تذكري أنكي جميلة عزيزتي *
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله نبلش :بقينا نتكلم لفترة من الوقت ........ إلا أن وصل وقت الغذاء ..... و للآن لم يأتي اللعين ليوناردو ......... ألم يعدني بأنه إن أتى سيفكر إن كان سيعطيني هاتفي كي أتحدث مع لبا و أخي ...... الوغد الكادب ....... نهضت من مكاني بعدما أكلنا طعام الغذاء ........ صعدت إلى غرفته فهي الوحيدة التي أعرف إتجاهها ........ جلست فوق السرير و بدأت أفكر بطريقة لعينة للهرب ...... فأي إنسان عاقل قد يبقى هنا كالمطيع بينما هو قد خطف ....... يجب علي فعل شيء ما حيال هذا الموقف اللعين ........
مضى الوقت بسرعة ........ نهضت إلى الحمام ....... إستحممت قبل أن يأتي اللعين ليوناردو ........ و ذهبت للنوم بعدما فكرت بطريقة للهرب ...... فعندما كنت أطل بالنافدة ....... لمحت سلما موضوعا بجانب الحاءط المؤدي لخارج القصر ...... لذا قررت بالغد عندما يخرج أن أقفز من النافذة و أتسلقه للخروج ...... لأن الآن قد قارب موعد مجيءه وقد تأخر الوقت على الهروب .........
غفوت بسرعة ذاهبة إلى عالم أحلامي الوردي .......
Lionardo pov :
دخلت للمنزل بوقت متأخر ....... اللعنة لقد إشتقت لها ....... دخلت الغرفة إذ بي ألمحها ناءمة كالقطة و وضعية نومها مصحكة بحق .....فكل أجزاء جسدها نشر بالسرير ........ إستحممت و لبست سروال مريحا بدون إعارة إهتمام لما أرتديه من فوق ....... لذا بقيت عاري الصدر .....تسطحت بجانبها ...... بينما حاوطت خصرها بتملك و وضعت رأسي على صدرها ...... اللعنة الملعونة عليها ...... لما هي تجذبني حتى وهي ناءمة ....... سأفقد صوابي و أغتصبها ........ إستنشقت رحيقها اللعين بشعرها ...... بينما قد أثملتني شفتاها ...... إقتربت منها قليلا لأطبق شفتاي بشفتاها ...... كدت أفقد صوابي و أمزقهم لها ...... لاكني تمالكت نفسي بصعوبة ....... أعشقها لحد اللعنة .........
Lionardo end pov :
في الصباح : إستيقظت و اللعنة للمرة الثانية و أنا أحس بثقل على خصري ...... لاكن هذه المرة أحسست به حتى في صدري ........ إستدرت لأراه ناءم فوق صدري لأسعق في مكاني ...... لأن صدري و اللعنة نصفه كان عاريا ...... لا بد أنه رآه أيييش...... دفعته عني بصعوبة ...... ونهضت متوجهة للحمام قبل إيستيقاظه كي ألبس ما أشاء وأنزل قبله .......
إستحممت بسرعة ثم خرجت و جمعت شعري على شكل ذيل حصان ، فبالأصل علاماته اللعينة بدأت بالزوال .......... إرتديت ملابسي بسرعة .......
خرجت من الحمام بسرعة متوجهة للباب ...... لأحس بأحد يمسك معصمي و يجذبني إليه ....... أحسست بأنفاسه تضرب وجهي بغضب ...... لأرفع رأسي بالمثل ...... لأراه ينظر إلى ملابسي و صدري المكشوف بإستغراب و غضب ......
ليوناردو : و اللعنة هل كنتي تريدين الخروج هكذا ...... بملابس العاهرات هذه .......
جوليا ( بغضب ) : ليس هناك أي عاهر هنا أكبر منك .......
عند لفظي لهذه الكلمات أحسست بيده تعصر خصري بقوة ....... لأبدأ أنا بالصراخ و التخبط في مكاني ببكاء ....... و اللعنة لقد قارب على تشويهه ...... إبتعد بعد مدة و همس أمام أذناي بغضب ........
ليوناردو : اليوم ستبقين بلعنة هذه الغرفة و لن تنزلي إلى أي مكان ....... ولا تفكري بالهرب حتى ......
تركني و توجه للنافذة و أقفلها بالمفتاح ...... ثم توجه لخزانته ليبدأ بارتداء ملابسه و يهم بالخروج ...... نزلت على ركبتيه و أنا ألعن حظي ....... الآن سأبقى محبوسة بهذه اللعنة ....... حتى النافذة وقد أغلقها ....... لاكن أقسم أني لن أستسلم .......
------------------
لقد مر أسبوع و أنا بالغرفة ...... آكل بالغرفة ....... أفعل كل شيء بالغرفة ..... و أرى وجهه أكثر بالغرفة ...... اللعنة يجب علي إقناعه بفتح النافذة بطريقة ما ........ و أيضا يجب علي إقناعه بالتحدث مع أخي أو ليا ........
بعد ساعة : دخل إلى الغرفة مع وجهه المتهجم ....... مازال غاضبا مني ..... اللعنة ........ وقفت أمامه بسرعة و أنا متوترة ...... حتى أن فارق الطول بيننا مضحك ....... أبدوا كإبنته ........
جوليا ( بتوتر ) : ل...ليوناردو ...... أريد التكلم مع أخي رجاءا ..... يبدو أنه سيكون قلقا علي ......
ليوناردو ( ببرود ) : لن تفعلي ......
جوليا : ليوناردو هيا رجاءا ........ لن أتصرف بتهور أعدك ........
ليوناردو : لا أعيد كلامي مرتين جوليا ......
جوليا ( بسرعة ) : إذن إفتح النافدة على الأقل .......
ليوناردو : لما قد أفتحها كي تهربي ؟ .......
جوليا : لدي ضيق تنفس ...... أنا لا أكذب ..... يمكنك التأكد ....
ليوناردو ( بقلق غير واضح ) : ح...حسنا سأفعل ..... لاكنكي لن تخرجي ......
جوليا ( بفرح داخلي ) : شكرا لك !
ذهب متوجها للنافذة و فتحها ..... ثم ذهب متوجها للإستحمام ....... تأكدت من النافذة إن كان السلم مازال موجودا ....... لقد فرحت كثيرا ..... لم يزيلوه من مكانه ...... إذن خطتنا لازالت مستمرة ...... توجهت لمكاني و نمت براحة شديدة ...... لأنه آخر يوم لي ........
في الصباح : نهضت بنشاط على غير عادتي بعدما علمت أن ليوناردو قد غادر القصر ....... إنتظرت فطوري بعد ساعة ...... كي لا أثير الشكوك ...... و بعدما أتت الخادمة و خرجت ..... نهضت بسرعة متوجهة للنافذة .... نظرت مطولا للغرفة و أنا أقنع نفسي أنها آخر مرة سآتي هنا .... بعدها قفزت من النافدة ...... لا تهمني بعد الآن إن كانت عالية ..... أحسست بألم في يدي ..... لاكني إستحملت ذلك ...... و إستخدمت السلم للقفز ..... وها أنا ذا خارج قصره اللعين ...... ذهبت أجري بسرعة ..... لأجد نفسي بشارع ما ......
فجأة لمحت شابا يبدو أنه ثمل يتوجه إلي بترنح واضح ...... خفت بالبداية و بدأت بإسراع خطواتي ....... لاكنه أمسكني من يدي التي توجعني ..... حاولت إبعاده لاكني لم أستطع ..... اللعنة هذا ماكان ينقصني الآن .......
يتبععععع👀💔🔪👌🏻
ڤوت + كومنت = ❤️🩹
أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Action• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •