" آنسة جوليا مارتينز .... هل بالصدفة إلتقينا من قبل ؟ "" آسفة لاكني لا أتذكرك .... لقد مررت بحادث سبب لي فقدان لذاكرتي .... " نطقت بإبتسامة متأسفة لينهض بسرعة ويبدو من كلامه أنه متوتر ....
" يمكنكي بدء العمل منذ الآن آنسة جوليا تفضلي ! " نطق بإبتسامة مشكوك بها ...
لم أعره إهتماما بل نهضت مودعة إياه لأتوجه نحو مكتبي العزيز إفتقدته !
وضعت حقيبتي وبعض من أوراق المرضى الذين سأعتني بهم .... نهضت متوجهة لكل المرضى ....
إنتهيت بعد خمس ساعات من العمل ... أشعر بالتعب ....
كنت متوجهة لمكتبي لاكني توقفت فورما لمحت غرفة بدت مألوفة لي لحد ما ... الغرفة 177 .... خطر ببالي ليوناردو فورا ... لاكن لما ؟
اللعنة لما يرفض إخباري بما حدث قبل فقداني للذاكرة ....
إستفقت من شرودي على صوت فيلكس وهو يلقي التحية علي " أهلا جوليا ... هل لي بدقيقة من وقتكي رجائا ؟ "
هتف قائلا لأرد عليه التحية بخفة " أوه أجل بالتأكيد ! "
" تفضلي معي ! " توجهت معه نحو حديقة المشفى لنجلس بمقعد موالي للشارع ....
" إذن يا سيد فيلكس تفضل أخبرني بما تريد ! هل هناك شيء ما ؟ "
تكلمت بقلق ليمسك يداي بخفة جعلتني مصعوقة من تصرفه ..." أحقا لم تتذكريني جولي " توقفت عند كلمة جولي لأدخل بدوامة كبيرة جعلت من رأسي يؤلمني ....
فتحت عيناي على وسعيهما ليهتف بإبتسامة صادقة " أنا صديق طفولتكي جولي ! "
" ف...فيلكس لي فيلكس صحيح !؟ " نطقت بصعوبة ممسكة برأسي ليومأ بسرعة ويأخذني بحضن طويل دام لمدة لا بأس بها !
" كنت أعلم أنكي ستتذكرينني ! كيف حالكي جولي ! " نطق وهو يفصل العناق مربتا على شعري بخفة ..

أنت تقرأ
احببت مريضا نفسيا
Acción• أتحبين رؤية الجثت تحترق ؟! • • لا هل جننت . • اذن جربي التحدث الى غيري مجددا •