نظرت إليه بجانبية لأتذكر سبب قتلي لأخيه . أمم لقد تذكرت ....ليوناردو ( بإستهزاء ) : ألم يكن يريد أخوك اللعين طعني بسكين سام عندما أرسلته عصابة العنقاء . من المخطىء أنا أم هو .
ألكسندر : لا يهمني لقد قتلته . لذا ستلقى حتفك فحسب . إذن إختر أن تموت أنت أم حبيبتك الجميلة .
نظرت له بغضب لأنقل نظري لجوليا لأراها تتخبط بمكانها بقوة رافضتا الفكرة ...
كارلوس : و اللعنة لقد أخبرك بالفعل سبب قتله لذا لا تتدنى لمستوى أدنى و أتركها تذهب ...
ألكسندر : أمممم كارلوس منذ متى و أنت تصادق عدوك ؟ أمم إذا لا بأس إن كنت محبين لبعضكم لهذه الدرجة فسوف أقتلكم كلكم فحسب و أنتهي من الأمر ..
ليوناردو : أترك جوليا بالأول و عندها أنا لك إفعل بي ما تشاء ...
نظرت إلي جوليا بخوف وهي تبكي و تضرب رجليها بالأرض بهستيرية ...
نظر لي ألكسندر بضحكة جانبية و أمر أحد الحراس بفك قيودها ....
جاءت إلي لتحضنني ببكاء وهي تضرب صدري .......
جوليا : اللعنة عن أي موت تتحدث هاااا . لن أسمح لك بتركنا ! لقد جءت لتوك . ليليانا و لوكاس لن يبقوا بلى أب أيها اللعين . إفعل شيءا ما فحسب ...
ربت على ظهري بحنان بينما قبلني قبلة طويلة تعبر عن مدى حبه لي . ثم دفعني على الأرض بعدها مستعدا للموت . و كارلوس يمسكني بقوة . لا لا لا ليس هذه المرة لن أدعه يكوت بهذه السهولة فحسب . لقد عذبني و أحببته الآن ويريد تعذيبي مرة أخرى . لن أسمح لك ليوناردو مونتيفالكو .
تبث ألكسندر السلاح أمام صدر ليوناردو و كاد يظغط الزناد . لاكن لن أسمح له بقتله . دفعت كارلوس بأقوى ما عندي ونهضت متجهة لليوناردو و أنا أنا أعانقه بقوة خاءفة من فقدانه و خسارته . ليسمع إطلاق النار الذي جعل الصمت و الصدمة بكل مكان .
رفعت نظري له بإبتسامة بينما أمسح على وجهه المصدوم و الذي قارب على البكاء ......
جوليا ( ببكاء و ألم ) : ياا لا تبكي أيها اللعين . تصبح قبيحا عندما تبكي .
ليوناردو ( بصراخ ): أيتها الغبية هل أنتي مستعدة لخسارة حياتكي بهذه السرعة . لا يمكنني العيش بدونكي جوليا رجاءا !!
جوليا : إ...إهتم ... بليليانا و..ولوكاس .... ولا تشعرهما بعدم ...و ....وجودي ....
نبست بتلك الكلمات لأقع بين يداه مودعة هذا العالم المظلم ....... و أنا أتذكر كل لحظة عشتها معه الحلوة و المرة تذكرت ليليانا و لوكاس . و كارلوس الذي تركته مصدوما . سأشتاق لهم . كل من أحبهم يموتون . لذا سأموت أنا الآن . كي لا أتعب برؤية الناس المقربين لي يموتون ...... وداعا أيتها الحياة السامة التي جعلتي مني مرأة قوية كالجبال وداااعا إلى الأبد يا كل من أحبهم ..........
أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Action• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •