Part 5

13.8K 590 52
                                    

أنا أحبكً فما بالك إذا عشقتك .
.
.
.
.
.
.

بسم الله نبلش :

نهضت من سريري بملل متوجها للنافذة و أنا مستعد لتدخين سيجارتي لتقع رجلاي على شيء ما تحت السرير ، أنزلت رأسي لأجده هاتف ، لمن هو ؟ ، تذكرت أنه لتلك القزمة ، شعرت بالفضول و فتحته ، لا تضع أي كلمة سر ، غبية حقا ، فتحته براحة كأنه هاتفي و رحت أتجول بصورها اللعنة إنها مثيرة كيف تضع صورها اللعينة هكذا و هاتفها ليس به أي كلمة سر ، توجهت إلى تطبيق الرساءل ، لأرى العديد من الشباب اللعينين الذين تعرفهم و نصفهم يتغزل بها ، لما أشعر أنني ان وجدت الذي كان يتغزل بها سأشوي  لحمه و أعطيه للكلاب ، وضعت الهاتف فوق الطاولة لأكمل تدخين سموم سيجارتي ،

دخلت القزمة وعلى وجهها علامات إستغراب لتنقل بصرها إلى الطاولة و تأتي بسرعة ، لتحمل هاتفها وهي تمسك قلبها بدرامية .

جوليا : اللعنة ...... لقد ظننت انني فقدتك ..... أين وجدته ؟

ليوناردو ( بيرود ) : تحت السرير .

جوليا : شكرا اك حقا شكرااااااا

نهضت ثم عانقته بحماس لأبصره وهو يظهر شبه إبتسامة صغيرة .

جوليا : إذن ما رأيك بالخروج إلى حديقة المشفى ألا تمل هنا .

ليوناردو : لا أريد الخروج .

أمسكته من معصمه و أنا أحاول جره للوقوف ، و بعد محاولات عديدة لقد وقف الصخر من مكانه واخيرااا .

أمسكت يده متوجهة إلى الحديقة الموجودة داخل المشفى ، أبصرت مكانا شاغرا و جذبته للجلوس معي ، جلس وهو يتأفأف ، نظرت إليه و أمسكت يده وأردفت له ..

جوليا : إرفع رأسك للسماء ، حاول أن تنسى كل ما يحدث حولك ، إستنشق الهواء بشهيق طويل ، و حاول تصفية ذهنك بشكل بطيء .

ليوناردو : مالذي قد أستنشقه هل جننتي هل تظنينني سأحل مشاكلي كلها بالنظر إلى السماء اللعينة .

جوليا : اوف . هيا كفاك كلاما لا معنى له ما الضرر من التجربة ، هيا أرفع رأسك معي....
حولت نظري إليه لأراه ينظر إلي بجانبية ، نكزته بخفة على ذراعه و أنا آمره بأن يرفع رأسه .

رفع رأسه بملل وهو يتأفأف و يشتم تحت أنفاسه اللعين الغبي اييش .

جوليا : الآن أغمض عينيك و حاول إستنشاق الهواء و الان فكر بما يزعجك .
نظرت إليه لأراه يطبق كل شيء بالحرف الواحد ، إبتسمت بخفة و أكملت .

احببت مريضا نفسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن