🍂: من أي فردوسٍ أتت عيناك
وبأي كوثر يرتوي جِفناك ؟.
.
.
.
.
.
بسم الله ، اعود بالله من الشيطان الرجيم و بنبدا :
*
*
*
الكل يصرخ ، برواق ذالك المستشفى ، تردد صوت ذلك الطبيب بأركان المستشفى كلها وهو يرتعش من الخوف : بسرععععة أين الأمن و اللعنة سيقتلها بسرعععة سيقتلها ..
نهضت بإستغراب من مكتبي و أنا أستغرب ما سبب صراخ ذلك الطبيب فجأة ، خرجت من المكتب متوجهة نحو إجتماع كل الأطباء و أنا أجهل ما بالهم للآن ، أبعدت بعد الأطباء ودخلت للغرفة التي يأتي منها الصراخ ، لأجفل مكاني مما رأيت ، إنها الطبيبة ليا لقد اصبحت جثة هامدة و الدماء بكل مكان وهي تبكي و تتنفس بصعوبة ، رفعت رأسي لأتفحص من سبب لها ذلك ، لتلتقي عيناي مع ذلك الرجل ، اللعنة انه وسيم.....جوليا هل هذا وقتكي.....لقد إرتكب للتو جريمة بحق الطبيبة ليا ، أزحت عنه عيناي لأرى يداه ملطخة بالدماء وهو يبتسم إبتسامة مختلة ...ماللعنة .....إنه مخيف....جووليا ألم تري غير العمل كطبيبة نفسانية للمجانين . إقتربت قليلا من ليا كي أساعدها ليصرخ بي أحد الأطباء بالأبتعاد : إبتعدي يا شابة ..أنتي حقا لن تحبذي فكرة موتكي بهذا السن .رفعت رأسي باستغراب إلى الجالس أمامي وهو ينظر لي بنظرة مختلة خالية من المشاعر ، أحسست بخفقان قلبي اللعين الذي سيخرج من مكانه بأية لحظة ، لم أعره إهتماما وساعدت ليا على النهوض و مازال ذلك المختل ينظر إلي بنظراته المختلة.
, توجهت بها الى مركز الجراحة فجرحها بليغ بالفعل ، لاكنني ما زلت أجهل لما فعل هذا بها ومن هو بالأصل فلا أحد تجرأ للإقتراب منه أو التكلم معه حتى ، اللعنة ....ما شأني أنا بالأمر ...فأنا لست مسؤولة عن حالته .....سيؤدي بي فضولي يوما ما إلى المشنقة .أوصلت الطبيبة إلى مركز الجراحة متمنية أن تنجو فهي مازالت يافعة بالنظر إلى وجهها الجميل ....لاكن كما سمعت أنها ذات 35 سنة ....إنخا تبدو أصغر مني حتى اييششش .
توجهت إلى مكتبي فور إطمءناني على ليا ، فقد تركت بعض الأوراق الغير مكتملة ، بقيت قرابة 7 ساعات وأنا أنتقل بين مرضاي ، لاكنني بالفعل أشعر بالراحة لوجودي معهم ، كأنني أدخل لعالم موازي خاص بهم فقط ، أنا حقا لا ألومهم فكل واحد لديه ظروفه المؤلمة التي أدت به إلى هذا المكان .
رجعت إلى مكتبي بعد إطمءناني أن كل مرضاي قد أخذوا دواءهم و خلذوا إلى النوم . بدأت بجمع حاجياتي للذهاب إلى المنزل .....آااااه لقد إشتقت إلى سريري ....أنا حقا أشعر بالتعب .
كنت مستعدة للخروج ......لاكن ذلك المريد السمين دخل بنظراته الشيطانية مجددا وهو ينظر إلي بحقد ......جلس على الكرسي المقابل لي ....فجلست بكرسي مكتبي وأنا أنتظر بأن يخرج مصيبة من فمه اللعين .
المدير : إسمعي يا هذه غدا صباحا سيكون لديك مريض آخر كي تهتمي به .
جوليا ( بصدمة ) : ماذاااا .....لا يمكنني أنا بالكاد أنتهي بهذا الوقت من الليل ..إن أضفت مريضا آخرا إلى جدول أعمالي ....لن أستطيع العودة باكرااا .المدير ( بصرامة ) : جووليا أيتها الطفلة المزعجة ، ستفعلين ما آمرتك به ....و لا تعيدي الصراخ بوجهي لعينة .
خرج بغضب ، لاكن و اللعنة أنا من يجب علي الغضب لا هو .....اوووف ...اوووف لن ارتاح .
نهضت بغضب حملت حقيبتي و ذهبت إلى المنزل وأنا متعبة بحق .....لم أبدا ملابسي حتى .....إرتميت على السرير بدون فعل أي شيء . و ذهبت إلى عالم أحلامي متناسية كل شيء .
في الصبااح استيقظت على رن هاتفي ....اللعنة هذا مزعج ألا يمكنني الراحة كباقي الناس هل أنا فضاءية كي لا أتعب ...حملت الهاتف بنعاس إلى أذناي لأقفز من مكاني بسرعة و أبعد الهاتف من أذني أحاول إستيعاب صراخ مديري السمين بهذا الصباح .
المدير ( بغضب ) : أيتها اللعينة أين انتي هاااا هل تريدين طردكي .
جوليا ( بعد أن نظرت إلى الساعة ) : آسفة سيدي آسفة ...عشر دقاءق و أكرن هناك .......
يتبع ......
تفاعلكم عشان كمل الرواية 😎
ڤوت
كومنت
باااي
أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Aksi• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •