Part 3 :

8.4K 300 3
                                    


يا جماعة هاذ البارت رح يكون البارت قبل الأخير يعني الرواية قربت تخلص  . خلصوا أفكاري لهيك قررت إنهيها ببارتين و بس. رح إشتاق لدعمكم و تشويقكم للرواية بس ما بطول وعد رواية جديدة بتكون جاية بالطريق و أحسن من هاي الرواية . إنبسطوا .

_________

حسنا لقد مر شهر و ايوناردو لا يفارقني يستمر بالإعتذار لي بكل فرصة تسنح له . لقد وقعت بحبه بالفعل . رغم غضب كارلوس لعلاقتنا لاكنه بدأ بتفهم الأمر وقد أحسست بمشاعر سيندي حوله . أجل إنها تحبه و لا أعلم إن كان يعلم بذلك . حسنا إذن لقد قررت مسامحة ليوناردو . لقد أشفقت عليه . ألم يتعب من الإعتذار مني كل دقيقة ...... أييش لقد أصبح الأمر مزعجا بكل تأكيد .

كنت بالمكتب و لقد وصلتني رسالة منه بأنه سيقلني لأنه يريد مفاجأتي . أما الأولاد فستقلهم سيندي . لأن روز تود رؤيتهما .

لقد كنت أناظر الساعة بكل حماس و أنا أرجوا أن تمر الساعة بسرعة فلقد إستقت له . اللعنة ما بالي هل جننت لهذه الدرجة ....

حسنا لقد وصل بالفعل . خرجت من المستشفى بعد أن ودعت الموظفين متوجهة للخارج . لمحته وهو متكىء على السيارة بفخامة . مرتديا بذلة سوداء تظهر جاذبيته أكثر فأكثر . توجهت له بإبتسامة وأنا أجري بالشارع . لاكن فجأة توقفت سيارة سوداء كبيرة ولم أشعر بنفسي إلا و أنا أنتشل من مكاني صعودا بي إلى السيارة . آخر شيء رأيته بعض أن وضع ذلك اللعين شيءا بأنفي هو ليوناردو وهو يجري بغضب إتجاهنا ..... يبدو قلقا .....

_________

ليوناردو ( بصراخ ) : جوليااااااا ! اللعنة ستندمون على الإقتراب منها .

Lionardo pov :

ركبت سيارتي متوجها وراءهما . لأتصل بكارلوس بسرعة بينما أحاول قدر الإمكان عدم تضييع السيارة من بين عيناي ...

كارلوس : مالذي تريده ليوناردو ؟

ليوناردو ( بقلق ) : لقد خطفت !! جوليا خطفت بسرعة تعال .

كارلوس ( بصدمة ) : مهلا من جوليا و اللعنة أين أنت ؟

ليوناردو : أنا ألحقهم بالسيارة . أظن أنهم متوجهون للمصنع القديم بجامعة أريوس .

كارلوس : ألقاك هناك !

قفلت الخط . لأرى السيارة تتوقف جانب المصنع كما ظننت . خرجوا كلهم من السيارة بينما هناك لعين كان يحملها بهمجية ككيس بطاطة وهي فاقدة للوعي .

ليوناردو : اللعنة من أنتم .. أتركوها و إلا ستندمون أشد الندم .

الرجل : نحن عصابة الدراكون . لقد أمرنا السيد ألكسندر بخطفها و إن كنت تريد إسترجاعها فيجب عليك مقابلته .

ليوناردو ( بغضب ) : اللعنة على عصابتكم لقد تركت لعنة المافيا منذ أربع سنوات مالذي يخطط له الآن هاااا .

لم يجيبوني و دخلوا المصنع . إستدرت خلفي لأجد أن كارلوس وصل وعلى ملامحه القلق الكبير . أخبرته بكل ما حدث . لنقرر بالأخير التحدث مع اللعين إلكساندر و معرفة ما يريد .

دخلنا إلى المصنع لنرى جوليا وهي مقيدة وتصرخ بإسمي اللعنة الحيوانات كيف يسترجون تقييدها . إبتسمت لها بطمأنينة كي أبعث لها الراحة . لتنظر لي بنفس النظرة و تبدأ بالبكاء . أعلم أنها في جام غضبها و خوفها الآن . لاكن ذلك لن يطول كثيرا . سأنتهي من كل هذه اللعنة و عند خروجنا . سأطلب منها الزواج و سنكمل حياتنا أنا وهي و طفلانا ....

ألكسندر : أنظروا من هنا . السيد ليوناردو مونتيفالكو ؟

ليوناردو ( بغضب ) : مالذي تريده ؟

ألكسندر : مهلا هل نسيت بهذه السرعة ؟ أمم أنسيت أنك من قتلت أخي أيها اللعين ! هل تظن بخروجك من عالم المافيا اللعينة ستنجوا ؟ ههههه لقد كنت مخطءا ........

يتبعععععع😩💖

كومنت 🎶❤️

احببت مريضا نفسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن