نهضت من فراشي بتعب زارني فجأة ... إستدرت بوجهي لأرى وجه ليوناردو وهو نائم كالطفل البالغ عمره ست سنوات وهو متشبت بخصري كأنني سأهرب منه .... حسنا أنا أحبه ... حقا أحبه !لاكني لا أفهم غضبه البارحة عندما سألته عن كيف كان لقائنا وكيف كانت حياتنا ... لاكن لا بأس فأنا سعيدة على أي حال ...
أنا أملك زوجا وسيما ... ولدي أم زوج تحبني وأخت زوج صديقتي ... ولا ننسى طفلاي فائقا الجمال ... ماللذي قد أتمناه أكثر من ذلك !
نهضت من فراشي لأنزع يد ليوناردو برفق متوجهة للإستحمام ....
بعد إنتهائي إرتديت فستانا قصيرا يصل نحو منتصف فخداي .... ويضيق خصري مع فتحة صغيرة نحو صدري ....
أتمنى موافقته على ذهابي للعمل إشتقت لمرضاي حقا .... فكما أخبرني أني لن أعمل مجددا فكل ما أريده سيكون أمامي بثواني ....
لاكني لا أريد ذلك .... أحب عملي وأريد الذهاب له !
لطالما إعتدت على إرتداء ما أريد وما أحب ... وضعت بعض مستحضرات التجميل الخفيفة ... ثم تركت شعري مسدولا على كتفاي .....
خرجت بعد مدة قليلة لأجد ليوناردو مستيقظا وهو بدون قميص ... حسنا لم أبعد نظري عن عضلاته المفتولة وطبقات لوحة شكلاطته اللتي جعلتني أذوب بمكاني .....
اللعنة هذا مخجل .... أفقت من شرودي عندما هم بإمساكي من خصري محتضننا إياي بصدره الدافئ .....
بادلته العناق بينما أضع يدي حول عنقه .... ليبعد رأسه متفاجآ من حركتي الخفيفة اللتي جعلت من قلبه ينبض جنونا ويبخ الدم بهوس ....
نظر نحو وجهي ليقترب مني قاصدا تقبيلي .... وضعت يدي بفمه بسرعة لأتكلم بإبتسامة " لا ليس بهذه السرعة عزيزي ليو "
همست ناظرتا نحو عينيه اللتي تشع شهوة نحوي ....
أبعد يدي عن فمه ليتكلم بصوت أجش " عزيزي ليو إذن ... همم منذ متى وقطتي جريئة ؟ "
" أمم ربما منذ إكتشافي بأني أملك زوجا وسيما ! " نطقت بغرور وهي تقترب منه كي تشعل جأشه نحوها ....
لم يستطع السيطرة على نفسه ليقبلها بعنف وما زاد صدمته هي مبادلتها له بشغف ....
فصل القبلة بعد عدة دقائق لإحتياجها للهواء " إذن يا زوجي الوسيم هل لي بطلب ؟ "
أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Acción• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •