احببت مريضا نفسيا

Part 4

🍂 "احببتك رغم فقدان شغفي للحب"
.
.
.
.
.
.

بسم الله نبلش :

في الصباح الباكر إستيقظت بنشاط على غير عادتي ، لم أتناول فطوري بل خرجت مسرعة نحو المستشفى لا أعلم لاكني حقا أريد معرفة قصته على غير عادتي ، لقد بدأ فضولي يأكلني .

دخلت المستشفى وضعت بعض الأوراق بمكتبي ثم توجهت إلى غرفته ، الغرفة 177 ، دخلت ببطىء لأراه يدخن سيجارته كالعادة بجانب الشرفة ، ذهبت إليه و نكزته ليستدير إلي بملل .

جوليا : صباح الخير كيف حالك ؟ هل أكلت فطورك ؟

ليوناردو : لا تحاولي تلطيف الأجواء بيننا ، لن أحكي لكي شيءا عني لذا لا تحلمي كثيرا .

جوليا : بلى ستحكي ! لقد ظللت الليل بطوله و أنا متحمسة لسماع قصتك .

ليوناردو : وهل أنا أروي قصص المتابعين هنا إبتعدي عني أيتها القزمة .

نهضت بغضب و أمسكت وجهه مقربة وجهي منه و أنا أنظر إلى عينيه بجدية .

جوليا : إسمع أنا أعلم أنك لا تثق بأي أحد هنا ، لاكن يمكننا أن نصبح أصدقاء و يمكنك أن تثق بي و تبوح لي بكل شيء .

Lionardo pov :

اللعنة إنها تؤثر بي بشكل جيد ، لا يمكنني إبعاد عيني عنها ، بينما هي تتحدث أنا أستغل فرصة النظر إلى وجهها ، أصبحت أشك أنها فتاة بشرية ، كيف لها الحصول على هذا الجمال مع حدة لسانها الذي سأقطعه عما قريب .

أمسكت يداه و أنا أصافحه كالغبية .

جوليا : إذن أنا جوليا ، جوليا مارتينز ، لقد ولدت يتيمة الوالدين لاكني أملك أخا يكبرني ب5 سنوات ، عشنا حياتنا بالميتم ، درست الطب النفسي بكلية كيس ، تخرجت بسن 19 وها أنا ذا أمامك ، و أنت ؟

ليوناردو : يا فتاة لسانكي أطول منكي ، و أيضا لا تسردي قصة حياتكي الوردية إلى كل من هب ودب .

جوليا : يااا لست قصيرة أنتم عواميد الكهرباء ، هيااا، هياااا ، دورك أخبرنييي بقصتك رجاءااااا ، لن أتحرك من أمامك ، سأزعجك حتى نهاية اليوم .

ليوناردو : اللعنة ألا تستسلمين ، حسنا أنا ليوناردو مونتيفيلكو ، إبن عاءلة مونتيفيلكو أغنى العاءلات بإيطاليا و خارجها ، توفى أبي قبل 4 سنوات ، لدي أخت بسنكي لقد ت..تعرضت للإغتصاب قبل عام تقريبا ، لدي مرض إسمه هوس القتل ، لذا تجدينني بتلك الحالة كل ليلة ، ممم لذا إبتعدي عني .

جوليا : أنا آسفة بشأن أختك ، و أيضا لن أبتعد عنك لقد أصبحت صديقي ، سأزعجك كل يوم ، لاكن أخبرني قصة الوشوم التي تملأ يداك لقد ظننتك رجل عصابة مافيا ههههه .

ليوناردو : إنها وشوم عادية ، ليس لها أي قصة ، هيا إذهبي من أمامي لقد ثرثرتي كثيرا لا أحب كثرة الكلام .

جوليا ءي حسنا إذن سأذهب للإطمءنان على مرضاي الآخرين ثم سأعود إليك حسنا .

قلب وجهه ببرود ، وأنا خرجت من غرفته بفرح لأنه وثق بي و حكى لي كل شيء .

Lionardo pov :

بعد خروج القصيرة حملت هاتفي و أنا أتصل بكريس ، يدي اليمنى ، الوحيد الذي قد يستحق ثقتي .

ليوناردو : كريس هل وصلت البضاعة إليك ، تحقق منها و أرسلها مع جاك إلى المصنع الموجود بباريس .

كريس : حسنا سيدي ، ألا تريد الخروج من هناك ، يكفي ذلك ، ربما أمك قد تناست موضوع المشفى .

ليوناردو : اعلم سأعود قريبا .

أغلقت الخط متوجها للشرفة و أنا أفكر بتلك القزمة التي أخذت عقلي و اللعنة منذ متى و أنا أقع بسرعة للفتيات ، أصبحت كالمسكين الآن ، اللعنة قالت أصدقاء ، هل تريد تكوين صداقة مع مختل عقلي .

إن إستمرت بالإقتراب مني لا أظن أنني قد أستطيع كبح نفسي بأخذها و الإغلاق عليها بسجن هوسي اللعين ، سأعطيها فرصة ، سأحاول عدم الوقوع بحبها ، سأرى بحلول الغذ آنسة جوليا مارتينز .....

يتبعععع 😎
أعرف البارت قصيير بس و الله تعبت بكرى وعد بنزل بارتين باليوم عشان أعوضكم 😂🥀❤️

ڤوت

كومنت

بااي