أنا أحبكً فما بالك إذا عشقتك .
.
.
.
.
.
.بسم الله نبلش :
نهضت من سريري بملل متوجها للنافذة و أنا مستعد لتدخين سيجارتي لتقع رجلاي على شيء ما تحت السرير ، أنزلت رأسي لأجده هاتف ، لمن هو ؟ ، تذكرت أنه لتلك القزمة ، شعرت بالفضول و فتحته ، لا تضع أي كلمة سر ، غبية حقا ، فتحته براحة كأنه هاتفي و رحت أتجول بصورها اللعنة إنها مثيرة كيف تضع صورها اللعينة هكذا و هاتفها ليس به أي كلمة سر ، توجهت إلى تطبيق الرساءل ، لأرى العديد من الشباب اللعينين الذين تعرفهم و نصفهم يتغزل بها ، لما أشعر أنني ان وجدت الذي كان يتغزل بها سأشوي لحمه و أعطيه للكلاب ، وضعت الهاتف فوق الطاولة لأكمل تدخين سموم سيجارتي ،
دخلت القزمة وعلى وجهها علامات إستغراب لتنقل بصرها إلى الطاولة و تأتي بسرعة ، لتحمل هاتفها وهي تمسك قلبها بدرامية .
جوليا : اللعنة ...... لقد ظننت انني فقدتك ..... أين وجدته ؟
ليوناردو ( بيرود ) : تحت السرير .
جوليا : شكرا اك حقا شكرااااااا
نهضت ثم عانقته بحماس لأبصره وهو يظهر شبه إبتسامة صغيرة .
جوليا : إذن ما رأيك بالخروج إلى حديقة المشفى ألا تمل هنا .
ليوناردو : لا أريد الخروج .
أمسكته من معصمه و أنا أحاول جره للوقوف ، و بعد محاولات عديدة لقد وقف الصخر من مكانه واخيرااا .
أمسكت يده متوجهة إلى الحديقة الموجودة داخل المشفى ، أبصرت مكانا شاغرا و جذبته للجلوس معي ، جلس وهو يتأفأف ، نظرت إليه و أمسكت يده وأردفت له ..
جوليا : إرفع رأسك للسماء ، حاول أن تنسى كل ما يحدث حولك ، إستنشق الهواء بشهيق طويل ، و حاول تصفية ذهنك بشكل بطيء .
ليوناردو : مالذي قد أستنشقه هل جننتي هل تظنينني سأحل مشاكلي كلها بالنظر إلى السماء اللعينة .
جوليا : اوف . هيا كفاك كلاما لا معنى له ما الضرر من التجربة ، هيا أرفع رأسك معي....
حولت نظري إليه لأراه ينظر إلي بجانبية ، نكزته بخفة على ذراعه و أنا آمره بأن يرفع رأسه .رفع رأسه بملل وهو يتأفأف و يشتم تحت أنفاسه اللعين الغبي اييش .
جوليا : الآن أغمض عينيك و حاول إستنشاق الهواء و الان فكر بما يزعجك .
نظرت إليه لأراه يطبق كل شيء بالحرف الواحد ، إبتسمت بخفة و أكملت .
أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Action• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •