Part : 1 : الجزء الثاني

8.9K 344 27
                                    

أعرف أعرف متحمسين للجزء الثاني . بالمناسبة رح غير طريقة كتابتي بالجزء الثاني . يعني تغيير بسيط وبس ..

______________

لقد مرت ست سنوات بالفعل . وهذه السنوات قد غيرت مني بالفعل . لقد أصبحت مديرة مستشفى للأمراض النفسية . أما كارلوس فهو بالفعل قد إبتعد عن كل مصاءب المافيا متفرغا لشركته ولي و لأبناي .. أجل لقد حصلت على تؤمان . حسنا لم أكن أتوقع الحصول على طفلين . لذا وعدت السيدة وروز و أسميت الفتاة ليليانا و الصبي لوكاس . ليليانا تشبهه أكثر مني حتى   لاكني لست حزينة فعلى الأقل لوكاس يشبهني و أنا لا أبالغ إنه يشبهني أكثر من نفسي حتى . لقد إكتشفت أنهما وراء سعادتي بالإضافة إلى وقوف كارلوس بجانبي .

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التوأم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التوأم ........

__________

خرجت من المستشفى متوجهة لمدرسة الطفلان . فقد تأخرت عليهما . بنصف ساعة . اللعنة أتمنى أن لا يحصل لهما أي مكروه . ركبت سيارتي بسرعة و أنا قلقة بشأنهما . أجل لقد تغيرت لقد أصبحت أخاف عليهما من أبسط الأشياء أنا أقلق كثيرا بعض الشيء . لا أتحمل أن يصابا بجرح واحد أبدا لن أستحمل ذلك ..

وصلت بعد 10 دقاءق لأجري جهة المدرسة بعد أن لمحتها خالية من الأطفال و المدرسين . أدرت وجهي بقلق للجهة الأخرى . لأرى بأن كارلوس مستعد لأخذهما . ذهبت بجري نحوهم لأعانقهما و أعانق كارلوس بدوري . لطالما أحبني كارلوس . لاكني لا أستطيع حبه بالمقابل . لا أعلم لما . فهو قد ساعدني بالفعل . و طفلاي يحبانه أكثر مني ..

كارلوس ( بضحك ) : بروية يا فتاة . لم يموتا إنهما هنا أمامكي توقفي عن قلقكي الزاءد .

جوليا : لا أستطيع صدقني لا أستطيع .

نزلت إليهما لأمسك وجهيهما و أنا أتكلم معهما وهما يصدران أصوات لطيفة . قد لا أستطيع كبح نفسي لآكلهما .

جوليا : أمكما آسفة . لن أتأخر مجددا إبدا .

ليليانا ( ببرود ) : لا بأس . فبالأصل قد واعدت أحدهما عند غيابكي . لقد أصبح لدي حبيب أمي .

نظرت لها بصدمة فهي و اللعنة تشبه ليوناردو بكل شيء .... تصرفاته .... بروده .... و جرءته أيضا ..... إنها نسخة مصغرة عنه .....عكس لوكاس إنه فتى مسالم بالفعل .... لطيف .... حنون .... محب .... مراعي .... إنه يشبهني .....

جوليا : ليليانا صغيرتي لا يمكنكي الحصول على حبيب . أنتي بالسادسة .

ليليانا ( ببرود ) : لست طفلة . أنا ناضجة وهو قد قبلني بالفعل لذا أنا ملكه لا تستطيعين الوقوف بجانب حبنا سيدة جوليا مارتينز .

إنصدمت لوهلة مرة أخرى من طريقة حديثها . تبدو أنضج مني حتى . نظرت إلى كارلوس الذي يحاول كتم ضحكته بقوة وهو يمسك بطنه .

لوكاس : أمي إنها لا تنتبه على دروسها بعد الآن . سيلهيها المسمى بليوناردو عن دراستها وستصبح غبية و فاشلة ..

نظرة لهما و لكارلوس بصدمة ...

جوليا : من من ليوناردو .

ليليانا : إسم حبيبي و زوجي المستقبلي و صهركي أمي .

نهضت من مكاني لأمسكهما متناسية موضوع صدفة سماع صوت إسمه . توجهنا للمنزل . ( ملاحظة : جوليا و كارلوس يعيشون بنفس البيت ) .....

إستحممت و حممت ليليانا و لوكاس بعد أن أكلا عشاءهما ذاهبان للنوم .

توجهت لكارلوس لأراه يتكلم على الهاتف بتوتر ملحوظ . مالذي يجري يا ترى . لمحني و أنا آتية إليه ليقفل الخط بتوتر و ينهض عندي كأن شيءا لم يحدث . هو بحياته لم يخبىء عني شيءا . لم أعر الأمر إهتماما أكبر ...

توجهنا لغرفة المعيشة و أكلنا عشاءنا ثم تحدثنا عن بعض الأعمال المملة كمل يوم ....

يتبععععع😔❤️

تقييييمكم للبارت يا جماعة ؟

بفكر أخلي النهاية بالكوبل :

جوليا و كارلوس  أو  جوليا و ليوناردو ؟؟

رأيكم مهم بالتعليقات ؟؟

احببت مريضا نفسيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن