذكرت ما حدث خلال ثوانٍ لتهتف مرة أخرى: ايوه بردوه مين دي

سليم: دي نرمين صاحبه نادين

فجر: ايوه ماشي .......تحضنك ليه بقى

سليم: معرفش و زي ما أنتِ شوفتِ أنا بعد عنها على طول بس المشكلة مش هنا المشكلة أني عارف أنها بتحبني

لتسأله مسرعة بفضول: طيب وأنت

أجابها ببساطه: تفتكري لو كان عندي مشاعر من ناحيتها كنت هبقى قاعد معاكِ دلوقتي

هزت رأسها بتفهم وصمتت لثوانٍ ليتحدث هو مرة أخرى بمشاكسه: بس شكلك قمر وأنتِ غيرانه

أحمرت وجنتها فور أن ألقى بكلماته فتصنعت الحدة: بطل كلامك ده

رفع كلتا حاجبيه بأستنكار: وفيها ايه لما أعاكس مراتي

جزت على أسنانها بضيق: متقولش مراتي

ضرب كف على الأخر بتعجب: يخربيتك يابت أنتِ هتجنني

فأته النادل وحمل الأطباق ثم طلب سليم منه قهوة له ولفجر ليصمت بعدها لثوانٍ ثم تفوه متسائلًا: فجر .....هو أنتِ كنتِ معجبة بحد أو حتى بمشاعر ناحيه حد

تكلمت بجدية مصطنعة تقلده: تفتكر لو كنت معجبة بحد كنت هبقى قاعدة معاك دلوقتي

هز رأسه بيأس من أفعالها فحمحمت مردفة: أنا قرأت أكتر عن نوبات الغضب

سليم: وأنتِ مهتمة ليه بالموضوع

هز أكتافه بعدم اكتراث: عادي فضول مش أكتر

سليم: مظنش لو قرأتِ حاجه هتستفادي الموضوع مش مستاهل أنك تقرأي عنه .....بس ثانية أنتِ لحقتِ تقرأي أمتى

فجر: من أول لما عرفت
ثم صمتت لثوانٍ تستوعب ما قالته لتقول بعدها بسرعة قبل ان ينطق: بقولك ايه متيجي نروح مش بحب جو المطاعم ده

أومئ لها وأوصلها لمنزلها، وقبل أن تفتح باب السيارة نظرت له باهتمام: متيجي تطلع نشوف مديحة عامله أكل ايه

سليم: مش ملاحظة أنك واكله كمية في المطعم مشاء الله عليها ولا ايه

فجر: كنت بتسلى لحد ما أروح يابني

رمقها بأندهاش: بتتسلي بطبق مكرونه lager و كيلو كفته

هزت رأسها بتأييد لما قاله ثم تحدث بجدية: يابني أكل المطاعم ده ميشبعش اصلا مفيش كده اكل يشبع زي الأكل البيتي يرم عضمك كده اسمع مني وتعالى كُل

من سيُعيد قلبي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن