الفصل السادس

95 9 5
                                    

سليم: روحت في داهيه يا ابن مصطفى مكنش يوومك

دخل كريم مكتبه ونظر له بتعجب ومتسائل: سليم بقولك ....أنت بتدور على حاجه؟

_على ملف مهم اوي

_طيب دورت كويس!

سليم وهو يبحث على مكتبه: اه وبدور تاني اهو

_مش يمكن ممكن تكون نسيته في الفيلا أو في أي حته

_لأ لأ ....لأني مش بروح بأي حاجه هناك ليها علاقة بالشغل هناك

_طب ممكن هيكون راح فين!

هز رأسه بحيرة: مش عارف ...مش عارف لازم ألقيه قبل بكره

_افتكر كده وأهدى كده وإن شاء الله هتلاقيه

أردف سليم بتوتر: إن شاء الله

في مقهى كانت فجر تجلس وتفكر في أمر تلك الحقيبه محاولة التفكير في أي شيء آخر غير أمر أدريان ولتُشغل  فتحتها ،وجدت في داخلها ظرف مقفل حاولت أن تعلم أي شيء عن صاحبه دون أن تفتح الظرف فوجدت علامة على ظهره على شكل أسد حاولت تفسير هذا ولكن لم تعرف

فجر في نفسها: مش فاهمه معناها ايه يعني؟

فجلس نائل امامها: ينفع اقعد

ردت فجر بابتسامه: مش محتاج استئذان

_شكلك مضايقة

هتفت بأستنكار: أنا مش مضايقة خالص ...مفيش حاجه

_هتستبلي ...أدريان صح؟

هزت رأسها بالموافقة: ايوه

_رفضوا اللي عاملتيه؟

_ايوه وأنا مش عارفة أعمل ايه بجد!

_وأدريان فين دلوقتي؟

_سبته عند داليا سيبك من ده كله تعرف مين صاحب الظرف ده من غير ما تفتحه

نظر للظرف بتمعن ثم قال بجهل: لأ معرفش أظن أنك مش هتعرفي غير لما تفتحيه

_عيب عليك هعرف

في المساء دخل المنزل بسرعة صاعدًا على الدرج سريعًا متوجه إلى غرفته ولكن والدته أوقفته

_سليم أستنى في ايه مستعجل على ايه!

نظر له باهتمام لعلها تنقذه من ذلك المأزق الذي وقع فيه: بقولك يا ماما مشوفتنيش قبل كدة داخل بشنطة صغيرة أو أوراق

_ومن أمتى يا حبيبي بتيجي بحاجه ليها علاقة بشغلك

_خلاص أنا هطلع أدور فوق يمكن ألقيه

_وأنا هخلي الدادة تحضر الاكل

رد بسرعة بعدم اهتمام: ماشي ماشي

وصعد إلى غرفته بسرعة وظل يبحث لوقت طويل ولم يجد شيء، جثا على الفراش يفكر أين ذهب ذلك الملف نظر للغرفة فأصبحت فوضية بشكل كبير و دكل أشيائه مبعثرة على الأرضية فدخلت الدادة في ذلك الوقت: ايه ده ايه اللي حصل في الاوضة أنت بدور على حاجة يا حبيبي؟

من سيُعيد قلبي!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن