احببت مريضا نفسيا

Part : 13

I love you ....... Joke !!
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله نبلش:

بدأ بالإقتراب مني ثانية ....... لاكن هذه المرة صرخت بأقوى ما لدي و أنا أتخبط بخوف في مكاني بهستيرية .........

جوليا : لا أستطيع ...... لا أستطيع العيش مع مختل مثلك و اللعنة ..... أنت تريد تدميري الآن ..... ستغتصبني و اللعنة ..... هل أنت إنسان عادي حتى .......

صعق من مكانه بما سمعه للتو ...... رفع رأسه إلي بصدمة و كأنه أفاق من غيبوبة ما ....... كان سيغتصب معشوقته ....... الشخص التي يقدسها ..... كاد أن يلمسها ....... كاد أن يفقدها براءتها ........

Lionardo pov :

ماللذي كنت ستفعله أيها اللعيين ...... هل كنت ستغتصبها ...... هل هذا ما تستطيع فعله فحسب ........ ستكرهني ........ نظرت لها بخطيفية لأجد عنقها و صدرها الذان كانا ناصعا البياض من قبل ........ أما الآن ...... فأصبحا خريطة العالم ...... لقد عنفتها لدرجة أنني جعلتها تنزف ..... و لم أغتصبها بعد حتى ...... اللعنة هل أنا أؤديها .......لاكن و اللعنة قد لمسها عاهر ما مكاني ...... ليس من حق أي أحد النظر إليها حتى ...... فما بالك إن لمسها .........

إرتديت ملابسي بسرعة ..... ثم حملت معطفي بدون النظر لها حتى ...... سأضعف بالنظر لها ....... أو سأكمل فعلتي اللعينة ...... لذا من المستحسن الإبتعاد عنها قدر الإمكان ....... إلا أن أجد حلا لهذه اللعنة ......

Lionardo end pov

Julia :

بعد خروجه أحسست بشللل في حركتي ........ مازلت ممسكة باللحاف و أنا أظغط عليه جهة صدري ........ لا أستطيع التحمل ...... لقد كدت أغتصب ...... لقد كدت أفقد أغلى ما أملكه ........ كدت أفقد حياتي ...... نهضت بصعوبة و أنا أرجف .... حتى رجلاي أبوا مساعدتي ..... وصلت للحمام بعد معانات طويلة و أنا أبكي على حالي اللعين الذي وصلت له بسبب مختل عقليا ........ دخلت إلى حوض الإستحمام لأحس بلسعات بعنقي وصدري ........ حملت الصابونة و بدأت أفرك بها عنقي بقوة وهستيرية ........ حاولت مسح علاماته القذرة عني ....... أنا لا أريده ..... و اللعنة لا أريد أي شيء من هذه الحياة ......... بعد إنتهاءي وقفت أواجه المرآة بعيناي المنتفختان و المحمرتان أثر بكاءي ...... ثم أنزلت نظري إلى عنقي وصدري ...... لقد تشوه جسمي بالفعل ....... فكرت ثم فكرت .....ماذا لو لم أصرخ بتلك اللحظة ....... هل كان ليتوقف ؟ ....... بالطبع هذا شبه مستحيل ....... ونبقى داءما نرجع إلى كلمة .... ماذا لو ......

في مكان آخر : .......

يجلس كريس وهو خاءف من ردة فعل الآخر من بعد أن يكتشف هذا الخبر اللعين ............

ليوناردو ( بنفاد صبر ) : أسرع ..... إختبرت صبري بما فيه الكفاية ......

كريس ( بتوتر ) : م....من إغتصب أختك ...... لقد وجدناه !!