صاحت به نادين هادرة: بلا وحشتيني بلا زفت أنت ايه اللي جابك هنا أصلا
كرر ما قالته مرة أخرى بدهشة: ايه اللي جابك! ..جاي عشانك أكيد يعني مش هجاي عشان سليم
تحولت نبرة صوتها بالكامل للحزن المصطنع: لأ أنا زعلانة منك
أردف بنبرة أشبه بالهمس: ليه بس كده يا عيون وائل؟
نبست بنبرة مُتذمرة: طول ما كنا في كندا كنت بتتجاهلني يا بتعاملني بطريقة زفت فـ أنا مش عايزة أتكلم مَعَك تاني
تكلم بهدوء مُفسرًا: طيب ما أنتِ عارفة أني مضغوط بسبب اللي حصل ومكنتش طايق نفسي
نظرت له بأستنكار: تروح جاي عليا أنا!
وائل: حقك عليا أنا خلاص متزعليش مني
ونهض مقبلًا رأسها بحب ثم أردف: ده أنا كنت هقولك على حاجه مهمة اوي
هتفت نادين بفضول: حلوة ولا وحشة؟!
وائل: تعالي معيا وأنتِ تعرفي
نهضت ووقفَا أمام مصطفى فنظر له بملل: خير؟ ..واقفلي كده ليه؟!
تنحنح وائل متكلمًا بجدية: عمي أنا عايز أقدم معاد الفرح شوية
مصطفى: ليه يعني؟!
وائل: أنا شايف أننا طولنا في الخطوبة فـ ملهاش لازمة المدة دي كلها
أومئ له برأسه مُؤيدٍ: عندك حق خلاص ظبط أمورك وبلغني
نظرت لهم فجر من الخارج مبتسمة: باباك ومامتك لُطاف على فكرة
سليم: بجد؟
ردت بمشاكسة والابتسامة على ثغرها: ايوه مش زيك أنت وأختك أنتوا مش زيهم ليه بجد!
سليم: وأحنا فينا ايه يعني؟
فجر: رخمين كده ومستفزين مش زيهم خالص
ضيق عيونه بضيق: بقى كده!
تصنعت البراءة في ثوانٍ: الله! مش بقول الحقيقة
تحدث بضيق مكتوم: ريحي يا بت
وتقدم بعض الخطوات للأمام فهتفت بمزاح مقلدة "الفنانة رجاء الجداوي": لطفي أستنى يا لطفي
وعادَا للداخل مجددًا فقالت: أنا لازم أمشي بقى
هدى: ليه؟ ما تخليكِ قاعدة معنا شوية
فجر: خليها فرصة تانية بس عشان ماما
مصطفى: خلاص يا هدى سبيها براحتها
وداعتهم وذهب معها سليم لِصُحبتها ويصلها للمنزل
تكلمت نادين بجدية بعد أن رحلت فجر: بصراحة كده يا جماعة أنا مش مستلطفها
هدى: ليه كده بس البنت كويسة؟!
ابتسمت نادين بسخرية: كويسة اه ..بس يا ماما أنتِ متعرفيش عنها حاجه دي بلطجية واحدة من الشارع
أنت تقرأ
من سيُعيد قلبي!
Mystery / Thrillerبعض الأمور تحدُث في الماضي تُغير مَجري الحاضر تُغيير أحداث بغير أرداتنا تغير مستقبل ولكن ستتغير للأفضل ....أَم للأسوء! "ماذا لو بنُيت حياتك على إتفاق؟" فيغير حياتك مئة وثمانون درجة وتعيش حياة جديدة غير حياتك هل سوف تتأقلم على تلك الحياة...