Part 8

12.8K 521 24
                                    

* أشعر بالفراغْ . هل يمكنكي ملؤه ليِ
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله نبلش :

جوليا : إذن كيف حالك ؟
" تكلمت معه بينما أجلس بالأريكة المقابلة له وهو يكاد يشيح بنظره عني "

ليوناردو : بخير كما ترين ...... هل أنتي بخير ؟

جوليا : أجل بخير ، إذن كيف حال الكوابيس التي تراودك بالليل ؟ هل مازلت بنفس الحالة ؟
" سألته بينما عيناي معلقة نحوه ، أنتظر إجابته "

ليوناردو : دعينا ننسى هذا الموضوع ..... لقد أتيت للإطمءنان عليكي فحسب ...... يجدر بي الذهاب الآن ....... إلى اللقاء .

جوليا : بهذه السرعة حسنا إذن إعتني بنفسك !
" عانقته بخفة لأبتعد عنه و أراه يناظرني بهدوء ....... منذ أول مرة إلتقيته ..... إعتبرته صديقي ...... أعلم أنه لمن الغريب أن أحصل على صديق بغضون أسبوع فقط ....... لاكنه من النوع الذي أحب تكوين صداقات معه .

Lionardo pov:

عندما عانقتني ..... شعرت بالفراشات تحت بطني ........ أتمنى لو أن الزمن  يتوقف لأستطيع شم رحيقها أكثر ....... رغم أنني لن أكتفي بشم رحيقها فحسب ...... حاولت منع نفسي من ضمها اصدري أكثر ......... لتصبح داخل سجن تملكي،..........هوسي.....،حبي،.......جنوني .........عشقي ...لاكني لا أستطيع القيام بذلك الآن ...... يكفي أنها تعاملني بطريقة جيدة ....... و أستشعر بها القليل من الحب ...... الحنان ..... الإهتمام . اللعنة أنا حقا احبها !
إبتعدت عني بإبتسامتها المعتادة ..... و التي تذيب قلبي كالحديد المنصهر ........ نظرت إليها بشرود متوجها للباب ..... ودعتني بلطف ...... اللعنة لا يمكنها أن تكون لطيفة مع الكل هكذا ..... سيقع بحبها الجميع .

Lionardo end pov .

بعد أسبوعين :
أصبح ليوناردو يراقب كل تحركاتها ....... بكل يوم ...... وساعة ....... ودقيقة ....... وثانية .......لدرجة أن هوسه وصل لوضعه كاميرات مراقبة بمنزلها و بغرفتها حتى !

جوليا : اللعنة أنا حقا أشعر بالتعب ..... أريد النوم !!

تكلمت و أنا أفتح باب منزلي بالمفتاح ......... توجهت إلى غرفتي ...... رميت حقيبتي وأزلت أقراطي ...... متوجهة للإستحمام ...... دخلت إلى الحوض لأشعر براحة كبيييرة ..... لطالما الماء هو ملجءي الوحيد للراحة ...... أنه يشعرني بالدفىء ...... و يزيل عني تعب يوم كامل .....

بعد ساعتين :

خرجت من الحمام بفوطة تغطي القليل من جسدي بينما تظهر الكثير منه ......توجهت إلى خزانة ملابسي ...... لأخرج منها شورت قصير بالأسود و تيشرت باللون الأبيض ...... لقد كان الجو حارا بالغرفة ...... إرتديت ملابسي ..... وتركت شعري مبللا و منسدلا على كتفي ...... إستلقيت فوق السرير لأغط بنوم عميق متناسية العالم بأسره .

احببت مريضا نفسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن